أبو بصير الطرطوسي
تصدير المادة
المشاهدات : 13670
شـــــارك المادة
قد تعددت وتنوعت مآسي وآلام المسلمين بصورة لم يشهد التاريخ لها مثيلاً، في سوريا، وفي مصر، وفي اليمن، وفي العراق، وفي ليبيا، وفي تونس، وفي فلسطين، وفي غزة من فلسطين، وفي الصومال، وفي أفغانستان، وفي بورما، وغيرها من الأمصار.
وبشهادة واتفاق جميع المراقبين والمحللين المنصفين أن أمريكا ومعها دول الغرب، وروسيا وغيرها من دول الكفر، ومن ورائهم مجلسهم الأممي، لا يريدون أن تنتهي تلك المآسي والآلام، ولا أن تُرفَع عن المسلمين وعن بلدانهم، إلا وفق شروطهم المهينة والمذلة والمجحفة للإسلام والمسلمين.
وفي كثير من الأحيان ــ بصورة من الصور ــ يكونون متواطئين ومشاركين في تلك الآلام والمآسي، وسبباً مباشراً في حدوثها واستمرارها، وأحسنهم حالاً من يكتفي بالتفرّج، والفرحة تغمره، وتعلوه!
هذا الواقع المؤلم، الذي نعايشه ونكابده، تختصره آية كريمة في بضع كلمات، ومع ذلك كثير منا يمر عليها، وهو غافل عنها، وعن دلالتها: [إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا] آل عمران:120.
وحتى يستمر فرحهم بما يصيبنا من سيئات لا بد من أن تستمر تلك السيئات، وتستمر تلك الآلام، والمآسي، مهما طال الزمن، ومهما تكاثرت وتضاعفت تلك الآلام والمآسي!
قال تعالى: [وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ] آل عمران:120.
صفحة الكاتب على فيسبوك
حسام طرشه
ناصر العمر
أنور قاسم الخضري
عباس شريفة
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة