..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

غليون: النظام السوري لم يسمح لفريق من المراقبين بزيارة "بابا عمرو" بحمص

العربية نت

٢٧ ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2735

غليون: النظام السوري لم يسمح لفريق من المراقبين بزيارة
80.jpg

شـــــارك المادة

قال برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض إن النظام السوري لم يسمح لفريق من المراقبين في حمص بالنزول إلى الشارع وزيارة حي بابا عمرو وأن النظام يحتجز المراقبين في الفندق كرهائن ولا يلبي مطالبهم بتأمين وسائل تنقلهم.

وطالب غليون مجلس الأمن الدولي بـ"تبني" تطبيق المبادرة العربية لكون الجامعة العربية لا تملك الوسائل الفعلية لتطبيق هذه الخطة.

وأضاف غليون أنه يتطلع إلى بصيص أمل بنجاح المبادرة العربية من أجل تجنيب سوريا احتمال الحرب الأهلية، لكنه شدد على ضرورة فتح ممرات إنسانية في حال أفشل النظام المبادرة من أجل إنقاذ الشعب السوري.

بدوره قال بسام جعارة المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية في أوروبا إن الهيئة ترفض عمل بعثة المراقبين ووصف البعثة بالمتواطئة مع النظام السوري كما طالب الجامعة العربية أن تحيل الأمر الى مجلس الأمن مؤكدا أن الشعب السوري يتعرض لعملية إبادة حقيقية على يد قوات النظام.

ووصل إلى دمشق في وقت سابق فوج من المراقبين العرب مؤلف من خمسين مراقبا وعشرة مسؤولين من الجامعة العربية، وكان رئيس الوفد العربي الموجود في دمشق قال إن السلطات السورية تتعاون مع الوفد، وإن مهمته تسير دون عوائق حتى الآن.

وميدانيا، سقط 61 قتيلا أمس بقذاف الجيش السوري تحديدا على حي بابا عمر في حمص حيث ناشد أهالي الحي العالم لمساعدتهم.

هذا وأفاد المركز الاعلامي السوري المعارض بأن منطقة الغوطة بريف دمشق تعرضت فجراليوم الثلاثاء لقصف عنيف من قبل الجيش السوري ما دفع السكان لتوجيه نداءات استغاثة لنجدتهم، مضيفا أن اعدادا كبيرةً من قوات الحرس الجمهوري.

وفي تصعيد لافت في ريف دمشق أفاد المركز بأن أعدادا كبيرة من قوات الحرس الجمهوري تحاصر مدينة دوما بريف دمشق من جهاتها الأربع وبأن أربع راجمات صواريخ تتمركز خلف مستشفى البيروني.

وأضاف المركز بأن اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر انشقت عن حواجز مسرابا والبلدية وبين الجيش والأمن النظاميين، و أن أصوات إطلاق الرصاص تُسمع في كافة أرجاء المدينة، فيما أسفرت الاشتباكات عن مقتل ثلاثة أشخاص لم تحدد هوياتهم بعد.

وكان الجيش السوري قد كثف من قصفه على المدينة وتحديدا حي بابا عمرو، وبلغ عدد القتلى فيه وفي عموم سوريا 61 قتيلا. وأظهرت صورٌ نشرها ناشطون سوريون على الإنترنت جثثاً لقتلى في شوارع الحي، وقد ناشد أهالي بابا عمرو العالم لمساعدتهم.

من جانب آخر، نفى الرقيب أول غسان جزار وزميله محمد جزار، المنشقان عن الجيش السوري، ما قالا إنها ادعاءات النظام لهما بتورطهما بتفجير كفرسوسة والانتماء إلى تنظيم القاعدة، وبثتها قناة الدنيا.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع