استمرار الاشتباكات في القصير.. والولايات المتحدة تؤكد استخدام أسلحة كيماوية

الكاتب : مركز مسار الإعلامي
التاريخ : ٢٥ ٢٠١٣ م

المشاهدات : 6516


استمرار الاشتباكات في القصير.. والولايات المتحدة تؤكد استخدام أسلحة كيماوية

 

أعطب الجيش الحر دبابة (T72) لقوات الأسد في المعارك الدائرة بين الطرفين في البحارية، واستهدف مباني وزارة الري والمحافظة والجنائية التي تتمركز فيها قوات الأسد في مدينة حرستا بعدة قذائف هاون، في حين اشتبك الطرفان في داريا وحرزما والعتيبة وأطراف بلدة عرطوز وسط قصف عليها

 

 

* قصفت قوات الأسد بالطيران الحربي مدينة القصير في الوقت الذي يدافع فيه الجيش السوري الحر في عدة جبهات عن ريف المدينة حيث استمرت الاشتباكات مع مقاتلي حزب الله الذين تدعمهم قوات الأسد بالإسناد الناري الجوي.
* أكد النائب في البرلمان اللبناني نهاد المشنوق من تيار المستقبل أن قرار التدخل في سوريا "اتخذته إيران بدلا من حزب الله"، مشيرا إلى وجود "تكليف إيراني لمجموعة سياسية وعسكرية وأمنية اسمها (حزب الله) في لبنان بالقتال داخل سوريا، وأي كلام آخر هو كلام غير واقعي".

* وجه البيت الأبيض رسالة إلى زعماء مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين قال فيها إن "أجهزة الاستخبارات لديها ثقة، بكن بدرجات متفاوتة، بأن نظام الأسد استخدم الكيماوي على نطاق صغير في سوريا، وتحديدا غاز السارين".
* قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كيتلين هايدن إن "الرئيس أوباما يأخذ هذه المسألة على محمل الجد، ولدينا التزام إجراء التحقيقات بشكل كامل وجمع الأدلة على استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا". وأضافت: "الولايات المتحدة تضغط حاليا من أجل القيام بتحقيقات شاملة".

تحركات المعارضة :

* قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية معاذ الخطيب في رسالة وجهها إلى الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن تدخل الحزب في سوريا قد عقد المسألة كثيرا، مضيفا: "كنت أتوقع منكم شخصيا، بما لكم من ثقل سياسي واجتماعي، أن تكونوا عاملا إيجابيا لحقن دماء أبناء وبنات شعبنا".

الوضع الميداني :

نقلا عن وكالة مسار برس
* دمشق: هزت سلسلة انفجارات عنيفة محيط ساحة العباسيين وشارع بغداد، بالتزامن مع اشتباكات دارت بين الجيش الحر وقوات الأسد في مخيم اليرموك وجوبر وسط قصف تعرض له الحي. من ناحية أخرى استمرت قوات الأسد في قصف الأحياء الجنوبية في العاصمة دمشق مستخدمة الطيران الحربي وراجمات الصواريخ، واستهدفت منازل المدنيين في حي برزة الدمشقي.

* ريف دمشق: عثر الأهالي في جديدة عرطوز الفضل على جثامين 7 شهداء أعدموا ميدانيا على يد قوات الأسد، في الوقت الذي قصفت فيه قارة والنبك ووادي بخعة والقطيفة ويبرود وحرستا ودوما في الريف الشمالي لمدينة دمشق، كما استمرت قوات الأسد بقصف الأحياء الجنوبية والشرقية في ريف العاصمة بالمدفعية والطيران الحربي ما أدى إلى سقوط 12 شهيدا في جرمانا والمعضمية ومخيم الحسينية. في المقابل أعطب الجيش الحر دبابة (T72) لقوات الأسد في المعارك الدائرة بين الطرفين في البحارية، واستهدف مباني وزارة الري والمحافظة والجنائية التي تتمركز فيها قوات الأسد في مدينة حرستا بعدة قذائف هاون، في حين اشتبك الطرفان في داريا وحرزما والعتيبة وأطراف بلدة عرطوز وسط قصف عليها.
* حلب: أسقط الجيش الحر طائرة مروحية كانت تحاول الهبوط في مطار نبّل العسكري في ريف حلب، كما استهدف مستودعات معامل الدفاع في السفيرة بصواريخ محلية الصنع، في الوقت الذي اشتبك فيه الطرفان في جندرات وبزاعة ومحيط مشفى الكندي في حلب. في المقابل قصفت قوات الأسد بالطيران الحربي بلدات باتبو وماير في ريف حلب ما أدى إلى سقوط شهيدة وعدد كبير من الجرحى.

* حمص: استمرت محاولات قوات الأسد اقتحام الأحياء المحاصرة في حمص، وسط قصف صاروخي مستمر عليها، كما قصفت قوات الأسد بلدات الطيبة والضبعة ووادي السايح والدار الكبيرة ما أسفر عن أضرار كبيرة في المنازل، في حين استهدفت القصير وتدمر والرستن والقصير ما أدى إلى سقوط 6 شهداء.
* حماة: أقدمت قوات الأسد على قتل 3 مدنيين في منزلهم في بلدة تل صخر بريف حماة الشمالي وسط انقطاع كامل للاتصالات عن مدينة حماة، في حين دوت سلسلة انفجارات في حي طريق حلب في ريف حماة بالتزامن مع اشتباكات أعطب الجيش الحر على إثرها دبابة لقوات الأسد في الحي، كما سيطر على عدة حواجز حيث أسفرت الاشتباكات عن سقوط شهيد. هذا وفجر الجيش الحر سيارتي ذخيرة لقوات الأسد في جنات الصوارنة، كما تصدى لرتل عسكري لقوات الأسد في طيبة الاسم بالريف الشرقي للمدينة، واشتبك الطرفان في بريديج وحي الأربعين بحماة.

* الحسكة: قصفت قوات الأسد بلدة تلحميس في ريف الحسكة بالطيران الحربي.
* إدلب: سقط 4 شهداء في قصف تعرضت له معرشورين ومعرة النعمان بالطيران الحربي، كما قصفت قوات الأسد بنش وأبلين وقرى عين السودة والبشرية وبشلامو وتلمنس وأبو الضهور والركايا والناجية في ريف إدلب.

* دير الزور: أعلن الجيش الحر عن قتل عدد "كبير" من قوات الأسد في حي الجبيلة إثر استهدافه مقرات لها في الحي، في المقابل قصفت قوات الأسد بلدة الخريطة وحي الصناعة بالتزامن مع اشتباكات دارت في الحي.
* اللاذقية: قصفت قوات الأسد قرى مصيف سلمى بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي.

* درعا: سقط عدد من قوات الأسد في اشتباكات دارت مع الجيش الحر في بصر الحرير بريف درعا، في وقت استمرت فيه قوات الأسد بقصف البلدات الجنوبية والشرقية في ريف درعا بالمدفعية الثقيلة والطيران المروحي والصواريخ.
* الرقة: قصف الطيران الحربي معمل السكر في الرقة، كما شن غارات جوية على مدينة الطبقة ومحيط الفرقة 17 شمال مدينة الرقة.

المواقف الدولية :

* أعلن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل من أبو ظبي أن المخابرات الأمريكية تعتقد أن نظام الأسد استخدم غاز السارين على نطاق محدود ضد مقاتلي المعارضة السورية.
* قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من مبنى مجلس الشيوخ الأمريكي إن "الكيماوي تم استخدامه في سوريا مرتين في السابق"، مضيفا أنه "لم يكن ممكنا في ذلك الوقت معرفة مدى وكمية المادة المستخدمة، أو متى أو من كان المتضرر".

* أكد كل من السيناتور الأمريكي جون ماكين ونظيره الديمقراطي كارل ليفين في تصريحات صحفية أن إقرار الإدارة الأمريكية باستخدام نظام الأسد أسلحة كيماوية يعني عبور نظام الأسد "الخط الأحمر" الذي حذر منه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت سابق.
* عبرت رئيسة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الأمريكي دايان فينستاين عن قلقها من أن الاعتراف الأمريكي العلني بتقييم المخابرات يمكن أن يزيد من جرأة الأسد ويدفعه إلى تقدير أنه "لم يعد لديه ما يخسره".

* حذر ملك الأردن عبد الله الثاني من "التداعيات الكارثية" للأزمة السورية، ودعا للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين. في حين يبحث الملك مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن تداعيات الوضع في سوريا.
* قال الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت إن بلاده وحلفاءها "مستعدون تماما" للتعامل مع "تحديات" الأسلحة الكيماوية السورية، إن قرر نظام الأسد استخدامها.

* قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن حكومته ترى بأن "حزب الله يعمل على جميع الجبهات، سواء مع طائرات دون طيار أو المساعدات الضخمة للقوات الموالية للأسد في سوريا".
* أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف حرص روسيا على بناء العلاقات مع لبنان على "أساس تعزيز أمن والاستقرار في هذا البلد.

المصادر: