عبد المنعم زين الدين
تصدير المادة
المشاهدات : 3324
شـــــارك المادة
- حرب إبادةٍ علنية ضد الشعب السوري عامة، وأهل السنة منه خاصة، دشنتها عصابات بشار الكيماوي في كل المناطق التي ثارت على ظلمه وقمعه وإجرامه.
-وبحُجّة من أسماهم "مندسين"، قام بقتل مليون سوري، وتهجير أكثر من ١٠ ملايين سوري، واستخدم -بضوء أخضر دولي- كل أنواع الأسلحة المحرّمة دولياً.
-ثم استجلب شذاذ الآفاق من أنحاء العالم من ميليشيات طائفية "حشد شيعي وحزبالة وحرس ثوري إيراني ٦٦ ميلشيا طائفية" لإبادة أهل السنة في سوريا. -كما استجلب روسيا و إيران لإطفاء نار حقدهم على الإسلام وأهله، بقتل أكبر قدرٍ ممكن من مسلمي سوريا، وتهجيرهم وإبادتهم، بحُجّة محاربة "داعش".
-وبعد حرق حلب و الموصل ها نحن نشهد حرب إبادةٍ -على يد التحالف الدولي-لأهلنا المدنيين في الرقة و عقيربات في ريف حماة، بدعوى محاربة داعش.
-ولا تغيب الميليشيات الانفصالية pkk الإرهابية عن المشهد، فهي تتفنن في جرائمها بحق أهلنا العرب والسنة، لتهجيرهم وإقامة دويلتها على أشلائهم.
-حرب إبادة يتم فيها مسح المدن، وحصار المدنيين ومنعهم من الهروب، ولصق تهمة الإرهاب بهم، وطلاء الجريمة بوصم المدنيين بصفة: "عوائل المسلحين".
-يحارُ الحليم فيما يجري أمامه، وليس في مقدوره تقديم شيء لأهلنا المدنيين سوى الدعاء، وهو يرى أن استصراخ أصحاب الضمائر الميتة لا فائدة منه.
-فالمنظمات الدولية المتواطئة من أمم متحدة وعفو دولية وغيرها، صوتها خافت ويكاد يخرس عن حماية أهلنا المدنيين، مكتفياً ببعض المناشدات الخجولة.
-والشعوب قد صدّقت كذبة الحرب على الإرهاب التي تُستخدم لإبادة أهل السنة دون تحييد لطفل ولا شيخ ولا امرأة، بل كثير منها نسي أن في سورية ثورة.
-ثورة على أكبر عصابة كيماوية إرهابية أسدية تترية مغولية فاشية حقيرة، تتفاخر بإبادة الشعب السوري، لاستبداله بمجتمع طائفي مستورد "متجانس".
-هي من يجب أن تُشن الغارات عليها، وتُضرب مطاراتها الكيماوية، ويُحاكَم مجرموها على جريمة قتل الشعب وإبادته، فهي رأس الإرهاب وأصله ومنبعه.
-اللهم أهلِكْ عصابات الأسد وخامنئي والحشد الطائفي وحزب الشيطان ومن معهم، وشلَّ واقطعْ كل يدٍ تمتد لأهلنا بالأذى، واحفظ أهلنا وفرّج عنهم.
جهاد خيتي
مجاهد مأمون ديرانية
حسن سالم
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة