الجيش السوري الحر
تصدير المادة
المشاهدات : 7922
شـــــارك المادة
بيان عسكري من الجيش السوري الحر كتيبة حمزة بن عبد المطلب منطقة الزبداني ومضايا
بسم الله الرحمن الرحيم
{أذن للذين يقاتَلون بأنهم ظُلموا وإنّ الله على نصرِهم لقدير}. في ظل التصعيد العسكري الهمجي الذي تشهده منطقتي الزبداني ومضايا منذ عدة أيام، والقصف العشوائي على بيوت الآمنين العزّل، وبعد المحاولات الفاشلة لعصابات الأسد للتقدّم نحو المنطقة؛ فإن "كتيبة حمزة بن عبد المطلب" وانطلاقاً من واجبها الوطني في الدفاع عن حق المواطنين المقدس في التظاهر السلمي، تؤكد على ما يلي: أولاً: إن مجاهدينا البواسل اتخذوا القرار النهائي في الدفاع عن منطقتي الزبداني ومضايا حتى النصر، وهذا عهدنا أمام الله وشعبنا الصامد. ثانياً: إننا ومنذ بدء الهدنة بيننا وبين عصابات الأسد، كنا على يقين أن النظام لن يلتزم بعهوده، وأنه سيخرق الهدنة المتفق عليها، لأن هذا هو ديدن المجرمين. ثالثاً: نبشّر شعبنا الصامد بأن جميع عناصر الكتيبة بخير -والحمد لله-، وأنهم على أتم الجهوزية والاستعداد لمواجهة عصابات الاحتلال، وأن كل محاولات اقتحام المنطقة قد باءت بالفشل حتى الساعة، ولن يكون هناك أي انسحاب إلا تكتيكياً لمعاودة الكرة وتكبيد العدو أكبر الخسائر الممكنة. رابعاً: لقد تمكنت وحداتنا المنتشرة في أنحاء الزبداني ومضايا خلال اليومين الماضيين من تدمير 6 آليات عسكرية ما بين دبابة ومدرعة بر دي إم وسيارة، بالإضافة إلى أسر سيارة زيل عسكرية بكامل عناصرها وعتادها، ولم تتمكن أي آلية من التوغل داخل المنطقة دون أن يتم تدميرها. خامساً: نمهل القوات الغازية حتى الساعة العاشرة صباحاً من يوم الثلاثاء السابع من شباط، لإيقاف القصف والانسحاب التام من المنطقة وتخومها، وإلّا فستقوم وحدات الكتيبة باستهداف كل المواقع الحساسة والإستراتيجية التابعة للنظام، بما فيها المرافق الحيوية. ونؤكد أنه إن لم تستجب عصابات الأسد لمطالبنا، فسوف نبدأ بتنفيذ تلك الخطوات تباعاً بعد انتهاء المهلة الممنوحة، ونحمل النظام تبعات ذلك. والله أكبر... والحرية لسوريا.. والعزة لشعبنا.. والخزي والعار للغزاة المجرمين..
بندر فهد الايداء
سوريون نت
اللجنة الإعلامية للجيش الحر
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة