..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

من السياسات الشرعية المعتبرة

أحمد الشهاوى

١٧ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2751

من السياسات الشرعية المعتبرة
الشهاوي 00.jpg

شـــــارك المادة

1- عقد التحالفات مع كافر غير محارب، لتحقيق مصلحة، كإحقاق حقٍّ وإبطال باطل، ودفع ظلم، ومن ذلك حلف الفضول قبل الإسلام، والذي أشاد به النبي عليه الصلاة والسلام!

2- عقد العهود والمواثيق والتحالفات والاستعانات بالكافر الغير محارب أو الذمّي المعاهد، لدفع شرٍّ أكبر من كافر محارب، أو صدّ تحالف كفري أكبر، كما حدث مع بني قريظة، وغطفان في الأحزاب!

 

 

3- عقد عقود الذمة والآمان مع مواطنين ذميين من أهل الكتاب، لاستقرار الحياة الاجتماعية، كما حدث مع يهود بني النضير، وبني قريظة، وبني قينقاع بالمدينة!

4- عقد عقود التصالح ودفع الأموال لفصيلٍ كافر لتحيده عن تحالف كافر محارب، لنكتفي شره، كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام وعرض ثلث ثمار المدينة على فصيل من الكفار في غزوة الأحزاب، ليكفّ بأسهم و يخفف تحزب الكافرين بتحييد بعضهم!

5- عقد العقود مع الكافر المحارب، وقد يكون فيها بعض الإجحاف للمسلمين، من باب المصلحة التي يقدّرها الإمام، كما في صلح الحديبية!

6- ترقيق قلوب حديثي العهد بالإسلام وأصحاب الشرف في الجاهلية و إعطائهم مكانتهم عند الفتح والقدرة عليهم، وتوزيع الغنائم، كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام في فتح مكة مع أبي سفيان، وعند إسلام عكرمة بن أبي جهل!

7- قبول الهدايا من الكافر الغير محارب، ومعاملته بالبر والقسط، كما قبل النبي عليه الصلاة والسلامة الهدايا من المقوقس!

8- عقد تحالفات الجوار والأمان من كافر عادل غير محارب لا يُظلم عنده أحد، كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام وصحبه في الهجرة إلى الحبشة عند النجاشي قبل إسلامه!

9- الفرح لنصر الكافر الغير محارب لنا و الأقل كفراً، على كافر أشد كفراً، وقد يتطلب الأمر دعم الأول الأخف كفراً على الأشد كفراً، كما في حرب الوثني الفارسي مع الكافر الكتابي، كما في سورة الروم!

10- كل ماسبق له شرط واحد واضح جداً، ألا إنه وضوح عقيدتك ورايتك وهويتك، ولا يُعدُّ مَن تنازل عن ثوابته وعقيدته وأخفى هويته، وأسقط رايته، وتماهى مع الكفر والكافرين، فلا يُعدُّ هذا سياسة شرعية، بل مداهمة وبرجماتية تبدأ بالكبائر والمحرمات، وقد تنتهي بالكفر والعياذ بالله، إذا ضيّع الدين، وتابع الطواغيت والمشركين، فأصبح هنا متولي الذين كفروا!

و المجال كبير ويطول، ولكن هذه نماذج، لا يُعد صاحبها كافراً، كما يظن بعض المخبولين، بل هي من الفقه والعلم بسنن المرسلين وهديهم وسياستهم وأيامهم مع الكافرين!

 

 

الإسلاميون

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع