النظام السوري يتباطأ في إجلاء أكبر دفعة من الوعر، وأميركا: نظام الأسد أقام محرقة للجثث قرب سجن صيدنايا

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ١٦ ٢٠١٧ م

المشاهدات : 2420


النظام السوري يتباطأ في إجلاء أكبر دفعة من الوعر، وأميركا: نظام الأسد أقام محرقة للجثث قرب سجن صيدنايا

عناصر المادة

واشنطن تتحدث عن "محرقة سورية" عشية جنيف6:
النظام السوري يتباطأ في إجلاء أكبر دفعة من الوعر:
مفاوضات "جنيف 6 " تنطلق والمعارضة تتمسك برحيل بشار:
أميركا: نظام الأسد أقام محرقة للجثث قرب سجن صيدنايا:
محرقة الأسد بـ"صيدنايا" تذّكرنا بأكبر جرائم القرن الـ20:

 

واشنطن تتحدث عن "محرقة سورية" عشية جنيف6:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14049 الصادر بتاريخ 16-5-2017 تحت عنوان: (واشنطن تتحدث عن "محرقة سورية" عشية جنيف6)
بينما كانت الأنظار مساء أمس تترقب الترتيبات الأخيرة لانطلاق الجولة السادسة من المفاوضات السورية في مدينة جنيف اليوم، كشفت وزارة الخارجية الأميركية، عن تقارير وصور تؤكد تورط النظام السوري في ارتكاب «فظاعات» في عدد من السجون، بينها عمليات إعدام جماعي وتعذيب واغتصاب وإنشاء «محرقة» في سجن صيدنايا، على أطراف دمشق، «لحرق جثث ضحاياه وإخفاء جرائمه» منذ عام 2013.
وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط ستيوارت جونز، في مؤتمر صحافي بمقر الوزارة في واشنطن: «نفرج اليوم عن تقارير وصور رُفعت عنها السرية حديثاً، لتأكيد المدى الذي ذهب إليه النظام، بدعم متواصل من داعميه روسيا وإيران». وأضاف أن نظام بشار الأسد «استمر في ملاحقة واعتقال المعارضة والمدنيين غير المسلحين في انتهاك للقوانين الدولية»، مشيراً إلى أن «الفظاعات المستمرة التي يرتكبها نظام الأسد، تمثل تهديداً حقيقياً للاستقرار الإقليمي ولمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائنا».
وأكد حدوث «إعدامات جماعية في سجن صيدنايا»، لكنه أشار إلى أنه «واحد فقط من سجون عدة ينتهك فيها السجناء». وتابع أنه «منذ بدء 2013، عدّل النظام مبنى داخل السجن لوضع ما نعتقد أنه محرقة، كما تظهر الصور التي وزعناها. بناء المحرقة هدفه تغطية جرائم القتل الجماعي داخل السجن».
وقدر جونز عدد الجثث التي تم إحراقها في سجن صيدنايا، بما بين خمسة آلاف و11 ألف جثة حتى 2015، وأكد أن «الولايات المتحدة تملك صورًا وأدلة على هذه البناية التي يتم استخدامها كمحرقة للجثث بهدف إخفاء عدد القتلى، وسنقدم هذه الأدلة إلى المجتمع الدولي لإنهاء تلك الوحشية والانتهاكات».

النظام السوري يتباطأ في إجلاء أكبر دفعة من الوعر:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 988 الصادر بتاريخ 16-5-2017 تحت عنوان: (النظام السوري يتباطأ في إجلاء أكبر دفعة من الوعر)
لا تزال الدفعة العاشرة من مقاتلي المعارضة السورية والمدنيين من أهالي حي الوعر في مدينة حمص تنتظر إذن الخروج من قوات النظام السوري منذ صباح أمس الاثنين، في حين وصلت الدفعة الثانية من مهجري حي القابون وتشرين إلى إدلب.
وتنتظر حافلات الدفعة العاشرة، الأكبر والأخيرة، في أطراف حي الوعر بمدينة حمص منذ الساعة الثالثة فجر الاثنين، في حين يقوم النظام بفرض إجراءات شديدة على الحافلات.
وقال الناشط جلال التلاوي لـ"العربي الجديد" إن النظام السوري يتباطأ في الإجراءات، حيث يقوم بتفتيش حقائب المهجرين لأكثر من مرة وينقلها من مكان لآخر عبر الشاحنات، ثم يقوم بتفتيش الحافلات أيضا أكثر من مرة وعلى أكثر من حاجز، فضلا عن كون الدفعة تحمل قرابة 2700 شخص، وهي أكبر دفعة حتى الآن".
وبدأ المهجّرون فجر الاثنين بالصعود إلى الحافلات والتي يقدر عددها بخمسين حافلة، ومن المقرر أن تتوجه القافلة إلى محافظة إدلب شمال سورية رفقة سيارات من الهلال الأحمر السوري.

مفاوضات "جنيف 6 " تنطلق والمعارضة تتمسك برحيل بشار:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18525 الصادر بتاريخ 16-5-2017 تحت عنوان: (مفاوضات "جنيف 6 " تنطلق والمعارضة تتمسك برحيل بشار)
انطلقت، اليوم الثلاثاء، في جنيف الجولة السادسة للمحادثات السورية برعاية الأمم المتحدة، والتي من المقرر أن تكون مفاوضات غير مباشرة، على أن يتولى المبعوث الدولي، ستافان دي مستورا مع فريقه عملية التفاوض بين الوفود.
وأعلن دي مستورا، قبيل انطلاق المحادثات أنه لن تكون هناك مؤتمرات صحفية، وأكد على جدول الأعمال المؤلف من 4 نقاط، مشددا على تلازم مسار جنيف مع مسار أستانة.
ونظم الموفد الخاص خمس جولات من المحادثات منذ 2016 في جنيف، لكنها لم تسفر عن أي نتيجة لتسوية النزاع الذي أسفر عن مقتل 320 ألف شخص وأدى إلى نزوح نصف السوريين من بيوتهم ودمّر اقتصاد البلاد وبنيتها التحتية.
ويرأس وفد النظام إلى مفاوضات جنيف بشار الجعفري، فيما يرأس وفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية، الطبيب نصر الحريري، ويتولى الحقوقي محمد صبرا مهمة كبير المفاوضين.
ويتمسك وفد الهيئة العليا بمطلب رحيل بشار الأسد عن السلطة في المرحلة الانتقالية، الأمر الذي يرفضه نظام دمشق بالمطلق ويعتبره غير قابل للنقاش.

أميركا: نظام الأسد أقام محرقة للجثث قرب سجن صيدنايا:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19765 الصادر بتاريخ 16-5-2017 تحت عنوان: (أميركا: نظام الأسد أقام محرقة للجثث قرب سجن صيدنايا)
قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية اليوم (الإثنين) إن الولايات المتحدة لديها أدلة على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد أقام محرقة للجثث قرب سجن صيدنايا.
وأضاف القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز، أن المحرقة يمكن أن تستخدم في التخلص من الجثث قرب سجن احتجز فيه عشرات الآلاف من الأشخاص خلال الحرب المستمرة منذ حوالى ست سنوات.
وأبلغ جونز الصحافيين في إفادة صحافية «مصادر موضع ثقة كانت تعتقد أن الكثير من الجثث تم التخلص منها في مقابر جماعية». وأضاف «نعتقد الآن أن النظام السوري أقام محرقة للجثث في مجمع سجن صيدنايا حيث يمكن التخلص من رفات المحتجزين من دون ترك أي دليل».
وقال جونز أن الولايات المتحدة تعتقد أن محرقة الجثث يمكن أن تكون استخدمت للتغطية على عمليات القتل الجماعية في السجن وسوف تقدم الدليل على ذلك إلى المجتمع الدولي.
وفي شباط (فبراير) الماضي ذكرت «منظمة العفو الدولية» أن ما بين 20 و50 شخصاً في المتوسط كان يتم إعدامهم كل أسبوع في سجن صيدنايا العسكري شمال دمشق. وأضافت أن ما بين خمسة ألاف و13 ألف شخص أعدموا في صيدنايا خلال أربع سنوات منذ تحول الانتفاضة الشعبية إلى حرب.
ولم يبد جونز تفاؤلاً تجاه اتفاق يقضي بإقامة «مناطق لتخفيف التوتر» داخل سورية في محاولة لخفض العنف وإنقاذ الأرواح. وتم التوصل إلى الاتفاق بوساطة روسيا وبدعم من إيران وتركيا أثناء محادثات وقف إطلاق النار التي جرت في عاصمة كازاخستان آستانة الأسبوع الماضي.
وقال جونز «في ضوء فشل الاتفاقات السابقة لوقف إطلاق النار لدينا ما يبرر شكوكنا». وأضاف «على نظام (الأسد) وقف كل الهجمات على المدنيين وعلى قوات المعارضة. وعلى روسيا تحمل مسؤوليتها لضمان امتثال النظام».

محرقة الأسد بـ"صيدنايا" تذّكرنا بأكبر جرائم القرن الـ20:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10565 الصادر بتاريخ 16-5-2017 تحت عنوان: (محرقة الأسد بـ"صيدنايا" تذّكرنا بأكبر جرائم القرن الـ20)
قالت المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة "نيكي هايلي"، إن "المجازر الجماعية التي يرتكبها نظام بشار الأسد في المحرقة بسجن صيدنايا (في ريف دمشق) تذّكرنا بأكبر الجرائم ضد الإنسانية في القرن العشرين".
كلام "هايلي"ذ جاء في بيان أصدرته، مساء الإثنين، تعليقًا على إقامة النظام السوري محرقة للجثث في سجن صيدنايا العسكري لإخفاء أثر الجثث.
وأكدت أن "نظام الأسد يمارس الإرهاب ضد شعبه بشكل وحشي وممنهج". وشددت أن "الأسد يتحمل مسؤولية تلك الوحشية، كما أن روسيا وإيران يحملون جزءًا من تلك الهمجية".
ولفتت إلى أن "روسيا وإيران قدمتا الدعم (لنظام الأسد) في عمليات الخطف والتعذيب، والإعدام دون محاكمة، إلى جانب غاراته الجوية وهجماته بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية". وأشارت هايلي إلى أن "العالم بأسره مدرك لوحشية النظام السوري، وقد حان وقت أن تنضم روسيا لنا".
وأمس الاثنين، قال مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز إن "لدى بلاده أدلة حول إحراق نظام بشار الأسد جثامين معتقلين في بناء داخل سجن صيدنايا بعد قتلهم". كما وزعت الخارجية الأمريكية، أمس، صوراً ومعلومات لمعتقل "صيدنايا"، وبينها صورة بناية داخل المعتقل، رجحت أنها تستخدم في حرق جثامين، الذين يتم إعدامهم.

المصادر: