..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم السبت 17-12-2011م

أسرة التحرير

١٧ ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2829

أخبار يوم السبت 17-12-2011م
111.jpg

شـــــارك المادة

أكثر من 30 شهيداً حصيلة يوم السبت 17-12 في سوريا جراء الانتهاكات لحقوق الإنسان من قبل نظام على شعبه، وحالات من العناء لدى الأهالي نتيجة معاقبة المتظاهرين ضد الرئيس وأعوانه، لمزيد من التفاصيل نتابع الأسطر التالية:
إدلب:
بلغ عدد شهداء إدلب 8 شهداء على الأقل وعدد من الإصابات من بينهم أطفال جراء القصف العشوائي على البيوت والأهالي، واقتحامها بالقوة والسلاح، فيما انتشر الأمن السوري في عدد من الأحياء وتمركزت القناصة على الأسطح العالية وسط إطلاق نار كثيف عمَّ أغلب المناطق، كما مارست القوات العنف تجاه الأهالي بمحاصرة الكثير في المنازل، وطرد الذين اقتحموا عليهم بيوتهم، ضمن حملة اقتحامات للمناطق السكنية في إدلب.
من جانب آخر خرج أحرار تفتاز وجبل الزاوية وأريحا إلى مظاهرات حاشدة نصرة لجبل الحرية وريف حماه في ظل حملات الاجتياح التي تعرضت لها هذه المناطق فيما لم تستطع قوات الجيش دخول قرى جبل الزاوية بسبب العوامل الجوية من ضباب كثيف وبرد شديد إضافة إلى المقاومة الشديدة من قبل الجيش الحر ليكتفي النظام بقصف عنيف لقرى جبل الزاوية من قبل مقاتلات حربية، ثم اقتحام المنطقة بأكثر من 50 دبابة، كما اشتبك الجيش الحر مع العصابات الأسدية دفاعا عن النازحين إلى الحدود التركية.
القرى التي اقتحمتها كتائب الأسد وتمركزت فيها في جبل الزاوية هي:: ابلين – ابديتا – بلشون – بسامس – كفرعويد – سفوهن – الفطيري – معرة حرمة ….. وفي الجنوب :: في كفرسجنة-الهبيط – حيش.
اللاذقية:
على مدخل الجامعة سجلت دوريات عسكرية واستنفار أمني شديد، لتفتيش الأهالي والسيارات، كما انتشرت القوات الأمنية في أحياء أخرى، لغرض المداهمات المنزلية والترويع للأهالي، حيث سمعت انفجارات عديدة في اللاذقية، بينما خرجت مظاهرات حاشدة في الطابيات هتف المتظاهرون بالتكبير وإسقاط النظام.
حلب:
كانت الكهرباء مقطوعة عن عدد من أحياء حلب، والقوات الأمنية منتشرة في عدد من الأماكن، إلا أن الأهالي الأحرار لم ييأسوا من المظاهرات المناهضة للنظام الجائر، ففي مارع والباب ومرج دابق وجمعية المهندسين وغيرها هتف الأهالي بإسقاط النظام وإعدام الرئيس، وطالبوا بإعدام الرئيس وفك الحصار عن جبل الزاوية كما نددوا بمهل الجامعة العربية، ما جعل من الأمن قوة ضاربة للأحرار لاحقت بعضهم واعتقلت آخرين، وفشلت من دهس بعضهم، جاء هذا بعد حصار لبعض الساحات والمساجد، فيما كانت إعزاز وعندان ملتزمة بإضراب شامل وعصيان مدني.
حمص:
ارتفع عدد شهداء حمص إلى أكثر من 16 شهيداً برصاص وقذائف مدفعية إضافة إلى إصابات أخرى، كما ارتفعت أصوات الانفجارات المدوية في أحياء حمص، وأطلقت الحواجز الأمنية النار بكثافة عشوائيا، دون مبالاة بما ينتج من إصابات، وشنت الكتائب الأسدية حملة اعقتالات واختطافات تعسفية لعدد غير قليل من المواطنين الأبرياء، وانتشرت القناصة على عدد من البنايات لاستهداف المارة، كما استهدف أحد المساجد في القصير بالرصاص.
فيما انتفض أحرار القصير والخالدية وتير معلة والملعب وجورة الشياح والقرابيص وكرم الشامي والرستن ودير بعلبة وتدمر والبياضة والغوطة رغم القصف المتواصل على بعض الأحياء الثائرة من مضادات طيران وأعيرة نارية مختلفة وانقطاع الكهرباء والتعزيزات الأمنية المتزايدة، ندد المتظاهرون بالموقف العربي وطالبوا بإسقاط النظام، فيما تعالت أصوات الانفجارات على سماء حمص بدويٍّ مرعب هز البيوت.
الجدير بالذكر أن من أسباب إطلاق الرصاص عشوائيا ومهاجمة الأحياء واقتحامها في حمص هو الإضراب الذي شهدته بعض المناطق.
دمشق:
شهدت الجامعة العربية الدولية اعتصاماً صامتاً، وخرجت مظاهرات مسائية في كفر سوسة والميدان والقدم والقابون وغيرها، هتفت للمدن المحاصرة ودعما للإضراب وطالبت بإسقاط النظام، كما نددت بالمهل العربية، فيما وصلت تعزيزات أمنية إلى القابون وأحاطت بالمسجد الكبير وانقضت على المظاهرة هناك، واعتقلت عدداً من الشباب، وكان أبطال القابون قد قطعوا الطرق الفرعية وأحرقوا الحاويات والإطارات رداً على الهمجية الأسدية على الحي.
وقامت كتائب الأسد بحملة تكسير وتدمير ونهب للممتلكات والمنازل في الحجر الأسود، بينما أهالي الصالحية خرجوا لتشييع أحد الشهداء.
درعا:
شنت القوات الأسدية حملة اعتقالات لعدد من مواطني محافظة درعا حيث اقتحمت عدداً من الأحياء تحت غطاء من إطلاق النار الكثيف بالأسلحة الثقيلة وداهمت المنازل وأحرقت الدراجات النارية ونهبت الممتلكات وكسرت العديد من المحلات التجارية، كما حاصرت عددا من المناطق فقطعت الاتصالات والكهرباء والمحروقات وسط انتشار للدبابات والقوى العسكرية، وأنباء عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى منهم 8 شهداء من الجيش الحر جراء دفاعهم عن أهل كفر شمس وحيلولتهم دون اقتحامها، إلا أن القوات تمكنت من اقتحام البلدة وتكسير الممتلكات والمحال التجارية والاعتداء على الأهالي ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الجرحى ولا يتمكن أحد من إسعافهم فهم رهينة الاعتقال أو التعذيب أو النزيف حتى الموت، فيما خرجت مظاهرة حاشدة في غباغب أمام منازل الشهداء المنشقين رغم أنقطاع التيار الكهربائي.
دير الزور:
شهدت البوكمال هدوءا نسبياً بعد تعدد الانفجارات وإطلاق الرصاص من قبل الشبيحة، فيما تجدد إطلاق النار على عدد من الأحياء، وأنباء عن سقوط شهداء وإصابات متفاوتة، وبينما قام الأمن بقطع طريق دير الزور - الحسكة وأطلق النار على السيارات، تم رصد تحليق طيران على سماء المدينة، وتمركز عدد من الدبابات والمدرعات في بعض الأماكن، كما قامت القوات بمحاصرة الهجانة ومداهمتها.
ومن جانب الأهالي خرجت مظاهرات حاشدة في منطقة شواخ، والقصور وكليتي الحقوق والاقتصاد وشارع التكايا والجورة وغيرها نادت بإسقاط النظام ونددت بجرائمه وقصفه المناطق بالقذائف والرشاشات الثقيلة.
ريف دمشق:
أعدم ما يقارب عشرين جنديا من الجيش السوري لرفضهم إطلاق الرصاص على المدنيين، وسقط شهداء آخرون من الأهالي وعدد من الجرحى جراء القصف العشوائي على الأحياء السكنية، ومداهمات المنازل واقتحامها بالقوة، فيما تزايدت التعزيزات الأمنية إلى المنطقة، وقامت بتكسير محال تجارية وممتلكات في كفر بطنا.
وكانت قد خرجت مظاهرات حاشدة في جديدة عرطوز البلد وداريا وغيرها تنديدا بوحشية النظام، فرقها الأمن وسيارات الإطفاء بهجوم شرس.
يذكر أن حالة الأهالي مأساوية ومعاناتهم شديدة لما يلقون من قطع التيار الكهربائي والاتصالات والمواد الأساسية للحياء،
حماة:
انطلقت عدة مظاهرات في محافظة حماة في حي جنوب الملعب والقصور وحي كازو وغيرها، رغم إطلاق النار عشوائيا من قبل الأمن، واستهداف القناصة للمارة، وقام الأمن بهجوم شرس على مزرعة بيت العمر وقتلت شابا 15 عاما، وأصابت آخر.
من جهة أخرى كان الأهالي مستمرين في الإضراب الشامل لمعظم مرافق المدينة رغم محاولات الأمن وتهديداته بالاقتحام لفكه.
وشهدت طيبة الإمام انقطاع كافة أنواع الاتصالات الجوال والأرضي والانترنت
بانياس:
في البيضا وحي البازار خرجت مظاهرات حاشدة هتفت بإعدام الرئيس رغم الضغوط الأمنية التي تهدد بعض القرى بالاقتحام،
كما ندد المتظاهرون بالخذلان العربي وبالمهل اللامتناهية.
الرقة:
شهدت الطبقة مظاهرة مسائية نصرة للمدن المحاصرة ومطالبة بإسقاط النظام.
على الحدود السورية اللبنانية:
شيعت قرية عرسال شهيدها خالد علي الفليطي الذي اغتالته رصاصات الكتائب الأسدية.
على صعيد دولي:
أفاد وزير الخارجية القطري أن الجامعة العربية ستحيل ملف سوريا إلى مجلس الأمن في اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم الأربعاء القادم 21/12، والعراق في محاولة لحل القضية وإنهاء أشهر العنف.
أسماء الشهداء:
ذكرت لجان التنسيق المحلية أن 38 شهيداً برصاص الأمن السوري معظمهم في درعا وحمص، وفيما يلي ذكر بعضهم:
الشهيد بإذن الله خالد علي الفليطي
الشهيد بإذن الله أمجد العمري
الشهيد بإذن الله حسام محمد خير الدهب من مدينة الزبداني
الشهيد بإذن الله ممتاز أحمد صهيون
الشهيد بإذن الله الشاب محمد حسين العوض من القصير
الشهيد بإذن الله مؤيد محمد نور القاسم 27 عاما من كفرلاها
الشهيد بإذن الله عبد الإله عاطف عاصي
الشهيد بإذن الله عبد الصمد محمد طياوي
الشهيد بإذن الله محمد العتر
الشهيد بإذن الله حسن مطر
الشهيد بإذن الله الشاب سليمان أحمد قرقوز أبو أحمد
الشهيد بإذن الله الشاب حمية العلي من أهالي قرية المصرية
الشهيد بإذن الله طلال عبد الكافي عجوز من حي عشيرة تحت التعذيب
الشهيدة بإذن الله آمنة سليمان.
الشهيد بإذن الله الشاب عصام العبد الله
الشهيد بإذن الله عصام عباس
الشهيد بإذن الله الشاب محمد غازي شحادة
الشهيدة بإذن الله الطفلة براءة زهري بكور 7 سنوات بعد تعرض منزل أهلها لقذيفة مدفعية.
الشهيد بإذن الله الشاب محمد جمال العلي
الشهيد بإذن الله الشاب البطل حمود العيفل
الشهيد بإذن الله مطيع إبراهيم حاج موسى 45عاما من سراقب.
الشهيد بإذن الله الحاج يوسف عارف الأسعد ( 80 سنة ) من قرية إبديتا
الشهيد بإذن الله الرقيب المنشق علاء يحيى من كتيبة شهداء جبل الزاوية
الشهيد بإذن الله بلال جبس من كفرتخاريم
الشهيد بإذن الله العسكري المنشق ضرار زريق من قرية كفرسجنة.
الشهيد بإذن الله الطفل ضياء تركي الخطيب من بلدة كفرسجنة
الشهيدة بإذن الله الطفلة فاطمة بدر الدياب من بلدة كفرسجنة
امرأة من قرية الشيخ دامس بإدلب.
الشهيد بإذن الله زكريا مطر 15عاما حي كازو.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع