..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

ساعة الصفر.. حانت!!!

سوري حر

١٤ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 9988

ساعة الصفر.. حانت!!!
23.jpeg

شـــــارك المادة

اقترب يوم العودة إلى سورية الحبيبة، اقتربت ساعة الصفر.. كلنا سمعنا عن ساعة الصفر، والفكرة انتشرت بين السوريين، لكن اليوم سنقوم بالشرح التفصيلي حول هذه اللحظة التي ننتظرها كلنا.


ساعة الصفر هي ساعة الزحف العام إلى العاصمة، وهي نهاية النظام في سورية، وساعة الصفر موجهة إلى جهتين:
أولاً: المقيمون خارج دمشق (ريف دمشق وباقي المحافظات والمدن السورية).
ثانياً: المقيمون داخل العاصمة دمشق.
ساعة الصفر تعتمد على لغة التفاهم بين الناس، أي لن يظهر لها أي موعد أو خطة واضحة.
ساعة الصفر:
في البداية، أنا أتأمل أن تكونوا مقتنعين معي بأن الخارج لا يأبه للشعب السوري، لسنا متأكدين إذا كانت دول العالم والمجتمع الدولي يريد بـشار الأسـد أو لا يريده، لكننا متأكدين من أنهم لا يهتمون نهائياً للشعب السوري. وأتمنى أن تكونوا قد وصلتم لحقيقة بأنه لن يتدخلوا دفاعاً عن الدم السوري. أي أن الحل هو بيدنا.. ومن الداخل..
أولاً: المقيمون خارج دمشق (ريف دمشق وباقي المحافظات والمدن السورية):
كلنا نذكر الدعوة للعصيان المدني منذ أشهر.. أنا أرى بأن الإضراب والعصيان المدني جاء ثقيل على الشعب السوري، لأننا كلنا نعيش بحالة (خبزنا كفاف يومنا)، وأغلبنا يفكر بأنه لو أضرب عن العمل منذ أشهر وترك عمله مثلاً.. لكان اليوم لوحده وبدون عمل.. حسناً..
اليوم لا نطلب من أحد أن يتوقف عن العمل، لكن كن جاهزاً.. دائماً.. قم بتجهيز زوادة من الطعام تكفيك ليوم أو يومين، وانتظر..
في يوم معين وتاريخ معين، ستشعر بأن الزحف إلى العاصمة قد بدأ، عندما تشعر بأن الناس يتجهون إلى العاصمة، اتصل مع شخص أو شخصين من أصدقائك أو لوحدك، واتجه إلى العاصمة بهدوء اخترع حجة، ورقة رسمية أو زيارة أو أي حجة تريد، لكن لا تثير الريبة نهائياً..
يمكنك أن تأخذ إجازة من عملك ليوم أو يومين، ويمكننا كلنا تحمل الإجازة، وثم اتجه إلى العاصمة.
تأكد بأن الزحف إلى العاصمة يجب أن يكون بدون موعد، أي أنه إذا تكلم أحد عن هذا الموعد فهو وهمي وغير صحيح وقد يكون للتمويه، لأن النظام سيمنعنا من الوصول إلى العاصمة بكل ما لديه من قوة، وكلنا نتذكر يوم دعوة الاعتصام في ساحة السبع بحرات في دمشق، كيف قام النظام بحفر هذه الساحة.. خوفاً..
إن الزحف سيكون عفوي.. وأنا أؤكد بقوة بأنه في حال سمعتم عن موعد لـ ساعة الصفر في تاريخ معين، فهو غير صحيح وقد يكون تمويه. وأنا متأكد بأنه لن يكون يوم خميس أو جمعة، لأن شبيحة النظام تستنفر في هذين اليومين.
إذا وصلت للعاصمة ولاحظت بأن الإحساس بـ ساعة الصفر الذي وصلك هو غير حقيقي، أنا مؤمن بأنك ستتحمل، وستعود إلى بيتك بهدوء، ويمكن أن تنزل مرة ومرتين والكثير من المرات ويكون إحساسك بالزحف خاطئ.
لكن تأكد بأنه سيأتي اليوم الذي تنزل فيه إلى العاصمة وتجد العالم وقد بدأت تتجه معك إلى العاصمة.
إذا وصلت إلى العاصمة ووجد العالم تتهافت أيضاً.. كن هادئاً.. ولا تثير الريبة، لا تفعل شيء يثير الريبة، لا تتظاهر، بل يجب أن تنتظر الناس لتصل إلى العاصمة، يجب أن نصل بأكبر عدد، تذكر بأن هناك مدناً ومحافظات بحاجة لساعات للوصول إلى العاصمة، ولا تنس بأن النظام سيحاول بكل أساليبه تعطيل الدخول إلى العاصمة.
لكن تأكد بأن الناس مستعدة للقدوم مشياً على الأقدام من أقصى شمال سورية إلى العاصمة إذا اقتضى الأمر.
الناس ستجد أسلوبها للدخول إلى العاصمة، لكن انتظر الزحف.
انتقل بين ساحة العباسيين وساحة الأمويين. تحرك بهدوء بانتظار الناس.. وسوف تجد الزمان والمكان المناسب للتحرك ضمن الخطة، لن تعرف كيف وأين لكن ستجد بأن الناس تحركت في مكان معين وستجد الناس وقد وجدت طريقها لسيطرة على الساحات..
يجب أن نصل بأعداد كبيرة، ونحاول النقل والبث إلى الفضائيات لنسرع ونسهّل العملية.. وتوكلنا على الله - عز وجل -.
ثانياً: المقيمون في داخل العاصمة دمشق:
تحدثتم كثيراً عن القبضة الأمنية في العاصمة، معكم حق، ولكن هنا ساعة الصفر، لنرى دعمكم للثورة.
ليس المطلوب من أهل العاصمة التحرك، فأنتم تحت المجهر، نعم نحن نعرف ذلك، لكن المطلوب منكم هو مساعدة الناس الذين يصلون إلى العاصمة، مساعدتهم بالاستمرار والبقاء.
ببساطة.. بعض الأمثلة:
- زجاجة مياه على حافة البناء، ستروي أكثر من شخص..
- بمبلغ 1500 ليرة يمكنك شراء 100 سندويشة بطاطا، ووضعها بكيس، وعندما تجد شخص وواضح بأنه من الثوار، أعطه الكيس، وهو سيوزع السندويش.
- يمكنك أن تصرف مبلغ 1000 ليرة إلى خميسنات، وارميها في الطريق.
- يوجد الكثير الكثير من الحلول السهلة...
طبعاً.. من يستطيع أن يستضيف أشخاص في منزله فهذا أفضل بكثير.. لكن لن نطلب منكم شيء، الناس التي ستنزل بحاجة لبعض المساعدة للبقاء والاستمرار، وتذكروا بأن الاعتصام قد يستمر طويلاً..
أي أن الثوار التي ستصل إلى دمشق هي ستكون بضيافتكم يا أهل العاصمة والمقيمين في العاصمة.
ويجدر بالذكر بأن عملية النقل للتصوير على الانترنت سيكون مهم جداً جداً.. وهذا العبء يقع على عاتق أهل العاصمة، وكلنا مؤمنون بأن الشعب السوري خلاق ودائماً يجد الحلول.
هذه هي ساعة الصفر.
وسأتوجه شخصياً إلى شريحتين:
- الطابور الثالث يا من تدعي بأنك لست مع النظام ولست مع الثورة أو لست مع أسلوب الثورة.. ها نحن نطرح لك حل سلمي وراقي لإنهاء الأزمة (كما تدعي) في سورية.
- والمعارض الخائف.. الزحف العام سيكون قوي وهو حل سلمي وسهل للجميع..
أنا أنصح أصحاب الطابور الثالث والمعارضين الخائفين بالانخراط في هذا الحراك والزحف.
أو.. رجاء اذهب إلى المسيرات التأييد وارقص لـ بـشار الأسـد، وكن واضحاً مع نفسك على الأقل، لأننا نعرف ماهيتك، لكن يجب أن تكون صادقاً مع نفسك..
ملاحظة مهمة:
المطلوبون، يجب أن يحذروا جداً من الحواجز، وبرأيي، أنتم كفيتم ووفيتم، والآن جاء دورنا، ولا يجب أن تتعرضوا للاعتقال، أي إذا كنتم ستتعرضون للاعتقال، فلا تعرضوا أنفسكم للخطر، فقد آن الأوان لنا أن نتحرك..
لا تدعوا العواطف تتحكم بنا، فسلامتكم هي مهمة كثيراً لنا.
قد يجد الكثيرون بأن ساعة الصفر تحتوي على بعض نقاط الضعف، لكن أريد فقط أن أذكر بأن أغلب الثورات بالعالم انتهت بالزحف العام.. وتأكدوا بأن الشعب السوري سيجد طريق لجعل الزحف هو نهاية النظام.
في النهاية أريد تأكيد على ثلاثة:
- لا تصدقوا أي موعد مسبق أو محدد لساعة الصفر، سنجعلها تصل إليكم بهدوء حتى نفاجئ النظام.
- ساعة الصفر لن تكون قبل 15/ حزيران/ 2012م.
- لا تنس نقل هذه الفكرة إلى خمسة أشخاص خلال ثلاثة من تاريخ وصولها إليك.
ولقاؤنا في العاصمة -بإذن الله تعالى-..
عاشت سوريا حرة كريمة... والمجد والرحمة لشهدائنا الأبرار..

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع