..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

رسالة إلى أهل الشام وإلى كل مؤمن

أسماء عبد الرحمن الباني

١٠ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 8361

رسالة إلى أهل الشام وإلى كل مؤمن
_28118_pray عبادة في الهرج.jpg

شـــــارك المادة

إن المحنة التي يعيشها أهل الشام الآن, إنما هي محنة لنا جميعا .. وامتحان في قلب كل مؤمن.. وما كانت لتحدث, إلا بعد أن ضعفت في قلوبنا لا إله إلا الله.. إن ما يحدث الان هو طعنة في قلب كل مؤمن.. فلينظر كلٌ كيف يتقيها....
إن أهم ما ينبغي أن نقوله: أن عودة القتال إلى المسلمين منطلقاً من ركائز العقيدة الاسلامية, ووفقاً لراية (في سبيل الله).. يعتبر فتحاً عظيماً بعد أن مرت سنوات عجاف تصدرت فيه جهات كثيرة: نحّت المضمون الإسلامي جانباً..

 

 

أو عملت وفق مضمون إسلامي منحرف ... وها قد جاءت الساعة التي يقاتل فيها المسلمون وقد امتلأت قلوبهم وراياتهم بمضمون يستقي من القرآن .. ولا شك أن كلام الله ووعده لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.. وقد وعد جل جلاله وتباركت أسماؤه وصفاته: ("إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم")..
وها قد عاد الصراع من جديد تحت راية لا إله إلا الله , فأبشروا يا أهل القرآن .. لقد استلم الراية قوم يؤمنون بالله، ويجاهدون في سبيله، ويرفعون رايته، فأبشروا يا أهل القرآن فهذه إرهاصات بقرب وقوع ما حدثنا به الصادق المصدوق..
ووقفتنا هنا ستكون على محورين:
المحور الأول: وقفتنا مع أهل الإيمان في كل مكان:
1- يا أهل الإيمان في كل مكان ("ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل .. ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء"):
فإياكم أن تبخلوا .. وإياكم أن تتولوا : ( "وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ") محمد 38
2- يا أهل الإيمان في كل مكان: استجيبوا لله وللرسول ..
ها قد جاءتكم الدعوة إلى شرف المؤمن، وهو الجهاد بالمال أو بالنفس , فلئن حيل بيننا وبين الجهاد بالنفس , فها هو جهاد المال يناديكم: ("يا أيها الذين آمنو استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم") وتذكروا أن الله ينظر في قلوبنا, ويحول بين من لا يجده أصلاً لهذا الشرف وبين حسن الاستجابة لهذا الجهاد: ( "واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه وأنكم اليه تحشرون" ) الأنفال 24
3- يا أهل الإيمان في كل مكان: تذكروا أن ما نحن فيه من أموال وأولاد إنما هو فتنة وامتحان: ( "واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم ) الأنفال 28
4- يا أهل الإيمان في كل مكان: إن الله يناديكم معاتباً فلبوا: ( "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين" ) التوبة24
5- يا أهل الإيمان في كل مكان: البذلَ البذلْ .. وإياكم من البخل: ( "ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيراً لهم .. بل هو شرٌ لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ) آل عمران 180
6- يا أهل الإيمان في كل مكان: نحتاج إلى تغيير مفاهيمنا لتصبح مفاهيم إيمانية , غسلها الإيمان .. وشع فيها نور القرآن .. فالمؤمن كلما حزبه أمر أو أَّلمّتْ به نائبة , أو أحاقت به فتنة .. أقبل على كتاب الله ليستجلي أمرها ويجد فيها القول الفصل .. أسئلة كثيرة تدور في القلوب .. وهاكم قول القرآن فيها ..
•  - لماذا كانت هذه المحنة ؟
لقد أعاد الله الأمور إلى نصابها وسلّم الراية لمن هم أهلها .لقد كانت هذه المحنة: ( "ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون" ) الأنفال 8
○  - إذا رأيت الشهداء .. وتناثرت الأشلاء .. ودار في القلب في القلب سؤال يطحن القلوب لماذا ؟ .. فاعلم أن الله يختار الشهداء .. ويرفع الأصفياء .. ويبلو الأدعياء: ( "إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس .. وليعلم الله الذين آمنو ويتخذ منكم شهداء" ..) آل عمران 40
○  - حين يهزأ الهازئون بانتصار القلة المؤمنة مقللاً من شأنها .. فاعلموا أنهم منافقون يمهلهم الله ويقول مهدداً: ( "قل استهزئوا إن الله مخرج ما تحذرون" ) التوبة 64
7- يا أهل الإيمان في كل مكان هنا وهناك.. إياكم أن تطيعوا جند الشيطان, وإلا كانت العاقبة وخيمة.
ألم تسمعوا تحذير الله: ( "يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقاً من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين  وكيف تكفرون وأنت تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم" ) آل عمران 100-101
8- يا أهل الإيمان في كل مكان: الدعاء .. الدعاء .. فإنه أعظم السهام فأخرجوها من القلب ..
وبعد .. لقد كان المحور الأول وقفتنا مع أهل الإيمان في كل مكان.
أما المحور الثاني فهو: وقفتنا مع المجاهدين في أرض الشام:
أولاً: لا يغرنكم أن المجرم وجنوده ما زالوا يصولون ويجولون فإن العاقبة ـــ ستكون لكم إن شاء الله ... ( "لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد  متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد ) آل عمران 196-197
ثانياً: يا أهل الشام .. كلما أفزعكم ما يفعل هذا المجرم وجنوده فعليكم بحسبنا الله ونعم الوكيل أنسيتم قول الله: ( "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل  فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله ) آل عمران 174 ( "فلا تخافوهم" ) 175
ثالثاً: يا أهل الشام .. إن الله يبشركم ويُهوِّنُ عليكم إنه يقول لكم:ــــ ( "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ") آل عمران 139
رابعاً: يا أهل الشام: انصروا الله بالثقة فيه .. والعمل بدينه في أنفسكم وفي بيوتكم وفي أهلكم وفي كل مكان .. فإنه لئن نصركم الله، فلا قبل لأحد بكم ...( "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم" ) آل عمران 160
خامساً: يا أهل الشام : لا تأبهوا لأي مُثبِّطٍ أو مُخذِّلٍ أو خائنٍ أو جبان ممن في قلوبهم مرض, والذين ما زالت قلوبهم ترتعد خوفاً من الجهاد: ( "وترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة, فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمرٍ من عنده فيصبحوا على ما أسرّوا في أنفسهم نادمين" ) المائدة 52
سادساً: يا أهل الشام: اعلموا أن العدو يخافكم شخصياً. لقد قالها الله في كتابه منذ 1425 عاما أو يزيد: ( "لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون" ) الحشر13
سابعاً: يا أهل الشام: أيها المجاهدون الأبطال: ثقوا بالله واصدقوه.. فو الله لئن صدقتم ليخرجنّهم ويقتلنّهم بأيديكم, كما أخرج اليهود لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) فالتاريخ يعيده الله, إن تكررت الظروف, ولكن: أعيدوا الإيمان إلى الصدور بنصر الله, ولا تخشوا ما هم فيه من حصون: ( "هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا.. وظنوا أنهم ما نعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب" ) الحشر2.
وسيأتي الله بشار وجنوده من حيث لم يحتسبوا فاصبروا واثبتوا ولا تأيسوا...
ثامناً: يا أهل الشام: أبشروا واستبشروا.. فإن الله اشترى منكم أنفسكم وأموالكم ووعدكم بالجنة ثمناً.. وكتب صَكَّ ذلك في التوراة والإنجيل والقرآن: ( "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة.. يقاتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة وإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله"؟!)
فاستبشروا يا أهل الشام ببيعكم الرابح وأبشروا: ( "فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم" ) التوبة 11
تاسعاً: يا أهل الشام الأبطال: ها هم المجرمون يُطبِقُون عليكم من كل جهة بالنار والقاذفات والصواريخ .. فكونوا على ثقة أنكم لئن صدقتم الله, لينزلنّ الملائكة معكم, وليوحِيَنَّ إليهم: ("أني معكم فثبتوا الذين أمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب").. ولئن رأى الله منكم الثبات والله ليأمرنّهم: ( "فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان" ) الأنفال 11-12
عاشراً: يا أهل الشام الصناديد: فأكثروا من الاستعانة بالله لينزل ملائكته إليكم: ( "إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين" ) ... وعندئذ: والله ليُسَدّدنّ رميكم .. ولَيَقتلنّ عدوكم: ( "فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى") الأنفال9-10
حادي عشر: يا أهل الشام .. لقد حيل بينكم وبين بقاء هذا العدو والإيغال فيه أمداً طويلاً.. فكم بطشوا ... وكم أمعنوا في الإذلال .. وكم نكلّوا وها قد حان الوقت لتخرجوا ذلك كلّه ... فقد أذن الله , وها أنتم تلتقون وجهاً لوجه فأثخنوا: ( "فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق" ..) محمد 4
ثاني عشر: يا أهل الشام المغاوير... ضعوا نصب أعينكم أن الله لو شاء لانتقم منهم, وانتصر لكم بالطريقة التي يشائُها..
ولكنه أتاح لكم هذه المواجهة لحكمةٍ منه: ( "ذلك ولو شاء لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض, والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم  سيهديهم ويصلح بالهم ^ ويدخلهم الجنة عرفها لهم") محمد 4
ثالث عشر: يا أهل الشام المجاهدين.. إياكم من الدعوات الخبيثة التي يجتهد فيها أهل النفاق مع أهل الكفر لترويج حلول وسطية غرضهم الخفيّ منها إطفاءُ شعلة الجهاد... وإنزالُ راية لا إله إلا الله بعد أن رفعتموها خفّاقة عالية . كل ذلك خشية أن تسقطوها على رؤوسهم ورؤوس أربابهم اليهود ... فإياكم أن تهنوا مهما كانت التضحيات, وإياكم أن تعودوا إلى الذلِّ بعد أن أعزكم الله .. ولا تخشوا من نكوص الجميع عنكم فالله معكم: ( "فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون... والله معكم ولن يتركم أعمالكم" ) محمد 35
يا أهل الشام نحن معكم بأنفسنا وقلوبنا وأموالنا وأولادنا ... وعليكم بهذه الأدعية العظيمة وأّمنوا.. علِّموها لنسائكم وأطفالكم وشيبكم وشبابكم فالهجوا بها جميعاً:
- اللهم فارج الهم كاشف الغم مجيب دعوة المضطرين, رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما نسألك رحمة تغنينا بها عن رحمة سواك...
- اللهم يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا إلى أحد من خلقك ..
- اللهم إن تَهْلِكْ هذه العصبة المؤمنة بالشام لا تقوم لدينك قائمة بعدها أبداً...
- اللهم اقتلهم بددا وأحصهم عددا ولا تغادر منهم أحدا ...
- اللهم صب عليهم رجسك وعذابك إله الحق..
- اللهم ردّ كيدهم في نحورهم واجعل تدبيرهم تدميرهم واجعل الدائرة عليهم ...
- اللهم اكفناهم بما شئت وكيف ما شئت على خير حال لنا جميعاً ... اللهم إنا ندرأ بك في نحور أعدائك ونعوذ بك من شرورهم ...
- اللهم أهلك بشار وجنوده, اللهم إنهم قد مكروا مكراً كبّارا, فلا تذرْ منهم على الأرض دياراً.. اللهم إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا ...
- رب إني مغلوب فانتصر ...
- اللهم قلت وقولك الحق (" وما يعلم جنود ربك إلا هو ") ... اللهم فنسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا أن تسخر جنودك جميعاً لنصرة أهل الشام المجاهدين، ودحر أعدائك وأعداء دينك ...
وعليكم بكثرة الاستغفار فانه ( "من أكثر من الاستغفار جعل الله من كل ضيق فرجا ومن كل هم مخرجا" )
أكثروا من قول: لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين...
أكثروا من قول: حسبنا الله ونعم الوكيل مع كل قذيفة ومع كل صاروخ ورشاش وسيقلبكم الله بنعمة منه وفضل لم يمسسكم سوء ما ذلك عليه بعزيز .. والله معكم .. ولن يتركم أعمالكم ...
رابع عشرة: يا أهل الشام المجاهدين:
أعلنوا الاستغاثة العامة.. اقطعوا الأمل من كل أحد إلا بالله .. واستعينوا بالله نساء وأطفالاً.. شيباً وشباباً.. يا مغيث أغثنا ... يا مغيث أغثنا ... يا غياث المستغيثين (" إذ تستغيثوا ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين ... وما جعل الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم ") فإذا صدقتم الاستغاثة فسيكون ذلك بشرى وتطميناً أما النصر فهو آت لا محالة (" وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم ") الأنفال9-10
الصبرَ.. الصبر يا أهل الشام واتقوا الله: (" بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين ") آل عمران 125
احذروا اندساس المنافقين بينكم ...(" لو خرجوا فيكم ما زادكم إلا خبالاَ... ولأوضعوا خلالكم ... يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم") التوبة 47
كونوا على ثقة: (" قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا ") التوبة 51
تذكروا: (" وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلاً") آل عمران 145
عليكم بدعاء الربانيين: (" ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا  في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ") آل عمران 147
إياكم من الاغترار بالنصر فانه يقلب الموازين: (" ويوم حنينٍ اذ أعجبتكم كثرتكم فلن تغن عنكم شيئاً .. وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم ولّيتم مدبرين") التوبة 25
حفرة السياسة يقع فيها الكثير فإياكم ثم إياكم .. وإن جاءكم الساسة من الشرق أو من الغرب فاحثوا في وجوههم التراب وأعلنوا دسائسهم على الملأ ليعرف القاصي والداني حيلهم الخبيثة .. وألاعيبهم الرخيصة
إياكم أن تختلفوا من أجل دنيا فانية .. إياكم أن تتنازعوا من أجل مناصب أو مكاسب: (" ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين ") الأنفال 46... واقضوا على التنازع بطاعة الله ورسوله والصبر حتى تقطفوا الثمار بأيديكم .. وإلا قطفها الشرق والغرب .. وترككم تضربون كفاً بكفٍ كما فعل في أفغانستان .. وعندئذ يكون الفشل من نصيبكم .........

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع