مع ارتفاع نبرة الرفض في السويداء.. ماذا يخطط بشار الاسد؟

الكاتب : سراج برس
التاريخ : ١٧ ٢٠١٥ م

المشاهدات : 2738


مع ارتفاع نبرة الرفض في السويداء.. ماذا يخطط بشار الاسد؟

سرب مصدر لـ(سراج برس) أبرز النقاط التي دارت بين ضابط رفيع المستوى في القصر الجمهوري، والعميد وفيق ناصر (رئيس الاستخبارات العسكرية في المنطقة الجنوبية)، وعدد من الضباط حول التطورات التي تشهدها محافظة السويداء من امتناع الشباب الالتحاق بالخدمة العسكرية، إلى الهجمات المتكررة على أفرع الأمن التي تعتقل الشباب بغية سحبهم للخدمة العسكرية.


وارتفاع الأصوات في السويداء جراء تردي الخدمات من كهرباء ومحروقات، وارتفاع الأسعار وخروج مظاهرات تندد بالسياسة التي يتبعها النظام في المحافظة، وذكر المصدر أن الضابط أشاد بالدور الذي يقوم به وفيق الناصر لتطويع المحافظة.

وقال: "يبدو أن بعض مشايخ العقل لم يتعلموا من درس شيخهم أحمد الهجري، ولم يتعلموا من درس الستينيات (عندما حاصر حافظ الاسد السويداء، وهدد بتدميرها إثر محاولة سليم حاطوم الانقلاب عليه)، كل من يقف في وجهنا يجب التخلص منه كائناً من كان".
وأضاف: "داعش غير موجودة على تخوم المحافظة، ولكننا في المراحل الأخيرة من خلقها، وعندها سنرى هل سيبقى هؤلاء المشايخ على موقفهم فيما يخص عدم حمل الشباب للسلاح وعدم التحاقهم بالخدمة العسكرية والاحتياطية".
وأكد الضابط على مسألة إذلال المحافظة وحرمانها من المحروقات والكهرباء، واتباع سياسة العقاب الجماعي بحق أهلها، بغية تخويفها من المصير الذي ينتظرها في حال حدوث أية تطورات مستقبلية، وقال: "اتبعوا معهم سياسة التجويع والحرمان لكي يعلموا أن الدولة قائمة ولكي يبقوا خانعين تحت عباءتنا".
وشدد على ضرورة اجتثاث ظاهرة "مشايخ الكرامة" في المحافظة، وقال: "يجب أن يعلموا أن هناك (دولة) هي صاحبة القرار، تمتلكون كافة الصلاحيات في التعامل مع هذه الظاهرة.
وهناك تعليمات واضحة من القيادة (يقصد بشار الاسد) أن تكون المحافظة مركزاً في الجنوب لتحرير المناطق التي بحوزة " الإرهابيين "، اتبعوا سياسة الخطف لتأجيج الرأي العام في السويداء، لأنها ستكون منطلقاً لنا خلال الأشهر القادمة مهما كلف الأمر".

المصادر: