..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

توحد 12 فصيلًا للجيش الحر بشمال سوريا تحت مظلة "جبهة الشام"

الأناضول

٢٢ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3114

توحد 12 فصيلًا للجيش الحر بشمال سوريا تحت مظلة
x646567cc734c623662193ff65cc4d0a8_M.jpg,qt=-62169984000.pagespeed.ic_.k2B5NZ4iko.jpg

شـــــارك المادة

أعلن 12 فصيلًا مقاتلًا من الجيش السوري الحر في ريفي إدلب وحماه انضمامهم إلى "جبهة الشام"،  لتغدو بذلك أكبر تجمع للجيش الحر في المنطقة، بعد انحسار جبهة ثوار سوريا وتفككها أمام ضربات جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام).

 


وأفاد قائد جبهة الشام "محمد الغابي"، في بيان تلاه أثناء تجمع تلك الفصائل بإدلب، أنه "إيمانًا منا بأن ثورة الشعب السوري مستمرة بكل مكوناتها، وأن الجيش الحر أحد أساسيات ثورتنا المباركة، ولأجل إعادة تشكيل الجيش الحر في شمال سوريا وخاصة في حماه وإدلب، نعلن نحن كل من الفصائل التالية توحدنا تحت مسمى جبهة الشام".
وذكر البيان أهم هذه الفصائل، وهي "كتائب فاروق حماه، وشهداء الغاب، وأويس القرني، وحماة السنة، وشهداء البركاوية، والشهيدين، والفرقة السادسة، والفرقة 21 مشاة، ولواء شهداء معرة حرمة، ولواء المأمون، ولواء الفتح في ريف حماه، ولواء نسور الغاب"، ودعا البيان جميع الفصائل العاملة في المنطقة للانضمام للجبهة، مشيرًا إلى أن الجبهة تضم عدة مكاتب، وهي "السياسي، والعسكري، والأمني، والشرعي، والإعلامي، والمالي، والإغاثي".
وأفاد الغابي في تصريحات للأناضول بأن الهدف من تشكيل الجبهة إعادة هيكلة الجيش الحر في الشمال، بعد أن فقد قوته على الأرض، وتحول إلى فصائل صغيرة، فكان لا بد من جبهة تجمع كافة الفصائل تحتها ليكون له كلمة الفصل في المنطقة، مؤكدًا أن "العدو الأساسي للجبهة هو نظام بشار الأسد، وأن الجبهة لن تقاتل الفصائل الإسلامية".
وأوضح الغابي أن عدد عناصر جبهة الشام بعد الانضمام أصبح حوالي 2500 مقاتل، وهذا العدد مرشح للزيادة مع تعبير عدد من الفصائل الأخرى عن رغبتها بالانضمام إليها، مشيرًا أن "الجبهة تمتلك أسلحة ثقيلة كالدبابات، وناقلات الجنود، وقاذقات وغيرها".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع