..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

الشعب من حمل اللواء

النورس

٢٢ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6178

الشعب من حمل اللواء
630663493 لواء الثورة.jpg

شـــــارك المادة

يا أيها الشيخ المضمخ بالوضاعة والدهاءْ  
ثوبٌ تعفَّر بالرذيلة والنجاسة والغباء
رأس تماهى بالجريمة والفظاظة والوباء

 

 


إخلعْ رداءك فالجلود تقاطرتْ منها الخفايا ... تستزيد من العَداء
وانظر إلى التاريخ كم خانَ الرفيق رفيقهُ .. فالبدر زاغ من الدماء
ودَعِ الكياسة نحن أدرى مَنْ همُ أهلُ الخيانة والبغاء

نظراتك الحمقى تثير عواطفَ الحرِّ الكريم بلا عناء
أنيابك السفلى يطولُ مسارُها ملءَ السماء
منها السموم تطايرتْ تجتاح أرجاء الفضاء
رفضَ المسارُ زجاجة تحوي شراب الحقدِ .. .. يوغل راغباً كسرَ اللواء
يا طغمةً فسدتْ وسال صديدها.. قد ألهبتْ كلَّ المشاعر في صدورِ الأتقياء
يا بصمة العار المسجى بالوبال بلا شفاء
أفكاركمْ ودروبكم تفضي إلى الأرض اليبابِ .. .. إلى الخواء
يا أيها الخِلد الوضيع كفاك حفراً في الخفاء أتريدها بين الأنام غريبة؟
... بُعداً لقوم عبَّدوا نهجاً يصير إلى الشقاء
سرُّ المجوس بطبعهم ، لا يختفي فهو البلاء
ذبحوا الرضيع فسقيا الأرض سيلاً من دماء
صالوا كذئبِ الغابِ يهذي في العراء بجريمة كبرى ونهرٍ يستجير من العواء
طفلٌ يئن من الأسى .. وطن الأمومة موئل الإنسان في كنف القضاء
جسدٌ تلوّى تحت ضربات السهامِ ... .. ومدية في كفِّ علجٍ جاء يفعل ما يشاء
يا قاتل الأطفال في فتواك إني رافع صوت النداء
دعني أجاهرُ إنَّ وقت الصبح جاء
نحن الأباة على الزمان ليرتقي فينا الإباء
سنفوز بالإيمان باللحن المضرج بالدماء
من ذا أحقُّ بآل بيت رسولنا والأصدقاء
! نحن الذين نحبهمْ ونصوغ من أسمائهمْ .. دِرْعاً يحاكي سورَ أوسمة الوفاء
سنعيد أنغام الحياة وركبها .. وهج المشاعل في ضياء
سنعيد سيرة أحمدٍ بالحب في رسم الإخاء
ونحبُّ من أهدى لدين الله روحاً للنماء
ونجلُّ ريح الشعبِ في ثورانهِ ... فهو الذي رفعَ اللواءَ على اللواءْ

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع