77 شخصاً قتلهم النظام السوري تحت التعذيب الشهر الماضي، وكارثة إنسانية على أبواب مدينة التل المحاصرة

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٢ ٢٠١٥ م

المشاهدات : 2772


77 شخصاً قتلهم النظام السوري تحت التعذيب الشهر الماضي، وكارثة إنسانية على أبواب مدينة التل المحاصرة

عناصر المادة

77 شخصاً قتلهم النظام السوري تحت التعذيب الشهر الماضي:
طيفور لـ"عكاظ": خطة ديمستورا مرفوضة:
كارثة إنسانية على أبواب مدينة التل المحاصرة:
البرادعي: ذهاب اللاجئين السوريين إلى أوروبا "عار":

 

77 شخصاً قتلهم النظام السوري تحت التعذيب الشهر الماضي:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 365 الصادر بتأريخ  2_ 9_ 2015م، تحت عنوان(77 شخصاً قتلهم النظام السوري تحت التعذيب الشهر الماضي):
بعد مرور أكثر من 5 سنوات من عمر الثورة السورية، مازال نظام بشار الأسد، يُصنف المجرم الأول، المتهم بتعذيب المدنيين حتى الموت، إذ أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إحصائية جديدة، قالت فيها إنّ "77 قتيلاً في سورية قضوا تحت التعذيب، الشهر الماضي، على يد القوات الحكومية، داخل مراكز الاحتجاز"، في ظل عجز "مجلس الأمن"، على تطبيق القرارات التي اتخذها بشأن سورية أو أقله محاسبة جميع من ينتهكها.
فيما سجلت الشبكة حالة واحدة على يد كل من تنظيم داعش، وجبهة النصرة، وفصائل المعارضة المسلحة، وأوضح التقرير أن محافظة درعا سجلت الإحصائية الأعلى في عدد الضحايا بسبب التعذيب، إذ بلغ عددهم 24 شخصاً، بينما بلغ عدد ضحايا التعذيب في حماة 19 شخصاً، 7 في ريف دمشق، 8 في حمص، 8 في دير الزور، 5 في دمشق، 3 في الرقة، 2 في اللاذقية، 1 في حلب، 1 في إدلب، ولفتت إلى أنه من ضمن حالات الموت بسبب التعذيب 3 طلاب جامعيين، 2 من الكوادر الطبية، محام، طفل، كهل.
واستهلّت الشبكة السورية تقريرها بالقول أن "السلطات السورية لا تعترف بعمليات الاعتقال، بل تتهم بها القاعدة والمجموعات الإرهابية كتنظيم داعش، كما أنها لا تعترف بحالات التعذيب ولا الموت بسبب التعذيب، وجميع المعلومات التي تحصل عليها الشبكة السورية لحقوق الإنسان هي إما من معتقلين سابقين أو من الأهالي، ومعظم الأهالي يحصلون على المعلومات عن أقربائهم المحتجزين عبر دفع رشوة إلى المسؤولين الحكوميين، وفي كثير من الأحيان لا تقوم السلطات السورية بتسليم الجثث إلى الأهالي، كما أن الأهالي في الغالب يخافون من الذهاب لاستلام جثث أقربائهم أو حتى أغراضهم الشخصية من المشافي العسكرية؛ خوفاً من اعتقالهم".
كما استعرض التقرير الصعوبات التي تواجه فريق "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في عملية التوثيق، بسبب الحظر المفروض عليها وملاحقة أعضائها، وفي ظل هذه الظروف يصعب تأكيد الوفاة بنسبة تامة، وتبقى كامل العملية خاضعة لعمليات التوثيق والتحقق المستمر، وأكدت الشبكة على أن سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا بسبب التعذيب شهرياً، وهم يشكلون الحد الأدنى الذي تم توثيقه، يدل على نحو قاطع أنها سياسة منهجية تنبع من رأس النظام الحاكم، وأن جميع أركان النظام على علم تام بها، وقد مورست ضمن نطاق واسع أيضاً فهي تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

طيفور لـ"عكاظ": خطة ديمستورا مرفوضة:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5190 الصادر بتأريخ 2-9-2015م، تحت عنوان(طيفور لـ"عكاظ": خطة ديمستورا مرفوضة):
أكد نائب رئيس المجلس الوطني السوري فاروق طيفور أن المبعوث الدولي ستيفان ديمستورا له مشروعه الخاص، لافتا إلى أنه يسعى دائما لكي تكون مواقفه إلى جانب إيران وسياستها في سوريا، وقال طيفور لـ "عكاظ" إن المجتمع الدولي موقفه واضح مبني على أن لا مستقبل لبشار الأسد في سوريا، وبالتالي فإن ديمستورا يحاول طرح موضوع يرفضه المجتمع الدولي في الأصل مطالبا دي ديمستورا أن يخرج من المحور الروسي – الإيراني السوري لأنه لا مستقبل لبشار الأسد في سوريا بعد كل الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
ورأى طيفور أن ديمستورا "ليس باستطاعته فرض هذه الخطة على المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن الحلول لم تنضج بعد عند الدول الكبرى، وعليه فإن ديمستورا يحاول سد هذا الفراغ في الوقت الراهن وتحقيق بعض المكاسب السياسية مثل الحوار الداخلي في سوريا".

كارثة إنسانية على أبواب مدينة التل المحاصرة:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5483 الصادر بتأريخ 2-9-2015م، تحت عنوان(كارثة إنسانية على أبواب مدينة التل المحاصرة):
حذرت عدة منظمات اغاثية وخيرية وطبية عاملة في مدينة التل بريف دمشق، من وقوع كارثة إنسانية بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام على المدينة منذ أربعين يوماً، وذكر مكتب دمشق الإعلامي أن حواجز النظام تواصل منع دخول المواد الغذائية والطبية وحليب الأطفال والمحروقات إلى المدينة، التي تعتبر أكبر مركز أيواء للمهجرين والنازحين من مدن وبلدات الريف الدمشقي والقلمون وغيرها من المناطق الساخنة.
كذلك تمنع قوات النظام دخول وخروج المدنيين، باستثناء الموظفين والطلاب مع التدقيق عليهم، على معبر حاجز طيبة كونه المدخل الوحيد إلى المدينة، بعدما قامت بإغلاق باقي الطرقات بسواتر ترابية، في هذه الأثناء، سجلت عدة حالات وفاة لبعض الأمراض المزمنة بسبب الأوضاع الإنسانية السيئة، ومنع حواجز النظام خروج المرضى من المدينة لتلقي العلاج المناسب، إضافة لفقدان الأدوية من معظم الصيدليات، بينما تعجز مشافي المدينة عن القيام بمعظم العمليات الإسعافية وخاصة التي تحتاج إلى أجهزة طبية تعمل على الكهرباء، ولاسيما مع استمرار قطع التيار الكهربائي عن المدينة وعدم توفر المحروقات لتشغيل المولدات.
بموازاة ذلك، أعلنت منظمة "الهلال الأحمر العربي السوري" نفاذ مخزونها من المواد الغذائية، في حين يستمر الفرن الآلي في التوقف عن العمل في ظل انقطاع تام لمادة الطحين، بينما أغلقت معظم المحال التجارية في المدينة بسبب قلة البضائع وارتفاع الأسعار واستنفاذ الأهالي للمواد التموينية في منازلهم.

البرادعي: ذهاب اللاجئين السوريين إلى أوروبا "عار":

كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9939 الصادر بتأريخ  2-9-2015م، تحت عنوان(البرادعي: ذهاب اللاجئين السوريين إلى أوروبا "عار"):
قال الدكتور محمد البرادعي، مساء اليوم الثلاثاء، إنه من العار على الحكام العرب ترك اللاجئين السوريين يذهبون إلى أوروبا بينما البلاد العربية لا تحميهم، وأشاد البرادعي بتظاهرات الأوروبيين الحاشدة للتضامن مع اللاجئين السوريين الهاربين من القتل والقمع والفقر والوحشية وتساءل البرادعي أين نحن العرب أصحاب المشكلة.
وقال في تدوينة جديدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" )مظاهرات حاشدة في أوروبا للتضامن مع اللاجئين من أهلنا الهاربين من القتل والقمع والفقر والوحشية .. أين نحن العرب أصحاب المشكلة؟ عار).

المصادر: