..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

الوطن لا يباع يا هيثم المنّاع

مهدي الحموي

٢٠ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3742

الوطن لا يباع يا هيثم المنّاع

شـــــارك المادة

كثير هم العلمانيون, وعلينا التعاون معهم كإخوة في الوطن إلا المتطرفين العلمانيين, فهم (كباقي المتطرفين) يحفرون في جسد المجتمع خندقاً يستدعي مقاومة الطرف المضاد, وبذا يخرّبون عملية التعاون لبناء الوطن, لنحصد التخلف والفقر والجهل والشرذمة وخراب الأوطان, لكن هدفهم الأخطر الآن هو ضرب الثورة باسم المعارضة والمعارضين كذباً وبهتاناً وهم مجموعة من الحاقدين.
زارني قريب وهو يحمل شهادة الدكتوراه, ولما دخل البيت استقبله أولادي, ولما سلّمت عليه قال لي: لقد كان صوتك عالياً ويبدوا أنك كنت تتكلم مع إحدى القنوات؟

 


قلت: نعم,
قال: عن ماذا؟
قلت: عن هيئة النعيق المسماة هيئة التنسيق اللاوطنية,
قال: لماذا؟ وأنا منهم,
فقلت: إما أنكم عملاء تنافقون على الشعب, أو إن أمن النظام لم يستطع كشفكم حتى الآن, أو أن النظام ديمقراطي فعلاً ويسمح للمعارضة بالوجود وحرية الحركة.. فإذا فلا داعي للثورة منذ بدايتها! وأظنه يدفع لكم بطاقات السفر في الدرجة الأولى, ويوصل الجوازات إلى بيوتكم, ولو كنت أنا مكانه لفعلت ذالك, وهو يفعله حتماً.
ثم ذكرت له أن القائد يجب أن يكون واضحاً وإلا ضلّت الجماهير الطريق, علماً أنه لا يوجد أحد من الشعب معكم, ولم ترفع لكم أية راية في مظاهرة.
دافع قريبي.. فأقنعته بأنكم تعادون المجلس الوطني بحجة وجود الإسلاميين, وهم يشكلون 8 في المائة منه فقط, وقد ضحّوا بآلاف الشهداء والمعتقلين والمشردين وبالأموال, من قبل وكذالك الآن, وأنتم تقفون مع النظام لأنه علماني قومجي مثلكم لذا تريدون بقاءه مع إصلاحه ولم تطالبوا بإسقاطه, وأشرت له إلى تصريح حسن عبد العظيم لجريدة الخليج في شهر 9/2011 بكلمات أخذت عرض الصفحة بكاملها: لم نطالب بإسقاط النظام.
تبيّن لي أن قريبي يحب هيئة التنسيق لوجود حسن عبد العظيم بها لأنه ناصري,
فقلت له: قل وحدوي وستجد كل السوريين وراءك, وبينت له استعدادي التبرع ب 100000 دولار لعمل دراسة وصل سكة الحديد بين دول الربيع العربي الأفريقية..
قال: إن بعضاً من هيئة التنسيق قد اعتقل,
قلت: ربما أدّبهم الاعتقال لصالح النظام, ثم عليك أن تعلم أنه أصبح لدينا أسماء من معتقلي 1964 و 1982 و2011 و2012 بمئات ألوف المعتقلين, وأنا سجنت سنوات فهل يكون رأيي تشريع للآخرين لأنني سجنت!.
ثم إن: أي حزب أو شخص يقف بوجه هذه الثورة فهو خائن سواء كان شيخاً كالبوطي وحسون أويسارياً من هيئة التنسيق.
ومن قادة هيئة التنسيق هو هيثم المناع الذي قال: (يللي بدو يجاهد يجاهد ببيت أبوه)
وفي قناة الميادين التابعة لحزب الله قال: في 13/9/2012 لا يمثلني علم الانتداب الفرنسي (ويقصد علم الثورة)ـ وقال: إن من دخلوا حلب كانوا يحملون علم القاعدة ولم يستقبلهم الشعب بمظاهرات الترحيب, وقد غادر الناس حلب دون أن يعطوا لهم طعاماً ـ المسلحين هم عصابات ـ كلمة جيش حر فقدت كل معانيها ـ ضرب الجيش السوري هو ضرب للدولة السورية ـ يوجد مسلحون من ليبيا وتونس والعراق ـ تركيا متواطئة ـ أوكلو كذّاب ـ المجلس الوطني فضل الإسلاميين على العلمانيين مع واجهة من النساء والرجال اللذين عاشوا بالغرب ـ إذا كان في الدولة السورية خلايا سرطانية فيجب أن نعالجها ولا نهدم الدولة ـ الإخوان ضد الجيش والدولة لأنهم ليس لهم أحد بهما ـ هيئة التنسيق في سوريه لا ينامون بفندق سمير أميس, ويعيشون مع الشعب ـ لانريد من العرب أن يأتوا ويقاتلوا في سوريه.
ثم قال له المذيع بن جدّوا (عميل حزب الله): نراك في دمشق في 26/9
فهل هيثم المناع بعد هذا الكلام هو معارض للنظام أم من عظم رقبتة؟ 
واليوم اطلعت على وثيقة دخول هيثم المناع إلى سورية سرا للمرة الثانية, والله يراه (وإن كان قد لا يؤمن به) والشعب كشفه ( وإن كان يعمل ضده بالخفاء) لأن الثورة ضربت جذورها في كل مكان.
ونبيّنا يقول: (الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطّلع عليه الناس)
هل تجتمع يا منّاع مع القيادة السورية العليا وضباط الأمن الكبار داخل سورية ولا تجتمع مع من يمثلون الشعب بالخارج أو الداخل؟ وتزور النظام بالسر لتستطيع تنفيذ مهماتك بشكل أفضل! إنك لم تخن الشعب فقط, بل خنت دماء أخيك الشهيد المغدور الذي يبرأ منك وهو أخانا؟ وياللعار عليك.
أتظن أن نقدك السابق للنظام قد يغطي جريمتك؟ وقد صالحت هذا النظام بالتوبة قبل الثورة,ثم أظهرت أنك معارض بعد قيام الثورة.
لقد كان مكسيم ويغان من قادة فرنسا العسكريين فلما خان شعبه وتعاون مع هتلر. ذهب لمزبلة التاريخ لينتظرك فيها مع هيئة تنسيقك.
لقد طرت إلى روسيا والصين الشيوعيتان مرات ورجوتهم باسم المعارضة والشيوعية المشتركة وحذراً من الإسلاميين أن يثبتوا على موقفهم بالفيتو المعادي لثورة الكرامة, وحماية الشعب السوري المظلوم من قبل مجلس الأمن.
أما نحن فلن نساوم على الثورة التي هي ملك للشعب كل الشعب الشريف من أي فئة أو حزب أو طائفة, والثورة هي مستقبلنا وكرامتنا وهي أمانة 60000ألف شهيد في أعناقنا على يد هذا النظام بيده ويد أبيه, وبعون الله سوف ننتصر, وسنضع الحاكم الذي نريد من خلال صناديقنا الانتخابية, وتوضع مع بشار في سجل الخائنين.
للمزيد راجع المقالات التالية لنفس المؤلف( هيئة التنسيق الوطنيه في الميزان, مؤتمر القاهرة وروائح النفاق, نعيق هيئة التنسيق, هيئة التنسيق والتآمر على الثوره) وأنظر الوثيقة المرافقة لتفهم من هو هيثم المناع.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع