..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

حقيقة إسقاط الغلاة للعلماء

أبو مارية القحطاني

٤ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2993

حقيقة إسقاط الغلاة للعلماء
مارية القحطاني00.jpg

شـــــارك المادة

*مجموعة تغريدات الشيخ أبو مارية القحطاني حول تشويه الغلاة للعلماء وإسقاطهم في نظر العامة:

 

 

 

1-  حقيقة: إن أخطر ما مرت به الأمة عندما أسقط الغلاة رمزية العلماء ووصفوا جميع المشايخ بعلماء السلطان، فجعلوا التبعية للحزبية لا للفتوى الشرعية.

2-  فشوهوا صورة أهل العلم جميعاً ووضعوهم بخانة واحدة، فاستفرد الغلاة بأتباعهم وملؤوا رؤوسهم ببدعهم وبما يخدم مصالحهم، فوجهوهم قنابل ضد الإسلام.

3-  فشوهوا صورة العلماء عند أتباعهم التائهين وصورة الجهاد عند بقية المسلمين، وهذا مالم يتمكن أعداء الله من فعله، فهم معول هدم يهدم الاسلام.

4-  سرٌ مكنون تصلح به الأمة الاسلامية أن تكون تبعيتها لمن يتبع الكتاب والسنة وعلى منهج سلف الأمة، لا على منهج الغلاة ولا على منهج مناصري الطغاة.

5-  يعتقد الغلاة وأفراخهم وأتباعهم، أنهم مخولون بذبح الشعوب المسلمة وإبادتها دون أن يحاسبوا في الدنيا والآخرة بحجة أن الاسلام بشخصهم لا بغيرهم.

6-  فعصابة العوادية جعلت الخلافة والأمر للسامرائي، والإسلام بخرافتهم، وحقوق القتل لهم فقط، فهم لا يُسألون، فشاهدوا مجازرهم في العراق والشام.

7-  فهم يكفّرون السنة ويستبيحون دماءهم بحجة الجهاد وإقامة الخلافة كما تكفّر الرافضة السنة وتستحل دمهم بحجة حب آل البيت، فالعوادية يوافقون الرافضة.

8-  وفي هذا أرد على مشجعي فرقة العوادية وعلى بعض من يعجب بانتصاراتهم على المسلمين من المشائخ، فهل جهاد وانتصارات آل عبيد يصحح منهجهم الخبيث؟.

9-  ففرق الضلال تتمسح بانتسابها للآل ويكفرون بهذه أهل السنة فالعبيديون أعلنوا خلافة على منهاج بدعتهم وجاهدوا ولكن أهل السنة لم يغتروا بهم.

10-  واليوم الكثير من أهل السنة يحسنون الظن بالعوادية وبمجازرهم بأهل السنة، ونسأل الله أن يكفي الأمة الإسلامية شر الطغاة وشر الغلاة.

 

 

من حساب الكاتب على تويتر

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع