..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

تيار التغيير الوطني السوري: الفظائع في سوريا تدين العالم.. وسياسية المبادرات تساهم في قتل شعبها

كلنا شركاء

١٧ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 15600

تيار التغيير الوطني السوري: الفظائع في سوريا تدين العالم.. وسياسية المبادرات تساهم في قتل شعبها
451.jpg

شـــــارك المادة

جدد تيار التغيير الوطني السوري، إدانته للصمت الدولي حيال حرب الإبادة التي يشنها سفاح سوريا بشار الأسد على الشعب السوري الأبي، بما في ذلك الصمت القاتل على المجزرة التي ارتكبها هذا السفاح في بلدة كفر عويد في محافظة إدلب الصامدة المناضلة، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين العزل، يتقدمهم عدد كبير من الأطفال، الذين قضوا بعملية إجرامية بشعة،

 

لن يرحم التاريخ والإنسانية الصامتين عليها. وأشار "تيار التغيير"، إلى أن بشار الأسد، حول حرب الإبادة  في مناطق هائلة العدد إلى تطهير عرقي، يتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي قاطبة، وأنه في سياق ازدرائه للعالم أجمع، يرتكب مجازر متعددة في منطقة جغرافية واحدة. فقد ارتكب هذا السفاح في بلدة كفر عويد نفسها مجزرة مروعة في ديسمبر/أيلول من العالم الماضي، راح ضحيتها العشرات من المدنيين العزل، بلغ عدد الأطفال والنساء والشيوخ منهم أكثر من 90 فرداً.
وتساءل تيار التغيير الوطني، كيف يصمت الموفد العربي الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، أمام هذه الفظائع التي تُرتكب على مدار الساعة في كل أنحاء سوريا؟! وهل باتت عملية إنقاذ مهمته الفاشلة مسبقاً، أهم من إنقاذ أرواح السوريين العزل؟ وهل يمكنه أن يستمر في مهمة بلا روح ولا أمل، بينما غطت دماء السوريين الأبرياء كل التراب السوري؟! لقد باتت كل محاولة سياسية للتعاطي مع الكارثة السورية، بمنزلة سلاح في أيدي سفاح البلاد، يوفر له ما يرغب من مساحة زمنية لاستكمال حرب الإبادة والتطهير الطائفي، وتدمير البلاد بكل الوسائل الممكنة.
وأكد تيار التغيير الوطني، بأن الشعب السوري يعرف بأن العالم تركه لمصيره، بصرف النظر عن "نوايا الطيبين" ومساعداتهم المتواضعة له، وتواريهم وراء مجلس أمن منكوب. كما أنه لا يطلب من أية جهة أن تسقط هذا النظام الهمجي بالنيابة عنه، ولكنه في الوقت نفسه، لا يمكنه أن يمرر مبادرات سياسية معيقة لحراكه الثوري. إن ما يجري في سوريا، ليس "مبارزات" سياسية، بل هو ثورة شعب يدافع عن الإنسانية نفسها.


تيار التغيير الوطني السوري
17 سبتمبر/أيلول 2012

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع