..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار سوريا_ إدارة مخيم باب السلامة تعلن حالة الطوارئ بعد تردي الأوضاع الإنسانية في المخيم، والمجاهدون يواصلون محاولاتهم لتحرير اللواء 82 بدرعا_ (10-12- 2014)

أسرة التحرير

١٠ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3426

أخبار سوريا_ إدارة مخيم باب السلامة تعلن حالة الطوارئ بعد تردي الأوضاع الإنسانية في المخيم، والمجاهدون يواصلون محاولاتهم لتحرير اللواء 82 بدرعا_ (10-12- 2014)
12qpt961.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

33 قتيلاً على يد قوات الأسد معظمهم في حلب، والمجاهدون يواصلون محاولاتهم لتحرير اللواء 82 بدرعا، فيما الأسد يستقبل موفداً روسياً تمهيداً لحوار مع المعارضة، وفي الشأن الإنساني: إدارة مخيم باب السلامة تعلن حالة الطوارئ بعد تردي الأوضاع الإنسانية في المخيم، وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. أردوغان: تركيا ستبقى صوت المظلومين. 

جرائم النظام الأسدي:

ضحايا القصف:
33 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الأربعاء 33 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى امرأة وطفلان و5 أشخاص تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
 حلب 10 أشخاص، دمشق وريفها 7 أشخاص، درعا 7 أشخاص، دير الزور 4 أشخاص، إدلب 3 أشخاص، وفي كل من اللاذقية وحماة قتل شخص واحد.
مناطق القصف:
في دمشق، قصفت قوات الأسد حي جوبر بالمدفعية، كما قصفت بالصواريخ مخيم اليرموك، وفي الريف الدمشقي، ألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مدينة الزبداني، بالتزامن مع قصف بالصواريخ استهدف البلدة، كما قصفت قوات الأسد حي المشهد بحلب بالصواريخ.
وفي درعا، ألقى الطيران المروحي 4 براميل متفجرة على بلدة ابطع، واستهدفت قوات الأسد مدينة الشيخ مسكين بصواريخ فيل في حين شنت طائرات الأسد الحربية و المروحية غارات جوية على كل من مدينة طفس ومدينة إنخل ومدينة داعل ومنطقة الحجاجية شمال شرق نوى. أما في حمص، فقد استهدف قناصة قوات الأسد المتمركزة على برج الـ"غاردينيا" والمشفى الكبير منازل المدنيين في حي الوعر بالرصاص، في حين سقطت عدة قذائف هاون على مناطق متفرقة من الحي، كما جددت قوات الأسد قصفها على مدينتي تلبيسة والحولة بقذائف الهاون والدبابات. إلى إدلب، حيث شنت طائرات الأسد الحربية غارات على كل من بلدة أبو ضهور وأطراف مدينة معرة النعمان وبلدة معرشمارين، كما استهدف طيران الأسد المروحي بلدة معرشمارين ببرميل متفجر.
وفي دير الزور، شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على كل من (بلدة البوليل - مدينة العشارة – مدينة موحسن - بلدة عياش - مدينة التبني - مسبق الصنع في مدينة الميادين - بلدة الخريطة – بلدة الشميطية - محيط مطار ديرالزور العسكري ).

عمليات المجاهدين:

القضاء على عناصر  من قوات الأسد في دمشق وريفها:
تصدى المجاهدون لعناصر قوات الأسد التي تحاول التقدم في حي جوبر، وتمكنوا من القضاء على مجموعة اقتحاميه في الحي وتدمير دبابة T72، كما فجروا بناءً تتحصن فيه قوات الأسد على أوتستراد "دمشق-حمص " الدولي، وقضوا على عدد من قناصي الأسد على جبهات الغوطة الشرقية، وتمكنوا من قتل عنصرين آخرين خلال اشتباكات في جرود القلمون.
سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، وتنفيذ حكم إعدام في حلب:
استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في منطقة باب جنين وفندق الأمير ومبنى التأمينات الاجتماعية وباب الفرج ومبنى فرع المرور بقذائف مدفع جهنم، مما أدى لسقوط عشرات القتلى و الجرحى في صفوفهم وسُمع أصوات سيارات الإسعاف في المنطقة، من جهة أخرى قامت المؤسسة الأمنية في الجبهة الاسلامية بتنفيذ حكم الإعدام بحق محمد كلش ابن حسن وفضة، وذلك بجرم التخابر مع قوات الأسد وتشكيل خلايا تتبع له ضمن المناطق المحررة.
محاولات لتحرير اللواء 82 بدرعا:
دكّ المجاهدون معاقل قوات الأسد في بناء السكران بمدينة الشيخ مسكين بقذائف الدبابات، وواصلوا هجومهم على اللواء 82 في محيط بلدة الشيخ مسكين بريف درعا، أما في بصرى الشام، فقد استهدف المجاهدون تحصينات لقوات الأسد في البلدة بالرشاشات الثقيلة، وفي السياق ذاته؛ قتل المجاهدون عنصرين من قوات الأسد قنصاً ببلدة إنخل، في حين دارت اشتباكات بين الجانبين في محيط اللواء 15.
كمين محكم للمجاهدين ودك عناصر الأسد في إدلب:
تمكن المجاهدون إيقاع مجموعة من قوات الأسد بكمين محكم حيث حاولوا زرع ألغام في نقاط متقدمة قرب حاجز أم عبد الله في معسكر الحامدية، ما أسفر عن مقتل جنديين وأسر عنصرين وهروب باقي عناصر المجموعة, كما استهدفوا معسكر وادي الضيف وحاجز حلوذ بريف مدينة جسر الشغور بقذائف الهاون.

المعارضة السياسية:

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان:
تصريح صحفي نورا الأمير
بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أتوجه باسم الائتلاف الوطني والشعب السوري إلى شعوب العالم، وأدعو الهيئات المدنية والحقوقية والنشطاء في كل البلاد إلى التحرك لدعم خيار الشعب السوري المطالب بالديمقراطية في سورية بكل الوسائل، إذ لا شك أنها مفارقة تدعو لخيبة الأمل أن توجد عشرات الجهات التي تدعم إرهاب نظام الأسد بالميليشيات والأسلحة والمال والمواقف الدبلوماسية، فيما تعجز غالبية أطراف المجتمع الدولي عن دعم خيار الشعب السوري المطالب بالديمقراطية إلا بالكلام والوعود.
فبينما تحتفل شعوب العالم في العاشر من شهر كانون الأول من كل عام باليوم العالمي لحقوق الإنسان؛ يقضي عشرات السوريين حتفهم نتيجة القمع والإجرام الذي يرتكبه نظام الأسد بحقهم بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث أن تمسكه بالسلطة جعل سورية مكاناً لتنازع إقليمي ودولي، وفتح الباب أمام ظهور العديد من التنظيمات المتطرفة.
في هذا اليوم نذكّر العالم بالمأساة السورية المستمرة منذ نحو أربعة أعوام، وندعو الشعوب إلى إنقاذ ما تبقى من مبادئ حقوق الإنسان في سورية، فحسب إحصاءات الشبكة السورية لحقوق الإنسان أسفرت جرائم نظام الأسد منذ بداية عام 2011 عن استشهاد نحو 17 ألف طفل وما يزيد عن 15 ألف امرأة، إضافة إلى 11 ألف معتقل تم توثيقهم قانونياً وأكثر من 200 ألف شهيد.
يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لإيقاف نظام الأسد عن قتل الشعب السوري، فلم تبق أسرة في سورية إلا وتأثرت بالقمع الممنهج الذي يمارسه النظام، وعلى العالم بأسره أن يضع حداً لجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي باتت عنواناً ليوميات السوريين.
على التحالف الدولي توجيه ضرباته لمواقع النظام:
تصريح صحفي نصر الحريري
عثر الثوار على جثث 8 شهداء من المدنيين في إحدى ثكنات قوات الأسد بمدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، وذلك بعد تمكن الثوار من السيطرة على أجزاء واسعة من المدينة، وكانت قوات النظام قد استخدمت هؤلاء المدنيين كدروع بشرية قبل إعدامهم وحرقهم في مجزرة جماعية، كما تعرضت المدينة صباح اليوم لـ 14 غارة جوية، وألقت مروحيات النظام فوقها 4 براميل متفجرة استهدفت الأحياء والبيوت ولم تصل أي معلومات عما أسفرت عنه تلك الغارات بعد.
ندين بأشد العبارات هذه الجريمة، ونؤكد على أن نظام الأسد الذي يرتكب أشنع أعمال الذبح والحرق ويلقي على أبناء الشعب السوري البراميل المتفجرة والقنابل والأسلحة الكيميائية؛ هو المسؤول الأول عن ظهور التطرف وتناميه في سورية، وهو من يرعى الإرهاب ويتحكم به، وعليه فإننا نجدد اليوم مطالبة التحالف الدولي بتوجيه ضربات عسكرية لمواقع النظام والتعامل معه كباقي التنظيمات الإرهابية على حد سواء.

نظام أسد:

الأسد يستقبل موفداً روسياً تمهيداً لحوار مع المعارضة:
قال الرئيس السوري بشار الأسد بعد لقائه ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي الأربعاء إنه يتعاطى بإيجابية مع جهود موسكو لإقامة حوار بين النظام والمعارضة، وأضاف" إن روسيا برهنت على أنها تؤيد حق الشعوب في تقرير مصيرها وتحترم سيادة الدول والقوانين الدولية، مضيفاً أن سوريا تتعاطى بإيجابية مع الجهود التي تبذلها روسيا بهدف إيجاد حل للأزمة، وقال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري عند استقباله بوغدانوف إنه يثق بأن لدى الروس أفكاراً ستتم مناقشتها بما يؤدي إلى حل سياسي يقوم على مبادئ وحدة الأراضي السورية وعدم التدخل الخارجي.

الوضع الإنساني:

800 طفل يتعلمون بشقة سكنية بحلب:
أنشأ مجموعة من المعلمين مدرسة في منزل سكني بحي السكري في أحياء مدينة حلب المحررة مع بداية العام الدراسي أطلقوا عليها اسم "حليمة السعدية" ولم يتوقعوا أن يصل عدد الطلاب فيها إلى 800 طالب، وتعاني المدرسة ظروفاً صعبة حيث يتناوب المدرسون على تدريس 800 طالب في ورديتين  صباحية، ومسائية من الصف الأول الابتدائي للصف السادس في 6 غرفة سكنية غير معدة بشكل صحي للتعليم، حيث يحضر 65 طالباً في كل غرفة من الغرف الـ6 الموجودة ويخشى المدرسون الإفصاح عن مكان المدرسة بالتحديد خشية استهدافها بالصواريخ والبراميل المتفجرة وإحداث مجزرة فيها كما حدث في السابق في مدرسة عين جالوت في حي السكري حين استهدفت قوات النظام المدرسة بغارات جوية أودت بحياة أكثر من 30 طفلاً.
وتعمل المدرسة في أقل الإمكانيات المتوفرة، حيث تصر إدارتها - رغم غياب الدعم المادي - على مواصلة العمل لتعليم الطلاب، ومنحهم حقهم في التعليم الذي فقده الكثير من أطفال سوريا جراء قصف قوات النظام المدارس التعليمة بالطيران الحربي، وبالبراميل المتفجرة.
تردي الأوضاع الإنسانية في مخيم باب السلامة:
أعلنت إدارة مخيم باب السلامة حالة الطوارئ بعد تردي الأوضاع الإنسانية في المخيم، وتسجيل حالة وفاة طالت طفلاً رضيعاً ووقوع طفل آخر بحالة صحية خطيرة نتيجة البرد الشديد، وذلك بعد غرق مئات المخيمات ووقوع الفيضانات في الخيم، وكررت إدارة المخيم مناشداتها ونداءاتها العاجلة بضرورة التدخل لإنقاذ النازحين العالقين بلا مأوى تحت الأمطار، وحملت الحكومة المؤقتة والائتلاف الوطني وغيرهم كامل المسؤولية لكونهم أبرز الجهات المعنية بالاهتمام بشؤون اللاجئين.
معاناة حي الوعر تزداد:
يعاني حي الوعر ظروفاً إنسانية صعبة تتمثل في انعدام مادة الطحين والنقص الشديد في المواد الغذائية والأدوية، بالإضافة إلى نقص المحروقات، ما يجبر الأهالي على استخدام الحطب والقمامة والبلاستيك للتدفئة وإعداد الطعام، يذكر أن قوات الأسد سمحت لمنظمتي الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري بإدخال ما يقارب 20 ألف حصة غذائية إلى حي الوعر، كما أدخلت 4 سيارات محملة بالخضار، وشهد الوعر عددا من الهدن بين أهالي الحي وقوات الأسد التي خرقتها جميعها، وكان آخرها الهدنة التي تمت برعاية المبعوث الدولي إلى سورية ستافان دي مستورا منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا ستبقى صوت المظلومين:
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن استضافة بلاده لمليون و800 ألف لاجئ هاربٍ من الهجمات في سوريا والعراق، دون النظر إلى عرقه أو لغته أو دينه، بأنه "أكثر مثال ملموس للتضامن مع المظلومين"، وقال أردوغان في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف اليوم "في يومنا هذا، وعلى الرغم من مرور 66 عاماً على الإعلان، فإن حقوق الإنسان الأساسية تُنتهك في أماكن مختلفة من العالم، ونشهد حرمان ملايين الناس من تلك الحقوق، كما أن هناك أنظمة تلغي حقوق الحياة لمواطنيها، وتظلمهم، في العديد من مناطق العالم، على رأسهم النظام السوري، حيث يواصلون أعمالهم بشكل مريح دون التعرض لأي عقوبات".
ضرورة اتخاذ مواقف صارمة ضد النظام السوري:
قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إن تنظيم داعش الإرهابي "يمثل تهديداً كبيراً لشعوب المنطقة، ولتركيا وللمجتمع الدولي، واتفاقنا على هذه النقطة أمر ضروري"، مشيراً إلى وجود تعاون وثيق بين تركيا وبريطانيا في كافة المجالات، ولا سيما في مجال الاستخبارات "الذي اتفقنا أن يكون تعاوننا فيه مستقبلاً منصبّاً على مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله".
وأضاف: "لقد كان الموقف التركي واضحاً للغاية منذ بداية الأزمة السورية قبل نحو أربع سنوات، فلقد تبنت القيادة التركية موقفاً قائماً على مبادئ حيال كافة ثورات الربيع العربي، ولقد أعلينا صوتنا ضد الأنظمة التي تظلم شعوبها، ولا سيما النظام السوري، وأكد أوغلو، أن معارضة تركيا للنظام السوري" لا يعني أننا متسامحون مع الإرهاب الدولي"، هذا أمر مرفوض مطلقاً، كما أن معارضة الإرهاب الدولي لا تعطي أي حق للنظام السوري بأن تكون له مشروعية، بعدما قتل نحو 300 ألف من شعبه
وشدد رئيس الحكومة التركية على أن النظام السوري فقد شرعيته تماماً بالنسبة لتركيا، وذلك "لأن هذا النظام كان السبب الأول في استيطان الإرهاب في سوريا، وذلك بما ارتكبه بحق شعبه من مجازر يندى لها الجبين، وبما اتّبعه من سياسات قمعية. 

آراء المفكرين والصحف:

سورية والخليج.. أي خيارات للمستقبل؟
د. برهان غليون
التفكير في موضوع الخليج والتحولات الإقليمية والدولية يشكل، بالنسبة لنا نحن سكان المشرق، مناسبةً مهمةً، لاستعادة التفكير بقضايا استراتيجية كبرى، كادت تغيب في العقود الماضية عن أذهاننا، ولضيق الوقت، سوف أقتصر على التنويه إلى وقائع يصعب، من دون معرفتها، فهم علاقة دول الخليج بالثورة السورية، وبسورية ذاتها، ورهانات الصراع الإقليمي والدولي على سورية والخليج معاً، ومآل هذا الصراع، وآفاق الخروج من المحرقة التي شاركت أطراف عديدة ولا تزال تشارك فيها، بما في ذلك دول عظمى، كان ينتظر منها المساهمة في إيجاد حل لها، لا تغذيتها.
المعركة التي يخوضها الشعب السوري منذ أربع سنوات، والتي خاضها ببطولة نادرة، ولا يزال يقدم فيها من التضحيات ما لم يقدمه شعب في سبيل حريته وكرامته، لم تعد منذ عامين حرباً سورية، وإنما أصبحت حرباً إقليمية، يدافع فيها السوريون عن أمن المشرق وحرية شعوبه ضد صعود مشاريع الهيمنة والسيطرة الإقليمية، وهم لا يواجهون على الأرض قوات الأسد التي تكبدت أكبر الهزائم خلال السنتين الأوليتين، وإنما، بشكل أكبر، قوات وميليشيات إقليمية، تمول وتسلح وتنظم من طهران، وتعمل لحساب أجندة توسعية جديدة، تهدف إلى تطويق الخليج وإسقاط الجزيرة العربية كاملة تحت السيطرة الايرانية.
كيف يمكن أن نتحدث عن المستقبل، من دون أن نفكر بمصير أولئك الشباب السوريين الذين تركوا مقاعد الدراسة للقتال ضد ميليشيات همجية، تتدفق على بلادهم، من كل مكان. بمصير مئات آلاف المعتقلين والمختطفين الذين يتعرضون، نساءً ورجالاً وأطفالاً، للتعذيب والتمثيل بالأجساد والتشويه والدفن أحياءً.  بمصير هؤلاء النساء والأطفال الذين فرض عليهم الموت جوعاً تحت الحصار، لكسر إرادة آبائهم وإخوانهم في مقاومة العدوان، بملايين النازحين والمشردين الذين ينتظرون المعونة التي قد تأتي، ولا تأتي، من منظمات الإغاثة الدولية، بأولئك الذين انقطعت السبل بهم، فرموا بأنفسهم لتجار الموت في مراكب أعدت كي لا يصل أغلبها إلى أي بر أمان.
التفكير بآلاف السوريين المرميين على قارعة طرقات العواصم وأمام سفارات بلدانها، ليلاً نهاراً، بحثاً عن أمل في لجوء تتفنن في حرمانهم منه قوانين الدول المدافعة عن حقوق الإنسان، هؤلاء هم، أيضاً، إخوتكم وأخواتكم، وهم يستحقون اهتمامكم وينتظرون مبادراتكم، لا يمكن أن نعفي العالم من مسؤولياته، وأن نقف مكتوفي اليدين أمام مأساة التواطؤ الدولي ومؤامرة الصمت، ولا أن نقبل الاستسلام لإرادة تمديد حرب الاستنزاف التي أصبحنا هدفاً لها، والتي لن تكون نتائجها كارثية إلا علينا وحدنا. (العربي الجديد)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
بشار عدنان كبوش - ريف دمشق  - جسرين
صادق درويش - ريف دمشق  - جسرين
مريم الناصر - دمشق  - مخيم اليرموك
دينا الناصر - دمشق  - مخيم اليرموك
أحمد فرحان اللحام - ريف دمشق - الضمير
اسيتان دعاس - ريف دمشق  - دوما
ياسر أبو اسكندر - ريف دمشق  - داريا
خليل القرموز - حلب  - اعزاز: قرية كلجبرين
صبحي مخيبر الشاغل - حلب 
عمر فتى - حلب 
دياب محمد النجار - حلب  - مارع
محمد حسن الكفري - درعا  - السهوة
محمد أحمد جمال الجاموس - درعا  - داعل
محمد زايد النصيرات - درعا  - ابطع
خالد سراقبي - حماة  - اللطامنة  
رضوان عمر عبيد "الماضي" - حماة - كفرزيتا
عزو محمد عزو - حماة  - السلمية
حارث نضال الخضر - دير الزور  - الموحسن
عبد السلام الراوي - دير الزور 
عبد الحميد عبد المعين التلاوي - إدلب  - خان شيخون
سامر إبراهيم السرماني - إدلب  - خان شيخون
أحمد مصطفى السعيد - إدلب  - كفرتخاريم 

 

 

 

 


المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- الجبهة الإسلامية
- الائتلاف الوطني السوري
- الحكومة السورية المؤقتة
- المرصد السوري
- شبكة شام الإخبارية

- سوريا مباشر
- سراج برس
- وكالة الأناضول
- أورينت
- الجزيرة نت
- العربي الجديد
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع