..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

معركة يبرود.. أرادها النظام وخطط لها وروج لها من أجل تحقيق نصر دعائي

ثائر الفارس

١٨ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 7144

معركة يبرود.. أرادها النظام وخطط لها وروج لها من أجل تحقيق نصر دعائي

شـــــارك المادة

- إستراتيجية المواجهة مع النظام يجب أن تكون قائمة على الاستنزاف لا على المواجهة المباشرة التي لا تمتلك أنت مؤهلاتها فلست جيشاً.

- الانجرار وراء إعلام العدو والخضوع لسياسته القائمة على التهويل والتضخيم لبعض الإنجازات فشل إستراتيجي له انعكاسات معنوية سلبية.


- كيف لا يتمكن النظام ومن معه من مرتزقة من دخول "يبرود" وهو يحاصرها ويشن عليها مئات الغارات الجوية، وخطوط إمداده الضخمة أقل من نصف ساعة في "القطيفة".
- من الذي أراد أن تكون هناك معركة في "يبرود"؟ من أراد هذا فقد حقق نصف الانتصار مقدماً؟ ولا شك أنهم ليسوا الثوار، كما يبقى سلاح الجو أيضا كلمة السر.
- لا يمكن أن نواجه النظام مواجهات مباشرة هو جيش نظامي ولسنا كذلك، إذ لا بد من إتيانه من اليمين و الشمال ومن ورائه لاستنزافه وألا ننساق لما يريد.
- تخوين (جبهة) النصرة للفصائل الأخرى في "يبرود" لتزكية نفسها غير مقبول، وليس منطقياً، عجباً لها تفخر كما تزعم أنها تأخر انسحابها عنهم ساعة أو ساعتين!! بل تلام أكثر من غيرها، خاصة أنها تقود غرفة عمليات كبرى في "يبرود" ثم هي من تعهد بعدم ترك المدينة إلا شهداء وعلى جثثها ثم انسحبت كغيرها.
- وهذه المزايدات والجعجعات على الجميع أن يكف عنها، كانت معركة (يبرود) أرادها النظام وخطط لها وحدد موقعها وروج لها إعلامياً من أجل تحقيق نصر دعائي.
- لابد من تجنب نمط المعارك النظامية مع النظام، والتركيز على تصعيد الحراك الثوري الشعبي والاستنزاف العسكري للنظام والعمليات النوعية.


ـــــــــــــــــــــ
العصر

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع