المعارضة السورية تشكل مجموعة لبحث مكافحة الإرهاب في جنيف، وتنظيم الدولة يتخذ دير الزور عاصمة له بدلاً من الرقة

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٢٥ ٢٠١٧ م

المشاهدات : 2602


المعارضة السورية تشكل مجموعة لبحث مكافحة الإرهاب في جنيف، وتنظيم الدولة يتخذ دير الزور عاصمة له بدلاً من الرقة

عناصر المادة

المعارضة السورية متجهة نحو إنشاء مجموعة لمكافحة الإرهاب:
تنظيم الدولة بغير عاصمته في سوريا:
الولايات المتحدة ترسل إلى الشرق الأوسط خبراء في الحروب الهجينة:

 

المعارضة السورية متجهة نحو إنشاء مجموعة لمكافحة الإرهاب:

نشر موقع "ريا" نوفوستي بتاريخ 25.04.2017 تحت عنوان (المعارضة السورية متجهة نحو إنشاء مجموعة لمكافحة الإرهاب)
قالت عضو المعارضة السورية في "منصة موسكو" رندا قسيس، أنه بحلول نهاية شهر مايو/أيار القادم، ستتجه المعارضة نحو إنشاء مجموعة عمل على مستوى الخبراء لمناقشة مكافحة الإرهاب"
وأضافت قسيس في حديث مع "ريا نوفوستي" عقب اجتماع عقد في جنيف مع نائب وزير الخارجية الروسي "غينادي غاتيلوف"   :"تحدثنا عن إنشاء مجموعة في مجال مكافحة الإرهاب، وروسيا تؤيد إنشاء هذه المجموعة، وهي واحدة من المجموعات التي ستناقش الدستور السوري، والتي ستنشأ في نهاية مايو/أيار المقبل.
ووفقاً لـ "قسيس" فإن سورية تشهد معركة حقيقية ضد الإرهاب، ومن الضروري تشكيل مجموعة تمثل جميع الأطراف السورية بما في ذلك الأكرد، مشيرة إلى أن منصة موسكو منفتحة للتعاون مع جميع اللاعبين الآخرين في الساحة السورية.
ومن المتوقع أن يعقد اجتماع المجموعة الجديدة في أواخر شهر مايو في جنيف، وأشارت "قسيس" إلى أنها بحثت مع "غاتيلوف" عمل اللجنة في مشروع الدستور الجديد لسوريا، وقدموا 12 مقترحاً لعرضه في اجتماع جنيف، وأضافت: "سنواصل العمل وندعو قوى المعارضة السورية للانضمام إلينا، كما أن بعض أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والقوات المسلحة على استعداد للانضمام إلينا لمناقشة الدستور.

تنظيم الدولة  بغير عاصمته في سوريا:

نشرت صحيفة " نيزافيسيمايا " بتاريخ 25.04.2017 تحت عنوان (تنظيم الدولة يغير عاصمته في سوريا)
أفادت قناة فوكس نيوز الأمريكية التلفزيونية، استنادا إلى مصدر رفيع المستوى في البنتاغون، بأن تنظيم "داعش" الإرهابي ينوي نقل عاصمته في سوريا إلى محافظة دير الزور. ويعود سبب هذا النقل بحسب القناة إلى الهجوم، الذي تشنه القوات الموالية لواشنطن على مدينة الرقة، العاصمة الحالية لـ "دولة الخلافة".
فقد رصدت طائرات أمريكية من دون طيار خلال الأشهر الأخيرة انتقال شامل لمسؤولي "الخلافة" من الرقة إلى مدينة الميادين في محافظة دير الزور. ويفسر المصدر هذا الانتقال بالفرار من الهجوم، الذي تشنه "قوات سوريا الديمقراطية"، التي يشكل الكرد عمودها الفقري على معقل "دولة الخلافة".
من جانبه يقول رئيس معهد الدين والسياسة ألكسندر إيغناتينكو، في حديثه إلى الصحيفة إن "في قيادة "داعش" استراتيجيين وضباط مخابرات ذوي كفاءة عالية، يحصلون على الأخبار، ويدركون أن تشكيلات عسكرية مركزة تضم قوات سوريا الديمقراطية مدعومة من الولايات المتحدة تتجه إليهم. حتى أن هناك شائعات تفيد بأنه إضافة إلى استخدام الأسلحة الثقيلة وطيران التحالف الذي تقوده واشنطن، ستشترك وحدات من القوات المسلحة الأمريكية. و"داعش" يدرك جيدا أن الهجوم سيكون حاسما، وأن القوات التي ستهاجم الرقة قوية جدا".
أما رئيس قسم  دراسات النزاعات والقوات المسلحة في الشرق الأوسط في معهد التنمية المبتكرة أنطون مارداسوف، فيقول إن من السابق لأوانه الحديث عن نقل عاصمة "دولة الخلافة" من الرقة، لكن هذا قد يحصل في المستقبل، ويضيف أن "الهجوم على الرقة يتطور بنجاح. ولكن تفاصيله الكاملة لا تعلن، مع أن الأمريكيين وتشكيلات قوات سوريا الديمقراطية تقوم بهجمات مستمرة. إي ان العملية اصبحت ذات طابع شمولي. وأصبح من السهل الوصول إلى المدينة عبر الأراضي الزراعية. لكن الأمور داخل المدينة ستتعقد، حيث أن كفاءة المهاجمين إلى الآن تجعلهم يتصرفون بحكمة. فقوات سوريا الديمقراطية توثق علاقاتها مع القبائل التي تصادفها في الطريق، وتنضم إليها تشكيلات جديدة غالبيتها عربية، بحيث تختفي هيمنة الوحدات الكردية عليها. وبالطبع "داعش" يخطط كما للهجوم كذلك للانسحاب، لذلك فإن انتقال العائلات إلى دير الزور أمر ممكن".
أما بشأن احتمال حدوث صدام بين قوات الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في محيط دير الزور فضئيل جدا، برأي الخبير، ما دام هدفهما واحد، لأن "الوضع في دير الزور ليس واضحا، حيث توجد تشكيلات لقوات سوريا الديمقراطية، وهذه لديها فرصة كبيرة لفك الحصار عن وحدات القوات الحكومية السورية المحاصرة هناك، أكبر مما لدى الجيش السوري. ومستقبلا سوف يتوجه أهم قادة "داعش" العسكريين والروحيين إلى الصحراء السورية".

الولايات المتحدة ترسل إلى الشرق الأوسط خبراء في الحروب الهجينة:

نشر صحيفة " إيزفيستا " بتاريخ 25.04.2017 تحت عنوان (الولايات المتحدة ترسل إلى الشرق الأوسط خبراء في الحروب الهجينة)
أوفد البنتاغون إلى العراق وسوريا أول مجموعة قيادية للقوات الخاصة، والتي شُكلت عام 2014 عقب اندلاع الأزمة الأوكرانية، التي أصبحت تعرف بـ "قيادة مكافحة الحروب الهجينة". وستشرف هذه القيادة، التي جرت مراسيم تكليفها في 18 ابريل/نيسان الجاري، على العمليات العسكرية الخاصة كافة.
وذكرت مجلة "Stars and Stripes" (مجلة النجوم والأشرطة)، استنادا إلى قائد عملية "العزم الراسخ" اللواء ستيفن تاونسند، أن ضباطا من هذه القيادة وصلوا إلى العراق في ديسمبر/كانون الأول 2016، حيث كانوا بحاجة إلى عدة أشهر للتعرف على ظروف المنطقة واستلام المهمات.
هذا، وتدخل القيادة الأولى للقوات الخاصة في هيكل قيادة العمليات الخاصة. وتضم حاليا "القبعات الخضر" والفيلق الخاص لمشاة البحرية ووحدات العمليات النفسية. وإضافة إلى ذلك، توجد تحت أمرتها القوات الخاصة للحلفاء المشتركين في عملية "العزم الراسخ".
والمهمة الأساسية لهذه القيادة هي القيام بعمليات عسكرية غير تقليدية، بما فيها حروب العصابات خلف الخطوط الخلفية للعدو باستخدام مسلحين تدربوا على يد "القبعات الخضر"، وكذلك إعداد الوحدات المسلحة للدول الأخرى للمشاركة في محاربة فصائل المتمردين.
ويجب على هذه القيادة في العراق أولا إعداد قوة قادرة على العمل في ظروف الحرب الهجينة. أي في ظروف عمليات عسكرية تقليدية ضد "داعش" تتضمن مختلف النشاطات التخريبية.
يقول الخبير في شؤون محاربة الإرهاب، رئيس النادي الأوراسي التحليلي نيكيتا ميندكوفيتش، في تصريح للصحيفة، إن إرسال القيادة الأولى إلى العراق دليل على عدم رضا الإدارة الأمريكية الجديدة عن سير العمليات العسكرية هناك.
ويضيف أن "الحرب ضد "داعش" تجري ببطء، وهي ليست ناجحة كما توقعت الولايات المتحدة، وخاصة بعد تأخر تحرير الموصل. في حين أن خبراء الناتو يشيرون إلى أن الجيش الروسي أثبت في سوريا أنه أكثر فعالية من جيوش الغرب. لذلك قرروا في واشنطن إرسال خبراء عسكريين إضافيين، لأن القيادة الحالية غير كُفُؤة لاتخاذ الإجراءات الناجعة".
ويذكر أن أول قيادة للقوات الخاصة شكلت في 30 سبتمبر/أيلول عام 2014. وهذه القيادة عبارة عن مقر على مستوى فرقة، ليس لها وحدات وتشكيلات تابعة لها مباشرة، بل تُنقل تحت أمرتها خلال العمليات الحربية. أما في وقت السلم فتكون مهمتها وضع خطط وأساليب خوض الحروب الهجينة وكيفية مواجهتها.

 

المصادر: