..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

شهداء عام 2011 الذين قتلهم النظام السوري

الهيئة العامة للثورة السورية

٣ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3416

شهداء عام 2011 الذين قتلهم النظام السوري
العامة للثورة.jpg

شـــــارك المادة

منذ بداية الثورة السورية 15-03-2011م وحتى نهاية عام 2011م تاريخ 31-12-2011م قتلت قوات الأمن والجيش السورية التابعة بشكل مباشر للقائد العام للجيش والقوات المسلحة رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد: 5804 مواطنين سوريين بينهم:


386 طفلاً.
263 امرأة.
252 تعذيب حتى الموت.


إن هذه الأعداد من الشهداء موثقة بالاسم الثلاثي (نملك شهادة الميلاد على أنهم مواطنون سوريون) وموثقة بالفيديو الذي يبين لكل واحد منهم قتله برصاص الجيش أو الأمن، وجنازته وبالمكان وبالزمان الذي يبين تاريخ الوفاة، وعندما تصل اللجان الحقيقية تسمع شهادات أهلهم وأهالي المنطقة، بالإضافة إلى توثيق اسم الجمعة التي قتل فيها إذا صادف ذلك يوم جمعة.
بناء على ذلك:
أولاً: يُحمِّل الشعبُ السوريُّ مسؤولية قتل ذويهم بشكل مباشر وصريح القائدَ العام للجيش والقوات المسلحة ورئيس الجمهورية العربية السورية بشار حافظ الأسد ومن بعده لكل من شارك بالقول أو بالفعل في عمليات القتل لمواطني الجمهورية العربية السورية.
ثانياً: إن هذا ما تم توثيقه على هذا المستوى من الدقة، واستطعنا الحصول عليه، لكننا نؤكد وجود العديد من الحالات التي ارتكبت فيها قوات الأمن والجيش السورية مجازر، وتم دفن الشهداء أو التخلص من جثثهم دون أن نصل إلى أسمائهم بسبب صعوبة الوضع الأمني وحصار المدن، وعدم تمكننا من معاينة كافة الأماكن بسبب انتشار فرق الموت والشبيحة، ونذكر كمثال على ذلك: مجزرة اعتصام الساعة في حمص بتاريخ 17-04-2011م حيث حملت الجثث بالجرافات وما تزال مدينة حمص تعاني من مفقودين من جراء هذه الحادثة، وأيضا يذكر العالم أجمع اجتياح الجيش السوري لمدينة حماه في أول شهر رمضان لمدة خمسة أيام، وقطع الكهرباء والماء والاتصالات عن المدينة، حيث تم دفن العشرات من أبناء المدينة في الحدائق.
ثالثاً: يجب على المجتمع الدولي والمنظمات السياسية والحقوقية والإنسانية والإغاثية العالمية ومن باب أولى العربية أن يتحرك ضميرها الإنساني والحقوقي بعد سماع وقراءة هذا العدد الهائل، والمخيف من ضحايا النظام السوري، ونطالبهم بسرعة التحرك واتخاذ إجراءات حقيقية وليس مجرد تصريحات لوقف القتل الوحشي الذي ما زال مستمراً في عام 2012م حيث سقط في أول يوم منه 12شهيداً، وإلا فإنها ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية، وسيذكر أبناؤنا وأحفادنا خذلان المجتمع الدولي لهم، وصمته على قتلنا أمام مسمع ومشهد العالم أجمع، وإخوتنا العرب الذي يربطنا بهم رابط القومية والدين والجوار يتحملون مسؤولية ذلك بأضعاف مضاعفة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع