المنطقة الآمنة شمال سوريا قريبًا وتغيير في الحكومة السورية المؤقتة لإدارتها، وأوباما يسمح لسلاح الجو الأميركي بحماية مقاتلين سوريين معتدلين من نيران النظام

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٤ ٢٠١٥ م

المشاهدات : 2855


المنطقة الآمنة شمال سوريا قريبًا وتغيير في الحكومة السورية المؤقتة لإدارتها، وأوباما يسمح لسلاح الجو الأميركي بحماية مقاتلين سوريين معتدلين من نيران النظام

عناصر المادة

معركة سهل الغاب: المعارضة تسعى لتحييد النظام شمالي سورية:
اتفاق قطري روسي على الحل السلمي للأزمة السورية:
كيلو لـ "عكاظ": العالم أمام سوريتين.. ديمقراطية أو إرهابية:
أوباما يسمح لسلاح الجو الأميركي بحماية مقاتلين سوريين معتدلين من نيران النظام:
المنطقة الآمنة شمال سوريا قريبًا وتغيير في الحكومة السورية المؤقتة لإدارتها:

 

معركة سهل الغاب: المعارضة تسعى لتحييد النظام شمالي سورية:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 337 الصادر بتأريخ 4_ 8_ 2015م، تحت عنوان(معركة سهل الغاب: المعارضة تسعى لتحييد النظام شمالي سورية):
ردّت قوات المعارضة السورية ممثلة بحركة "أحرار الشام" الإسلامية وحلفائها، بسرعة على تقدّم قوات النظام السوري و"حزب الله" اللبناني في ريف إدلب الغربي وفي منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، واستطاعت استعادة المناطق التي تقدّم فيها النظام وحلفاؤه بعد ساعات قليلة من ذلك، وتجري في المنطقة معركة يبدو أنها حاسمة بالنسبة للطرفين اللذين حشدا قوات عسكرية كبيرة بهدف حسم القتال الدائر في المنطقة منذ أكثر من أسبوع بشكل نهائي، ويواصل الطرفان الضغط في المنطقة على الرغم من الخسائر الكبيرة التي لحقت بهما جراء تواصل المعارك والقصف المتبادل.
وأفاد الناشط الإعلامي المقرّب من حركة "أحرار الشام" عبد السميع ريحاوي، لـ"العربي الجديد"، بأن قوات المعارضة متمثلة بـ"لواء الحق" و"أحرار الشام" و"جند الأقصى" و"جبهة النصرة" و"جيش السنّة" وجبهة "أنصار الدين" و"فيلق الشام" و"الفرقة 101" و"لواء صقور الجبل" وغيرها، تمكّنت من استعادة السيطرة على منطقتي فريكة وتل أعور الاستراتيجيتين في ريف إدلب الغربي والواقعتين في مدخل منطقة سهل الغاب الشمالي والتي سيطرت قوات النظام و"حزب الله" عليها بعد منتصف ليل يوم الأحد.
وأوضح الريحاوي أن قوات المعارضة دفعت بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة في محاولة لبسط سيطرتها الكاملة على منطقة الفورو قرب معسكر جورين أكبر معسكرات قوات النظام في منطقة سهل الغاب، وعلى منطقة صوامع المنصورة القريبة من جورين أيضاً، وأكد الريحاوي أن عمليات القصف المتبادل من الطرفين مستمرة في المنطقة، إذ قصف الطيران المروحي التابع لقوات النظام بالبراميل المتفجرة مناطق في قرى القاهرة وزيزون والدقماق والزقوم وقليدين بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، كما قصفت مدفعية قوات النظام مناطق في قريتي جسر بيت راس والحويجة في ريف حماة الشمالي الغربي، واستهدفت حواجز قوات النظام برشاشاتها الثقيلة أماكن تمركز المعارضة في قرية الحويجة وفي قرية الحواش بسهل الغاب أيضاً، في المقابل ردت قوات المعارضة على هذا القصف بقصف معسكر جورين بمئات القذائف الصاروخية والمدفعية.

اتفاق قطري روسي على الحل السلمي للأزمة السورية:

كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9910 الصادر بتأريخ 4-8- 2015م، تحت عنوان(اتفاق قطري روسي على الحل السلمي للأزمة السورية):
أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية، أن دولة قطر وروسيا الاتحادية تتفقان على أن الحل للأزمة السورية يجب أن يكون حلاً سياسياً بامتياز يقبله الشعب السوري، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده سعادة وزير الخارجية مع نظيره الروسي سعادة السيد سيرغي لافروف عقب اجتماعهما مساء أمس الاثنين.
وقال سعادة الدكتور العطية "إن دولة قطر تعمل مع الأصدقاء في روسيا ومع باقي الدول الصديقة على خلق أفق ينقذ الشعب السوري من الأزمة التي يعيشها، وأن قطر تتفق مع روسيا بأن الحل للازمة السورية هو سياسي بامتياز ويقبله الشعب السوري"، وأضاف العطية: نعمل مع روسيا والدول الصديقة لفتح أفق لإنقاذ الشعب السوري وأشار سعادته إلى أنه عقد مع نظيره الروسي جلسة مشاورات معمقة تم خلالها مناقشة العلاقات الثنائية بين دولة قطر وروسيا الاتحادية، إلى جانب الأوضاع في المنطقة، والسبل الكفيلة بحلها بطرق سياسية.
وأضاف سعادة وزير الخارجية "أن المشاورات تطرقت أيضا لموضوع سوريا والعراق واليمن، وأفضل الطرق التي يمكن التعاون فيها مع الأصدقاء في روسيا لإيجاد أفضل السبل السياسية للخروج من هذه الأزمات التي تعتري المنطقة".

كيلو لـ "عكاظ": العالم أمام سوريتين.. ديمقراطية أو إرهابية:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5161 الصادر بتأريخ 4_8_ 2015م، تحت عنوان(كيلو لـ "عكاظ": العالم أمام سوريتين.. ديمقراطية أو إرهابية):
حذر المعارض البارز في المعارضة السورية ميشيل كيلو من خطورة استمرار التجاهل الدولي للأزمة السورية، مشيرا إلى أن العالم أمام خيارين لا ثالث لهما إما القبول بسوريا ديمقراطية لكل السوريين بعيدا عن الإقصاء والتهميش، أو أمام سوريا إرهابية تحكمها جماعات تزعزع استقرار المنطقة والعالم، وأوضح في حوار لـ "عكاظ" أن مشكلة المعارضة تكمن في "أن من لديه تمثيل دولي يفتقر إلى تمثيل داخلي وطني، ومن لديه تمثيل داخلي لا يحظى بغير ثقة فئات محدودة غالبا ما تكون مناطقية من الشعب"، رافضا اعتبار أن المعارضة السياسية خرجت من دائرة الصراع، كونها تستطيع تعطيل ما قد يطرحه الآخرون.
وأضاف" كنت ومازلت متحمسا لجنيف وللحل السياسي الذي اعتمدته وثيقته بإجماع الدول الخمس الكبرى وتأييد الأمم المتحدة والشرعية الدولية وجامعة الدول العربية والمؤتمر الإسلامي..،  كنت متحمسا لجنيف لأنه جعل حل المسألة السورية ووقف المذابح موضوعه الوحيد، رغم تحول سوريا إلى ساحة صراعات عربية وإقليمية ودولية، وإذا كنا لم نصل إلى حل كهذا، فذلك ليس ذنب جنيف ووثيقته، بل يعود إلى أمرين: أحدهما رفض النظام أي حل غير عسكري، وثانيهما استمرار الصراعات الدولية والإقليمية والعربية في بلادنا، وتعارضها مع حل سياسي.
واليوم أيضا، الحل السياسي هو المطلب الرئيس الذي يجب أن نتمسك به ونعمل له، مع أن بلوغه قد لا يكون ممكنا قبل وصول الجيش الحر إلى مشارف وكر الأسد في دمشق. المشكلة مع الحل ترتبط ارتباطا عميقا جدا وعضويا بأوضاع المعارضات السورية، وبما هي عليه من تهافت وسوء، لو كانت المعارضة في حال أحسن، لشهد موقف العالم من المشكلة السورية تغيرا نسبيا هو في واقع الحال ما نحتاج إليه كي ندفع بشعبنا إلى خارج المسلخ وبثورتنا إلى تحقيق رهاناتها الأصلية.

أوباما يسمح لسلاح الجو الأميركي بحماية مقاتلين سوريين معتدلين من نيران النظام:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5455 الصادر بتأريخ 4_ 8_ 2015م، تحت عنوان(أوباما يسمح لسلاح الجو الأميركي بحماية مقاتلين سوريين معتدلين من نيران النظام):
بدأت ملامح سياسة جديدة للمجتمع الدولي حيال مصير بشار الأسد تزداد وضوحا عقب تصريحات أميركية وأخرى تركية، أفادت الأولى بأن طيران التحالف الدولي الذي يحارب "داعش" في شمال سوريا عدل في قواعد الاشتباك لتشمل صد أي عدوان قد يشنه نظام بشار الأسد وحلفاؤه الميدانيون ضد قوات المعارضة المعتدلة المدربة من قبل البنتاغون، وألمحت الثانية إلى احتمال تبدل الموقف الروسي حيال دعم بقاء الأسد في السلطة.
فقد أعلن أمس المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست، أن واشنطن قد تتخذ "خطوات إضافية" للدفاع عن القوات المعارضة التي دربتها، وان النظام السوري مطالب بـ"الا يتدخل" في العمليات التي تقوم بها هذه القوات، وأضاف أن الرئيس السوري لم يحاول حتى الآن عرقلة تحركات هذه المجموعة التي تتألف من 54 عنصرا موجودة في محافظة حلب منذ منتصف تموز، ضمن مجموعة من المعارضين المسلحين ينشطون في إطار ما يعرف بالفرقة 30.

المنطقة الآمنة شمال سوريا قريبًا وتغيير في الحكومة السورية المؤقتة لإدارتها:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13398 الصادر بتأريخ 4_8_ 2015م، تحت عنوان(المنطقة الآمنة شمال سوريا قريبًا.. وتغيير في الحكومة السورية المؤقتة لإدارتها):
أكدت مصادر تركية رسمية لـ"الشرق الأوسط" أن قيام المنطقة الآمنة في الشمال السوري "مسألة وقت لا أكثر"، مشددة على أن الاتفاق الأخير مع الأميركيين يتضمن تفاصيل دقيقة لمستقبل الوضع في الشمال السوري، وشددت المصادر على أن الأميركيين "اقتنعوا بأنه لا يمكن لتجربة تعاونهم مع الأكراد في محاربة (داعش)" أن تمتد على الحدود التركية، لما في ذلك من مخاطر ديمغرافية وأمنية، مشيرة إلى أن الأميركيين تفهموا وجهة النظر التركية.
وقالت المصادر إن الاتفاق الأميركي - التركي استغرق وقتا طويلا ليخرج بأفضل خيارات ممكنة، مشيرة إلى أن اللقاءات بين الأميركيين والأتراك استمرت ما يزيد على ثمانية أشهر نتج عنها الاتفاق الأخير، وتوج الاتصال الأخير بين الرئيسين إردوغان وأوباما. وأشارت إلى أن الأتراك شعروا بالضغط الشديد نتيجة تحركات "داعش" والنظام والقوات الكردية والتهديد المباشر بتشكيل دولة كردية في شمال سوريا.
وأشار المصدر إلى أن المنطقة الآمنة تمتد من عفرين إلى أعزاز إلى جرابلس، موضحا أن المنطقة تمتد على مسافة 140 كيلومترا طولا وبعمق 50 كيلومترا، وفيما قالت مصادر تركية إن عمليات التنسيق تتم مع المعارضة السورية المعتدلة لتأمين القوة العسكرية التي سوف تشارك في العملية، كشف مصدر في المعارضة السورية لـ"الشرق الأوسط" عن اتجاه لإجراء تغيير في الحكومة السورية المؤقتة لمواكبة المرحلة المقبلة التي سوف تتطلب "دورا أكثر فعالية للحكومة المؤقتة ومؤسساتها في إدارة الداخل السوري"، وقالت المصادر إن رئيس الحكومة المؤقتة أحمد الطعمة قد يستقيل من أجل الإفساح في المجال أمام حكومة جديدة تواكب المرحلة، موضحًا أن الأمر طرح بجدية في اجتماعات الائتلاف السوري الأخيرة، وأن قرارا بشأنها سوف يصدر في وقت قريب.

المصادر: