..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

ما علا صوتُ الغضبْ

رأفت عبيد أبو سلمى

٢٤ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 7500

ما علا صوتُ الغضبْ

شـــــارك المادة

"دِرْعا" تئنُّ لها "حلـَـبْ"
  في "حِمْصَ" يشتعلُ الغضَبْ
 
سلْ عن " حَمَــاة َ" فإنها
  تُشـوَى بألسنــةِ اللهبْ

 


صَوْتُ الحقيقــــــةِ قائلٌ
  زمَنُ المَهـانةِ قد ذهَبْ
 
فاهزأ بكــلِّ مَن اكتفى
  بالقـول ندَّدَ أو شَجَبْ
 
ومن استقرَّ به النـَّـوى
  بين القصـــائدِ و الخـُطـَبْ
 
سوريا التي في صَبْرهـــا
  نادتْ على كــلِّ العَـرْبْ
 
نادت فلمْ يَسْمَعْ لهــــا
  قلـْـبٌ يــئنُّ و يكتـَئِبْ
 
تزهو بشعْبٍ لم يهُــنْ
  أبدا ، ولم يبـدِ التعبْ
 
يهوى لأجــــــل عيونها
  مَوْتاً ، وفي الله احتسبْ
 
إنَّ الشهيدَ إذا ارتقى
  فهو الأعــزُّ و مَن غلـَبْ
 
أوَ ما أطلَّ مِن السَّمــا
  ضَحِكـَــاتـُهُ فيها الطرَبْ !
 
سوريا الإباءُ بها سَمَـا
  لمَّــا عَــــلا صَوْتُ الغضبْ
 
غضبٌ على طــــول المدى
  ليزولَ سفـَّــــاحُ العَرَبْ
 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع