الجيش الحر يعد خطة عسكرية و روسيا عرضت على الأسد التنحي

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ١ ٢٠١٣ م

المشاهدات : 3616


الجيش الحر يعد خطة عسكرية و روسيا عرضت على الأسد التنحي

عناصر المادة

سوريون: تعرضنا لقصف بالنابالم:
إيران: لو ضربت سوريا ستضرب إسرائيل:
مفتشو الأمم يصلون إلى هولندا:
أولاند وأوباما يؤكدان اتخاذ إجراءات ضد الأسد:
مجلس الشيوخ الأميركي يبدأ الأسبوع المقبل:
الجيش الحر يعد خطة عسكرية:
النظام يصعد قصفه للغوطتين بعد خروج المفتشين:
روسيا عرضت على الأسد التنحي:

 

سوريون: تعرضنا لقصف بالنابالم:

قال مواطنون سوريون إنهم تعرضوا لقصف بـ "قنابل النابالم" الحارقة، ألقتها طائرات تابعة للجيش السوري على مدينة أورم الكبرى قرب محافظة حلب شمالي البلاد.
ونقلت "سكاي نيوز الناطقة باللغة العربية" عن أحد أطباء مدينة أورم الكبرى قوله: "إن سبعة على الأقل قتلوا بينما أصيب 50 آخرون في هذا الهجوم"، موضحا أن الحروق التي ظهرت على المصابين تشبه تلك التي تحدثها قنابل النابالم.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد حدة التصريحات الغربية المهددة بتوجيه ضربة عسكرية إلى دمشق، في أعقاب هجوم النظام السوري بالكيمائي على الغوطة الشرقية في ريف دمشق. (2)

إيران: لو ضربت سوريا ستضرب إسرائيل:

قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز آبادي أن إسرائيل ستتعرض لهجمات انتقامية حال شن عدوان على سورية.
وأوضح فيروز آبادي أن هذا العدو أن المحتمل من شأنه أن يتسبب بمشاكل كبيرة لباقي القوى المتحالفة مع الولايات المتحدة، حسبما ذكرت وكالة فارس للأنباء الإيرانية اليوم السبت.
وأوضح أن الأمريكيين الذين غزوا دول المنطقة بعد أحداث 11 سبتمبر، بكذبة كبرى "محاربة القاعدة"، يحاربون حاليا في سورية لمصلحة "القاعدة".
وأضاف اللواء فيروزآبادي أن الأميركيين دربوا "القاعدة" وسلحوها في السابق، وفي الوقت الحاضر يريدون من خلال التعويض عن إخفاقاتهم وتشكيل جبهة معادية إضعاف سورية. وأكد "الصهاينة باعتبارهم المحرك الرئيسي لهذه العمليات سيواجهون هجمات انتقامية". (3)

مفتشو الأمم يصلون إلى هولندا:

وصل مفتشو الأمم المتحدة إلى مطار (روتردام) بهولندا، مساء اليوم، بعد انتهاء تحقيقاتهم في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وذكرت وسائل الإعلام الهولندية، أن المفتشين أقلعوا على متن طائرة خاصة وفرتها الحكومة الألمانية من العاصمة اللبنانية بيروت إلى هولندا.
وأضافت أن المفتشين جمعوا في الأيام الأخيرة عينات من هجوم مشتبه بالغازات السامة في ريف دمشق قتل فيه أكثر من 1400 شخص حيث سيجري تحليل تلك العينات في عدة مختبرات أوروبية.
وأشارت تقارير وسائل الإعلام إلى أن مفتشي الأمم المتحدة توجهوا في وقت لاحق اليوم إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تتخذ من مدينة لاهاي غربي هولندا مقرًا لها. (2)

أولاند وأوباما يؤكدان اتخاذ إجراءات ضد الأسد:

أجرى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند مساء اليوم /السبت/ اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي باراك أوباما قبل الكلمة التلفزيونية التي ألقاها الأخير في وقت سابق اليوم. وقالت مصادر مقربة من الرئيس الفرنسي – فى تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية وتناقلتها عنها وسائل الإعلام المختلفة بباريس – أن الرئيسين الفرنسي والأمريكي أكدا مجددا عزمهما إتخاذ إجراءات ضد النظام في دمشق. وبحسب المصادر نفسها.. أحاط أوباما نظيره الفرنسي علما بقراره بشأن عرض الأمر على الكونجرس الأمريكي، كما شدد أوباما على إصراره التحرك ضد نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد بعد الهجوم الكيميائي (المزعوم) والذي وقع في الحادي والعشرين من الشهر الجاري بريف دمشق. (4)

مجلس الشيوخ الأميركي يبدأ الأسبوع المقبل:

تنطلق الأسبوع المقبل المناقشات البرلمانية في مجلس الشيوخ الأميركي بشأن مشروع قرار يجيز استخدام القوة في سوريا.
وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ هاري ريد "أن المجلس سيدخل مباشرة في هذا النقاش الجوهري، مع جلسات استماع عامة واجتماعات لإعلام أعضاء مجلس الشيوخ بالتطورات الأسبوع المقبل".
وسيتم تنظيم جلسات الاستماع من جانب لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، كما يشارك فيها مسؤولون رفيعو المستوى في الإدارة الأميركية. أضاف ريد أن "مجلس الشيوخ سيصوت على القرار خلال أسبوع التاسع من أيلول كأقصى حد، كما طلبت إدارة أوباما". (5)

الجيش الحر يعد خطة عسكرية:

يستعد «الجيش السوري الحر» للضربة العسكرية الغربية المرتقب توجيهها ضد مواقع النظام السوري في الأيام المقبلة، ويؤكد قياديون معارضون أن «المقاتلين على الأرض سيستغلون ضعف الجيش النظامي لإحراز تقدم على أكثر من جبهة للسيطرة على مواقع جديدة». في حين يشير آخرون إلى أن «مواقع المعارضة لم تشهد تغييرات على الصعيد العسكري، لا سيما في المناطق التي تتقاسمها مع النظام حيث خطوط التماس واضحة».
وتزامنا مع الثبات في الخريطة الميدانية للمعارضة واستعداد مقاتليها عشية الضربة العسكرية الغربية يواصل النظام إخلاء الكثير من مواقعه الإستراتيجية ونقل كميات كبيرة من الأسلحة إلى أماكن أكثر أمنا، فيما تعمد الكتائب الإسلامية الجهادية المعارضة إلى تبديل مواقعها خشية أن تشملها الضربة العسكرية الغربية. (6)

النظام يصعد قصفه للغوطتين بعد خروج المفتشين:

صعدت قوات نظام الرئيس بشار الأسد من قصف مناطق الغوطتين الغربية والشرقية في دمشق التي تعرضت لهجوم كيماوي، بمجرد مغادرة مفتشي الأمم المتحدة الأراضي السورية.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن مناطق مدينة زملكا وبلدة عين ترما تعرضت لقصف بقذائف الهاون من قبل القوات النظامية «وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة على طريق المتحلق الجنوبي من جهة زملكا وعين ترما، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». (7)

روسيا عرضت على الأسد التنحي:

نقلت صحيفة (عكاظ) السعودية الأحد عن مصادر استخباراتية في واشنطن القول أن روسيا عرضت على الرئيس السوري بشار الأسد التنحي.
ونقلت الصحيفة عن المصادر القول :”بعد أن أدركت روسيا جدية الولايات المتحدة في توجيه ضربة موجعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وأن فرص بقائه في السلطة باتت ضئيلة للغاية عرضت عليه التنحي واللجوء إلى إحدى سفنها المتمركزة في البحر الأبيض المتوسط”. (8)
      
ــــــــــــــــ
1- الأهرام
2- الدستور
3- الوفد
4- المصريون
5- النهار
6- الشرق الأوسط
7- الحياة
8- القدس العربي

المصادر: