..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

لقيتُ على ضفافِ النهرِ جحشاً

عزيز بن كريم

٢٦ ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3414

لقيتُ على ضفافِ النهرِ جحشاً
111.jpg

شـــــارك المادة

 

 

 

 

 

لقيتُ على ضفافِ النهرِ (جحشاً) *** يئنُ وقد أصيبَ بطلقِ نار
فقلتُ: مقاتلٌ؟ فأجاب كلا *** فمالي للقتالِ وللشجارِ
فقلتُ: إذاً (رفيقٌ) ذو نضالٍ *** فحملقَ غاضباً كالمستثارِ
فشبيحٌ إذاً..! فازدادَ حزناً *** أتشتمني وترميني بعارِ؟
فقلتُ: صدقتَ! في (التشبيحِ) قومٌ *** حميرٌ بل وأغبى من حمارِ
لقد حيرتني –يا جحشُ- عذراً *** وزاد تعجبي وكذا انبهاري
لعلكَ قد أكلتَ طعامَ سبعٍ *** ولم تقنع بعشبٍ أو ثمارِ
فغصَ بحزنه وله نهيقٌ *** وصاحَ مولولاً والدمعُ جاري
أكلنا (حزمة الإصلاحِ) جهلاً *** وقد كُسيتْ برطلٍ من غبارِ
ظنناها حشيشاً أو شعيراً *** فطارَ صوابُ سرَاقِ الديارِ
وصبوا فوقنا الطلقاتِ صباً *** فصرنا بين مكسوٍ وعاري
كأعوانِ النظامِ وقد تَولَوْا *** من الجولانِ في يومِ الفرار

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع