قتلت قوات الأمن السورية منذ مجيء بعثة إخوتنا وأشقائنا العرب الذين أرسلتهم الجامعة العربية بهدف مراقبة وقف قتل النظام السوري لشعبه الأعزل 831 مواطناً من تاريخ 23-12-2012 وحتى تاريخ اليوم 21-01-2012 م

بينهم 65 مواطناً تم تعذيبهم حتى الموت وأعيدوا إلى أهليهم جثثاً هامدة.
54 طفلاً.
43 امرأة.

وإننا في الهيئة العامة للثورة السورية إذ نشير إلى أن معدل القتل والاعتقال واستهداف المظاهرات السلمية لم يتغير على أرض الواقع وما زال الشهداء يتساقطون، فهذا يعتبر فشلاً حقيقياً للهدف الأساس من لجنة الجامعة العربية ألا وهو وقف شلال الدم النازف، فإننا نطالب الجامعة العربية:
أولاً: أن تعلن أن النظام السوري نظام فاقد للشرعية؛ لأنه لم يلتزم ببرتوكول الجامعة المنصوص عليه، فيجب على الجامعة العربية سحب الشرعية التي أعطاه إياها البرتوكول مباشرة .
ثانياً: الاعتراف بعجز الجامعة العربية عن القدرة على إلزام النظام السوري بأن يوقف قتله لأبناء شعبه، وبعدم قدرتها على إلزامه بإخراج المتظاهرين المعتقلين، وعليه فيجب عليها من هذا المنطلق أن تحيل الملف إلى من هو أكثر قدرة وإمكانية على حماية الشعب السوري ألا وهو مجلس الأمن الدولي وسوريا عضو فيه .