الائتلاف يسيطر على شمال سوريا ويقرر المشاركة في مؤتمر روما

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٢٦ ٢٠١٣ م

المشاهدات : 2377


الائتلاف يسيطر على شمال سوريا ويقرر المشاركة في مؤتمر روما

 سفير الائتلاف السوري الوطني في باريس: نسيطر على شمال سوريا.. وبامكاننا انتاج 150 ألف برميل نفط خام:

أشار ماخوس إلى أن الوضع على الأرض أصبح أفضل بكثير، وان الجيش السوري الحر بات يسيطر على شمال سوريا، هو قادر على إنتاج نحو 20% من الكهرباء في سوريا، كما يسيطر أيضا على المخزون الكبير من القمح وعلى الجزء الأكبر من حقول النفط.

 


و قال ما خوس، الذي يحمل دكتوراه في الكيمياء الجيولوجية، أنه بات في الإمكان اليوم إنتاج ما يقارب 100 إلى 150 ألف برميل نفط يومياً أي ما يعادل 10 إلى 15 مليون دولار.
وأعرب عن نية الائتلاف تخصيص جزء من هذه المداخيل من أجل زيادة المساعدة الإنسانية إلى المناطق المحررة في انتظار أن ترفع الدول الغربية التجميد عن جزء من مئات المليارات من الدولارات التي يملكها النظام السوري في حساباته في الخارج.
وذكر أن الهدف من إقامة حكومة انتقالية هو إدارة المساعدة الإنسانية وبناء الخدمات ودعم القتال العسكري. ورأى أن من الأفضل أن تتواجد هذه الحكومة في منطقة محررة كي تكون بمنأى عن الطيران السوري. ((صحيفة النهار))
 

المعارضة السورية تقرر المشاركة في مؤتمر اصدقاء سوريا في روما:

قررت المعارضة السورية المشاركة في مؤتمر أصدقاء سوريا الذي سيعقد في روما الخميس المقبل، وذلك بعدما كانت علقت مشاركتها فيه، وفق ما أعلن رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب الاثنين عبر صفحته على موقع فيسبوك.
وأعلن الخطيب أن الائتلاف المعارض قرر المشاركة في المؤتمر بعدما تلقى "وعودا" من وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره البريطاني وليام هيغ "بمساعدات نوعية لرفع المعاناة عن شعبنا."
وإذ نقل الخطيب عن كيري وهيغ "رفضهما الكامل للأعمال المتوحشة التي يقوم بها النظام" السوري، أكد أنه "سيتم من خلال النتائج العملية لهذه المشاركة إعادة تقييم علاقات المعارضة السورية مع الأطراف الدولية."
وكان الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية أعلن السبت تعليق مشاركته في مؤتمر أصدقاء سوريا الخميس احتجاجا "على الصمت الدولي" على "الجرائم المرتكبة" في حق الشعب السوري ولا سيما بعد إطلاق صواريخ على حلب الجمعة أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين. كما قرر رفض تلبية دعوتين لزيارة واشنطن وموسكو.
إلا أن الخطيب أعلن في وقت سابق الاثنين أن المعارضة السورية تدرس مشاركتها في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري، بعد "وعود تلقتها من دول كبرى" بالدعم "الواضح والنوعي. ((صحيفة الجمهورية))

 

الطفيلي: الشيعة في سوريا ليسوا بحاجة لمن يدافع عنهم:

شدد الأمين العام السابق لـ"حزب الله" الشيخ صبحي الطفيلي على "أننا لن نبقى ساكتين وسنتحرك حسب قناعاتنا بما نرى فيه مصلحة لكل اللبنانيين بعدما أظهر السياسيون أنهم لا يتمتعون بالأخلاق وبات كل شيء مستباحاً".
وقال الطفيلي، في حديث لـ "أم تي في": "يخيّل لأغلب الناس، نتيجة خبث المسؤولين، أنهم وضعوا بين خيارات ونحن نريد أن نفتح خيار الدولة العادلة والمواطنية الصحيحة"، وأضاف: "نحن بحاجة الى قوة أمنية حقيقية لحماية المواطن وعلى كل لبناني أن يحرص على كل دركي وعسكري وضابط، لكن المشكلة انه منذ العام 1992، بات الجميع يريد كسب ودّ الاستخبارات السورية". ودعا إلى "منع الاستثمار السياسي في المؤسسة العسكرية"، ولاحظ أن "هناك ضباطاً في أرفع المستويات في الجيش لا أخلاق لديهم ويستعملون هذه المؤسسة لأهدافهم الخاصة والقذرة".
وأكد أن "الشيعة في سوريا ليسوا بحاجة لمن يدافع عنهم ونحن من سبب لهم المشاكل، فالسيدة زينب ليست بحاجة لمن يحميها لأنها أيضا محبوبة من الطائفة السنية، لكن كل ما يحصل هناك هو الدفاع عن النظام وعن الإجرام".
وإذ حمّل الطفيلي "حزب الله" مسؤولية كل قتيل شيعي في سوريا، ذكّر بأن "المستفيد الأكبر من النزاع هو العدو الإسرائيلي لأنه يريد هزيمة الفريقين"، مستغرباً "إرسال خيرة شبابنا في الحزب إلى سوريا ومقتلهم هناك عوض المقاومة ضد إسرائيل؟".
وقال: "سأقف مع المظلومين والأطفال السوريين في الوقت المناسب وسأفعل ما في وسعي لمنع الفتنة السنية – الشيعية، ومن يقتل الأطفال ويروّع الأهالي ويدمر المنازل في سوريا وهو من "حزب الله" لا يمكن أن يكون شهيدا وهو ذاهب إلى جهنم". ((صحيفة النهار))

كيري: مؤتمر روما لاتخاذ قرارات وليس للكلام فقط
تحاول الإدارة الأميركية وعبر أكثر من قناة الضغط لإقناع المعارضة السورية بحضور مؤتمر روما الذي اعتبره وزير الخارجية الأميركية جون كيري أمس «منبراً لاتخاذ القرارات حول الخطوات التالية في سورية وليس للكلام».
وقال كيري بعد اجتماعه مع وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ في لندن أمس، إن «العنف المتزايد في سورية يظهر أن الوقت حان لرحيل الأسد». وحض المعارضة على حضور مؤتمر روما الذي من المقرر أن يشارك فيه غداً الأربعاء.
وقال «نحن لا نذهب إلى روما للكلام بل لاتخاذ قرارات حول الخطوات المقبلة لسورية». ((صحيفة الحياة))


 

المصادر: