سفير أميركي سابق: الأسد الخيار الأقل سوءاً و بريطانيا تسحب جنسيتها من مواطنيها المقاتلين بسوريا

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٢٣ ٢٠١٣ م

المشاهدات : 5580


سفير أميركي سابق: الأسد الخيار الأقل سوءاً و بريطانيا تسحب جنسيتها من مواطنيها المقاتلين بسوريا

عناصر المادة

بالفيديو.. شدة الجوع تجبر طفلاً سورياً على أكل الكراتين
سلوك داعش يدعو للفتنة والشر:
جثمان الطبيب البريطاني يخضع للتشريح:
سفير أميركي سابق: الأسد الخيار الأقل سوءاً
أصوات البراميل المتفجرة تعلو على انتصارات الثوار:
الائتلاف: مجازر النظام قد تطيح بجنيف2:
البراميل المتفجرة تفتك بحلب لليوم الثامن:
بريطانيا تسحب جنسيتها من مواطنيها المقاتلين بسوريا:

 

بالفيديو.. شدة الجوع تجبر طفلاً سورياً على أكل الكراتين

كشف مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن طفل سوري يأكل الكرتون من شدة الجوع بسبب أحداث الحرب القائمة هناك، وقال موثق المقطع إنه صوره بالجنوب الدمشقي المحاصر من قبل جيش "النظام".
وقال كنت مع صديقي نمشي أمام محكمة ببيلا بالجنوب الدمشقي المحاصر، وصدمنا عندما رأينا طفلاً يأكل ورق الكرتون من الجوع على قارعة الطريق، كان يمضغ لقم الكرتون بمرارة.
وقال إن الطفل روى لهم أن أباه متوفى وأمه في البيت مع سبع من شقيقاته لا يجدن ما يأكلنه مع نضوب مصدر الرزق والرزق معاً، واعتذر موثق المقطع من الطفل وأهله على نشره الفيديو، موضحاً أنه لجأ لنشره فقط حتى يعرف العالم ما يجري في سوريا. http://www.youtube.com/watch?v=SP9K8pW1tgk 

(1)

سلوك داعش يدعو للفتنة والشر:

أصدرت الهيئات الإسلامية السورية بياناً دعت فيه تنظيم «داعش»، التابع للقاعدة إلى الكف عما وصفته بالتصرفات التي تدعو للفتنة والشر.
واتهمت الهيئة الإسلامية التنظيم التابع للقاعدة بالغلو في تكفير المسلمين، كما اتهمته بادعاء احتكار المنهج والتوجه، وإطلاق الأحكام منفرداً.
ودعت الهيئة التنظيم إلى عدم التدخل في شؤون السوريين، كإعلان دولة لا تملك أي مقومات.
واتهمت الهيئات الإسلامية السورية تنظيم داعش بتعمد افتعال الخلافات مع الفصائل المعارضة.
من جهة أخرى، وقع انفجار سيارة مفخخة أمس الأحد قرب مدرسة في بلدة يقطنها موالون للنظام السوري اجمالا في ريف حمص، متسببا بمقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم ستة تلامذة، في وقت تتواصل حملة القصف الجوي على مدينة حلب وريفها في الشمال لليوم الثامن على التوالي. (2)

جثمان الطبيب البريطاني يخضع للتشريح:

وصل جثمان الطبيب البريطاني عباس خان الذي توفي في سجن سوري في ظروف غامضة بعد سنة من الاعتقال، أمس إلى بريطانيا، على ما أفادت ناطقة في مطار هيثرو اللندني.
وقالت الناطقة لوكالة «فرانس برس»: «إن الطائرة التي حملت جثمان خان والمقبلة من بيروت، حطت صباح أمس في مطار هيثرو.
وكان مسؤولون في السفارة البريطانية في بيروت تسلموا بعد ظهر أول من أمس جثة خان، وفق ما ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تولت عملية التسليم.
وستجرى عملية تشريح لجثة الطبيب البريطاني في بريطانيا بطلب من عائلته، وقالت «سكوتلنديارد»: «إنها ستساعد في عملية التشريح». واتهمت الحكومة البريطانية وعائلة الطبيب البريطاني السلطات السورية بالوقوف وراء مقتل خان. (3)

سفير أميركي سابق: الأسد الخيار الأقل سوءاً

دعا سفير أميركي سابق إلى ضرورة «التصالح» مع فكرة بقاء الرئيس بشار الأسد في الحكم باعتباره «الخيار الأقل سوءاً» من بديل يتضمن سيطرة تنظيم «القاعدة»، مشيراً إلى فكرة استغلال مؤتمر «جنيف2» لفتح «حوار هادئ» مع مسؤولين سوريين.
وكتب السفير الاميركي السابق في سورية رايان كروكر في صحيفة «نيويورك تايمز» أمس: «حان الوقت للتفكير بمستقبل لسورية من دون الإطاحة بالأسد، لأنه على ما يبدو هذا هو المستقبل». وأشار إلى أن إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما في نهاية 2011 بوجود تنحي الأسد خرق مبدأ مهماً في السياسة الخارجية مفاده: «إذا وضعت سياسة يجب أن تكون متأكداً من وسائل تنفيذها. في سورية هذا لم يحصل. لقد قللنا من مقاومته ويجب أن نقبل أنه لن يرحل وأن البديل هو أن دولة عربية رئيسية ستكون في أيدي تنظيم القاعدة». (3)

أصوات البراميل المتفجرة تعلو على انتصارات الثوار:

كتب فرهاد حمي على صحيفة البيان في مقدمة مقاله الذي بتاريخ 23 ديسمبر 2013
يستمر مسلسل قصف البراميل المتفجرة على الأحياء السكنية الفقيرة في حلب، مخلفاً الضحايا والجرحى وحالات النزوح المتسارعة صوب المناطق الريفية في شمال شرقي حلب، في وقت فشل مجلس الأمن في تمرير قرار الشجب والإدانة ضد هذه الانتهاكات.
فهذه المعركة التي أطلق عليه الناشطون «ذات البراميل»، القائمة في حلب اليوم هي ما سيحدد مصير سوريا، قبل أي تسوية سياسية مقبلة، بحسب النشطاء، لما لمدينة حلب من أهمية محورية في الصراع الدائر بين الطرفين.
وقال ناشطون إن النظام يدرك أهمية كسر شوكة القوى المعارضة والحاضنة الاجتماعية في حلب، لذلك حشد لها كل قوات النخبة، التي يملكها من قوات الحرس الجمهوري، بقيادة سهيل حسن، وصولاً إلى القوات الخاصة المسندة بالمليشيات الشيعية الإيرانية والعراقية واللبنانية، إضافة إلى تفريغ سلاح الجو، الذي يملكه لهذه المعركة بالكامل. (4)

الائتلاف: مجازر النظام قد تطيح بجنيف2:

طغت المجازر التي تتهم المعارضة السورية النظام السوري بارتكابها، لا سيما تلك الناجمة عن إلقاء المروحيات النظامية للبراميل المتفجرة في حلب وريفها، على اجتماع الهيئة السياسية للائتلاف السوري المعارض في إسطنبول، أمس، الذي كان مقررا لبحث المشاركة في مؤتمر «جنيف2» للسلام المزمع عقده في 22 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وبينما أجل الائتلاف بحث الموضوع إلى الاجتماع الذي ينوي عقده في السابع من الشهر المقبل، قالت مصادر مشاركة في اجتماع الهيئة السياسية أمس إن استمرار النظام السوري في ارتكاب المجازر الوحشية ضد المدنيين، من دون رادع أو حسيب، في ظل صمت المجتمع الدولي، من شأنه أن يساهم بالإطاحة بإمكانية عقد مؤتمر «جنيف2». (5)
نصف مليون جريح سوري والائتلاف الوطني يهدّد بعدم حضور "جنيف2"

البراميل المتفجرة تفتك بحلب لليوم الثامن:

لليوم الثامن على التوالي، تستمر البراميل المتفجرة في التساقط على مدينة حلب موقعة عشرات القتلى ومئات الجرحى الذين بلغوا في أنحاء سوريا نصف مليون شخص، يفتقد العديد منهم إلى العلاجات الأساسية حسبما ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
فقد قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان صدر عن رئيس بعثتها في سوريا ماغني بارث أن "حصيلة القتلى ترتفع(...) وأن هناك نصف مليون جريح تقريبا في كل أنحاء سوريا والملايين لا يزالون نازحين وعشرات الآلاف معتقلين". (6)

بريطانيا تسحب جنسيتها من مواطنيها المقاتلين بسوريا:

سحبت بريطانيا جنسيتها هذا العام من 20 حاصلاً عليها بالاكتساب ويشارك حالياً بالقتال في سوريا، ومنذ مايو 2010 حتى الآن وصل مجموع من تم إسقاطها عنهم بقرار من وزيرة الداخلية، تيريزا مي، إلى 37 من أصل أجنبي، فيما يجري اتخاذ الإجراءات القانونية لسحبها من البقية "لمنعهم من العودة إلى بريطانيا والاستئناف أمام قضائها"، طبقاً لخبر انفردت به صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم الاثنين.
وذكرت الصحيفة التي حصلت على أرقام من تم سحب الجنسية عنهم من "مكتب الصحافة الاستقصائية" في لندن، واستناداً إلى قانون حرية الحصول على المعلومات، أن وزيرة الداخلية استخدمت قانوناً بريطانياً يسمح بسحب الجنسية ممن حصل عليها بالاكتساب ويحمل في الوقت نفسه جنسية أجنبية ثانية، "إذا تم التأكد من أنه يقوم بما يسبب الضرر للمجتمع البريطاني"، وفق تعبيرها. (7)

 

---------------------
1) سبق
2) الأيام البحرينية
3) الحياة
4) البيان الإماراتية
5) الشرق الأوسط
6) المستقبل
7) السبيل

المصادر: