25 شهيداً في عموم سوريا نتيجة مناهضة نظام الغاب، لا يحميهم قانون الأسد الشرس، ولا يغني عنهم وجود المراقبين شيئاً، وآخرون يرقبون مصيرهم عن كثب، فإما الشهادة وإما النصر؛ إذ لا زالوا يتظاهرون يوماً بعد يوم في عموم سوريا كالتالي:

درعا:
33 يوماً من إضراب الكرامة في أرجاء حوران الأبية، ومظاهرات حاشدة عمت المدن الدرعاوية، ففي درعا البلد والمحطة والسبيل وخربة غزالة وطفس وإنخل ونمر وناحتة ومعربة وابطع وبصرى الشام والشيخ مسكين والنعيمة والمسيفرة وصيدا وأم ولد والغرية الشرقية ونوى والحراك وغباغب وصماد وجاسم والحارة والمليحة الشرقية والشجرة وبصرى الحرير وتل شهاب ونافعة وعلما خرج الأهالي هاتفين بإسقاط النظام وإعدام الرئيس، ونصرة للثورة والأحرار والشهداء، فيما سمعت انفجارات مدوية في بعض الأحياء مع رشاشات ثقيلة، وأنباء عن انشقاقات لبعض الحواجز وضابط و9 عساكر، في المنطقة، فيما شنت القوات حملة اعتقالات تعسفية طالت بعض الأهالي.
دمشق: (خميس الوفاء للشهيد الصحفي المصور الفرنسي جيل جاكييه):
شنت القوات الأسدية اعتقالات شرسة لبعض الشباب والشابات، وخرجت مظاهرات طلابية وشعبية في عموم المحافظة من ذلك: الميدان - حي الزاهرة القديمة - نهر عيشة – كفرسوسة – القدم – القابون – المزة – الشاغور – برزة – العسالي – الصالحية – جوبر وغيرها نادت بإسقاط النظام وحيت الجيش الحر، فيما قام شبيحة النظام ولصوصه بحريق مفتعل في مبنى دائرة النفوس بباب الجابية الذي يحوي سجلات ونفوس مناطق دمشق القديمة وخاصة الشاغور والقنوات مع تأصيل لكل العائلات الدمشقية، وفي البناء نفسه دائرة الصحة والتموين.
وذكرَ أحد الشهود العيان: أن أحداث هذا الحريق "المفتعل" سببه تغطية جرائم وفساد العصابة الموجودة لعدم الكشف عن السرقات التي قاموا بها من خلال إحراق كمٍّ هائل من الوثائق الموجودة في البناء.
ريف دمشق:
رغم البرد القارس والثلوج المتساقطة توافد أهالي ريف دمشق إلى مظاهرات حاشدة في الكسوة - الحرجلة - الزبداني - حمورية - الغوطة - سقبا - كفربطنا - مسرابا - بيت سوى - التل - قطنا - الرحيبة - جديدة عرطوز - داريا - زملكا - وادي بردى - معظمية الشام - دوما - كناكر - حتيتة التركمان -  قارة - حرستا – عربين - الهامة - العبادة - القطيفة - رنكوس وغيرها في عدة نقاط ومدارس، قابلها الأمن بإطلاق الرصاص والقنابل الغازية والتفريق باقتحاماته الشرسة للمتظاهرين بالقوة، والضرب للطلاب وإصابة بعض الأهالي بينهم شهيد، واعتقال آخرين، وسط انتشار أمني واستنفار عسكري..
حمص:
7 شهداء على الأقل قضوا في حمص، برصاص النظام الغاشم، كرة فعل على خروج حشود عظيمة في تل الشور والقصير والإنشاءات ووادي العرب والوعر والغوطة وجورة الشياح والقرابيص وغيرها في تنديد بالانتهاكات الأسدية لحق المواطنين العزل، وسط انتشار أمني كبير، وتطويق للأحياء وقطع للشوارع، وتمركز عدة قناصات على الأبنية العالية، حيث استحدثت القوات الأسدية عدداً من الحواجز الأمنية بمئات الجنود، وكانت حمص قد استيقظت على دوي القصف والرصاص والانفجارات المدوية الذي أصاب أحدها خزان الكهرباء وأدى إلى اشتعاله، بالإضافة إلى سقوط قذائف هاون على حي باب السباع مع إطلاق رصاص كثيف أدى إلى العديد من الإصابات، وشهدت الأحياء قصفاً من أسلحة متفرقة وانفجارات ضخمة، وقنابل مسمارية أدت إلى سقوط شهداء، ومهاجمات واقتحامات شرسة لفض الاعتصامات وتفريق المتظاهرين، كما تدمرت بضع المنازل واعتقل العديد من الأهالي.
 حماة  (يوم الشهيد نبهان أحمد المصطفى):
أقامت القوات الأسدية بعض الحواجز الأمنية على مفارق بعض الطرق، واعتقلت عدداً من الشباب الأبرياء، في حينٍ لم يعد أحد يسمع لوجود المراقبين حساً ولا همسا، كما خرجت مظاهرات حاشدة في عدد من مدارس حماة، وحي باب قبلي والحميدية والفراية وحي طريق حلب والقصور وأحياء العليليات والجلاء وكفرزيتا والسلمية وطيبة الإمام وغيرها نادت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس، رغم الانتشار العسكري في المنطقة..
    حلب:
خرج أحرار مارع - باتبو - منبج - تل رفعت - اعزاز - حي السبيل - الميسر - صلاح الدين - كوباني - حلب الجنوبي - قرية جزرايا - عندان - جبرين - كفر حلب - إبين - دابق - الباب - بزاعة - حيان – رتيان - بيانون - الإبزمو - الأتارب - الصاخور - حي الأعظمية - حلب الجديدة - المرديان - الجامعة في مظاهرات هائجة نادت بإسقاط النظام ونددت بجامعة الدول العربية وحيت المدن المنكوبة، في نقاط متعددة، وواجهتهم القوات والشبيحة باعتقالات شرسة طالت بعض الطلاب، كما أكدت الأنباء بحسب أطباء يعملون في مشفى حلب الجامعي أنه تم نقل عدد من جثث الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب من المشفى إلى جهات مجهولة، فيما هز الأتارب انفجار ضخم ودوت على إثره أصوات الرصاص الكثيف.
اللاذقية:
حاصرت قطعان الأمن مجمع البنات في الكورنيش بالسلاح الكامل وبعدد كبير من العناصر بلباس حفظ النظام واللباس المدني،  ودخلوا للإدارة وطلبوا أسماء الطالبات اللواتي لم يقدمن امتحان مادة القومية، بعد أن وضعت أسئلة هذه المادة من قبل المديرية،  وكانت تدور حول خطاب الرئيس والمؤامرة الكونية ضده!. بينما شارك عناصر الأمن في مراقبة قاعات الامتحان في المجمع،
وخرجت مظاهرات حاشدة في مدرسة الفنون ومدرسة الكرامة وطلاب شكري حكيم وأهالي حي العوينة والحفة وحي الررويسة وقرية بكاس وقريتي بابنا والجنكيل وسوق الهال والجمعية وغيرها نادت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس، قام الأمن على إثرها باعتقالات لبعض الأطفال والطلاب.
الحسكة:
خرج آلاف الطلاب من أماكن متفرقة في مظاهرات عارمة نادت بإسقاط النظام، وطالبت بحماية المدنيين، والإفراج عن المعتقلين، فيما يستعد الأمن لمحاصرة الأحياء وإغلاق الطرق تحسباً لخروج الأهالي في جمعة الغد، بينما تجوب شوارع حي غويران والمفتي والقامشلي وبلدة الجوادية مظاهرات حاشدة تندد بالنظام وتطالب بإسقاطه.
دير الزور:
من كلية الآداب والطيانة والشعيطات وغرانيج والقورية والجرذي وبقرص والميادين والجورة وعدد من المدارس، صدح الأهالي بالتكبير وهتافات الحرية وإسقاط النظام، غير أن النظام اشتاط غضباً وهاجم المتظاهرين والمشيعين لأحد الشهداء بإطلاق الرصاص الحي، وسمعت أصوات انفجارات في شارع التكايا رافقها إطلاق رصاص كثيف، كما حلق الطيران الحربي في سماء دير الزور على علو منخفض.
ومن جهتهم أقام الأحرار بعض الحواجز في شارع التكايا لمنع وصول عصابات الأمن والشبيحة إلى المنطقة، بينما جرت اشتباكات عنيفة جداً في حي الصناعة وإطلاق رصاص كثيف في المنطقة، وسقط عدد من الشهداء في دير الزور بسبب الرصاص العشوائي.
إدلب:
12 شهيداً بينهم طفل في إدلب وعشرات الجرحى جراء إطلاق النار على الأهالي من الحواجز والعناصر الأمنية، حيث انتشرت القناصة والقوات الأمنية والشبيحة في عدة أحياء، وقصفوا مدينة معرة النعمان وسراقب وقرية عين البيضة بالمدفعية والرشاشات الثقيلة والقذائف، مخلفين أكثر من 70 جريحاً، كما اقتحموا أريحا وأصابوا عدداً من الأهالي بينهم طفل وعدد من الشهداء.
وشنت القوات الأسدية اعتقالات واسعة طالت العديد من الأهالي، وأحرقت بعض بيوت الناشطين في كفرومة، بعد مداهمات شرسة للحي الجنوبي، وفتشت البيوت وداهمتها أيضاً وكسرت المحال التجارية في كفر تخاريم المحاصرة.
من ناحية أمنية انشق عدد كبير من العناصر في معرة النعمان وجرت اشتباكات عنيفة بينهم وبين الكتائب الأسدية أسفر عن إصابات عديدة ما بين قتيل وجريح في صف الكتائب، بينهم ضابط برتبة نقيب..
طبياً: أكد مصدر طبي موثوق نبأ تفشي وباء الجرب بين جميع عناصر الجيش في أنحاء كفرنبل على الحواجز، وأنباء عن تفشي هذا الوباء في العديد من المناطق والجيش الأسدي يعاني من ارتباك شديد بسبب ذلك.
وخرجت مظاهرات صارخة بإسقاط النظام وحماية المدنين في عموم إدلب: أريحا - احسم - حاس - جرجناز - معرة مصرين - تلمنس - سراقب - جسرالشغور - البشيرية - دركوش - كفردريان - حزانو - معارة النعسان - سرمين وغيرها، يأتي هذا مع وجود اللجنة العربية في منطقة إدلب الأبية، لتشهد نفس الأحداث التي شهدتها قبل وصول المراقبين..

أسماء الشهداء - بإذن الله - :
بلغ عدد شهداء اليوم 25 شهيداً بأسباب مختلفة كلها راجعة إلى نظام الغاب الوحشي فيما يلي أسماؤهم:
الشاب البطل محمد ياسين العبد
 راكان عبد الكافي طيارة – كرم الزيتون – رصاص قناص
 بسام المصري – باب هود – رصاص قناص
 منهل رمضي الهلال – باب تدمر – رصاص قناص
 محمد محمود حنوف – بابا عمرو – رصاص قناص
 سامر الأشقر – باب الدريب – إطلاق رصاص
 مهند نحال – باب تدمر – إطلاق رصاص
 موفق أحمد حسون – جورة الشياح – اطلاق رصاص
 محمد كربجها - تحت التعذيب.
الشاب بديع الحيجي
 محمد علي مسعود
شاب آخر لم يتم التعرف عليه.
العسكري الحر مشرف خليل طراد
 محمد مسعود :
 أحمد ابراهيم العبد الله :
طفل في أريحا لم يعرف اسمه بعد - أريحا
الطفلة تسنيم الابرش - معرشورين
بشير صبحي التامر - اريحا
أحمد كمال الفرهود - اريحا
حمادي محمد ديب السعيد - معرة النعمان
محمود نزار العدل - معرة النعمان
عبد الهادي ابراهيم قطيش 17 سنة - التح
فراس احمد العمر ((الحلاق )) طالب بجامعة حلب عمره 24 ربيعا
أحمد الويس - تل طوقان بريف سراقب - استشهد في سراقب
محمد ياسين العبد - جزرايا بريف حلب استشهد في سراقب