قال - تعالى -: {يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون} [الأنفال: 45].
جمعت هذه الآية الكريمة أسباب النصر. فالأمر بالثبات {فاثبتوا} هو من الأخذ بالأسباب، والأمر بالذكر للوصول إلى الفلاح الذي يتحقق بنزول النصر. والذكر في حال لقاء العدو يكون بصدق اللجوء إلى الله صانع النصر، كما قال أصحاب طالوت: {ربنا أفرغ علينا صبراً، وثبت أقدامنا، وانصرنا على القوم الكافرين}. ومن الذكر عند لقاء العدو؛ تكبير الله وتهليله والجأر بهما، فإن ذلك يعين على الثبات، ويرفع معنويات المؤمنين، ويقذف الرعب في قلوب أعدائهم.
نسأل الله لإخواننا الثبات والنصر والتمكين إنه جواد كريم.