مجاهد مأمون ديرانية
تصدير المادة
المشاهدات : 2949
شـــــارك المادة
(1) يسأل سائل: لماذا يقصف الجولاني بلدة تقاد بالمدفعية والدبابات ويحشد على عويجل وكفر ناها ودارة عزة الحشود والأسلحة الثقيلة والمفخخات؟ ويجيب المجيب: لأنه لا يملك قنابل عنقودية وسلاحاً كيماوياً وبوارج وطيارات، ولو كان يملك مثلَ ما يملكه النظام من أسلحة لقاتل الثورة كما قاتلها النظام. (2) يسأل سائل: لماذا يقصف الجولاني الريف الغربي بالسلاح الثقيل ويسعى لاستئصال حركة الزنكي فيما يترك مجرمي الفوعة وكفريا نائمين بسلام يحلمون بأحلى الأحلام؟ ويجيب مجيب: لأنه غارق في الخيانة حتى الآذان، لأنه مكلَّف بتكملة مهمة أستاذه البغدادي: استئصال فصائل الثورة ثم تسليم الأرض للنظام. (3) يسأل سائل: لماذا التزمت "بقايا فصائل" الشمال الصمت والحياد؟ ويجيب مجيب: لأنها لم تقرأ قصة الثيران. وهي -على كل حال- قصة قديمة، فقد عرفنا في الثورة السورية نسخة مطورة منها ليس فيها ثلاثة ثيران بثلاثة ألوان، بل مئة ثور بمئة لون، كلما سُحِب إلى الذبح ثور منها لم يُسمَع لسائرها خُوار!
أحمد أبازيد
طلعت رميح
محمد العبدة
المصادر: حساب الكاتب على فايس بوك
حساب الكاتب على فايس بوك
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير