..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

دمشق تتهم "ايه بي سي" بتشوية وحذف مقتطفات من المقابلة مع الأسد

العربية نت

٩ ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2791

دمشق تتهم
111.jpg

شـــــارك المادة

اتهمت سوريا اليوم الجمعة قناة "ايه. بي. سي نيوز" الأمريكية بتشوية الحديث الذي أدلى به الرئيس بشار الأسد للقناة، وحذف الكثير مما قاله خلال المقابلة، وذلك بهدف "شيطنة" سوريا والرئيس.

وعرض المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي خلال مؤتمر صحفي في دمشق مقاطع لما بثته المحطة وقارنها بما أعلن أنه أصل المحادثة التي أجرتها القناة قبل أن تخضع للمونتاج.

 

وقال المتحدث إن سوريا استهدفت اقتصاديا وسياسا ودبلوماسيا، وإنه يتم استهداف الجيش السوري وتصويره على أنه يعمل بمفرده كما ظهر من مقتطفات الحديث الذي بثته القناة بعد بتر أجزاء من حديث الأسد.

وخلال المقاطع التي بثتها سوريا في الجزئية المتعلقة بالجيش، أكد الجيش أن مهمته حماية البلاد بمقتضى الدستور، وأنه يقوم بذلك دون الحاجة لأوامر من أحد، لأن هذا دوره ويعرفه جيدا.

وأضاف أن البعض ارتكب أخطاء وجرت مساءلة من أدينوا بأدلة معينة، مشيرا إلى أنها أخطاء شخصية وليست سياسة مؤسسة.

وعقب عرض مقطع المقابلة قال المتحدث إن الرئيس سبق وأن قال إنه لا أوامر للجيش حتى بجرح مواطن سوري، كما أكد حرصه على قطرة دم كل سوري.

وحول الابتعاد عن الواقعية وعدم الموضوعية، عرض المتحدث لقطات من المقابلة والتي قال فيها الأسد إنه لايستطيع أن يقول شيئا دون أدلة، وأنه أعطى أوامر بتطبيق الدستور.

وأفاد أن قوات الامن مزودة فقط بالاجهزة والمعدات الكفيلة بالتصدي للمتظاهرين مثلما يوجد في كل الدول من عصي وهروات، ولكن في بعض الحالات تم استخدام اسلحة آلية وجرت مساءلة من قام بذلك.

وقال الاسد انه ليس كل من يتظاهرون يخرجون من أجل حريتهم، فهناك أشخاص لهم ذهنية القاعدة، وهناك من يدفع أموالا للناس ليتظاهروا لبعض الوقت، وهناك إرهابيون قتلوا أكثر من 1100 جندي سوري.

وشدد الاسد على انه إذا كان هناك رد فعل وحشي فإن مصدره فردي وليس مؤسسة، فليس لدى سوريا مؤسسة تعطي أوامر بردود فعل وحشية، وليس هناك أوامر بالقتل، ولكن عندما تكون هناك فوضى فقد تقع أخطاء شخصية.

وأشار المتحدث الى أن ما قاله الرئيس جرى اقتضابه، لأن القناة تريد إبراز نقاط معينة من الحديث.

كما تطرق المتحدث الى الجزئية الخاصة بالأمم المتحدة، وانه جرى تحويرها للاساءة لضرب العلاقة بين سوريا والأمم المتحدة.

وخلص إلى أن المطلوب هو شيطنة سوريا وما يقوله الرئيس، وان ما يحدث هو معركة إعلامية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع