..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

خطة الإبراهيمي بين الخبز والدم

رضا خليل الجروان

٢٩ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6633

خطة الإبراهيمي بين الخبز والدم
111الابراهيمي.jpg

شـــــارك المادة

العالم كله بات يستشعر اللحظة المصيرية التي يعيشها النظام السوري لذلك تسارعت الأحداث والمواقف والمبادرات التي تحاول دعمه وإسناده خوفاً من انهيار سريع قد يحدث بالبلاد خاصة بعد أن نظم الجيش السوري الحر نفسه وصعود واجهة سياسية كالائتلاف الوطني السوري الذي اعترفت به غالبية دول العالم.


خلال الأيام الماضية دخل حسن نصر اللات على الخط بشكل مباشر ثم توالت التصريحات الإيرانية التي تؤكد على تماسك النظام إضافة إلى مبادرتها المرفوضة مسبقاً من المعارضة ثم مبادرة فاروق الشرع مع صحيفة الأخبار اللبنانية التابعة لحزب الله والتي لا نعرف تمت برغبته أم لا وما قال وما تم حذفه والأهم في هذه المقابلة البحث عن مخرج سياسي بعد أن صرح أن النظام والمعارضة غير قادرين على الحسم العسكري.

ثم تأتي المبادرة الأسوأ من المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي خطة عنوانها مجزرة حلفايا ومحتوياتها رمي الكيماوي على حمص وختامها توصية بان يستلم الأسد كرئيس للبلاد الى نهاية ولايته ثم يترشح للرئاسة مرة ثانية نعم إنها ضمانات دولية لبشار في أن يدمر البلاد فوق رؤوس أهلها واستنفاذ من تبقى من خيرات فيها .

دخل الإبراهيمي سوريا وفي يده مجزرة قتل فيها مائتي مسلم سني بحلفايا المقصود منها إرغام الائتلاف الوطني على قبول الخطة الدولية حقناً لدماء السوريين فالعالم أصبح واضحاً إما أن نجعل الشعب السوري تحت القصف بالطائرات أو الأسلحة الكيماوية أو صواريخ سكود الموجهة للمدن السورية أو الموافقة على هذه الخطة المذلة.

إننا نشد على يد الائتلاف الوطني ورئيسه الحر الذي رفض دعوة موسكو ورفض كل المؤامرات المبطنة من الدول الغربية والعربية الداعمة للنظام.
إن خطة الإبراهيمي ماتت عند أرجل الأطفال في حلفايا والعالم العربي والإسلامي انكشفت عورته أمام نساء سورية أمام العالم الغربي وأمريكا فهو بلا أخلاق ولا ضمير فمصالحه هي العليا وأما إيران وروسيا فالزحف السني قادم إليها قبلوا بذلك أم رفضوا وبشار الأسد سقطت ورقته مهما سانده الشرق والغرب فهو إلى زوال ملعونا مذموما من الشعب السوري العظيم .

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع