حصاد أخبار الخميس- ميلشيات الأسد تتوغل في خان شيخون بعد انحياز الثوار عنها، وتركيا تؤكد عدم نيتها سحب نقطة المراقبة من مورك -(22-8-2019)

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٢٢ ٢٠١٩ م

المشاهدات : 2051


حصاد أخبار الخميس- ميلشيات الأسد تتوغل في خان شيخون بعد انحياز الثوار عنها، وتركيا تؤكد عدم نيتها سحب نقطة المراقبة من مورك -(22-8-2019)

عناصر المادة

بيانات الثورة:
الوضع العسكري والميداني:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:

بيانات الثورة:

"الدفاع المدني" يدقّ ناقوس الخطر، ويحذّر من كارثة في إدلب:

حذرت منظمة الدفاع المدني السوري من استمرار القصف الجوي والعمليات العسكرية على أرياف حماة وإدلب وحلب مؤكداً أن المدنيين في تلك المناطق باتوا يواجهون "خطر المجهول".

ودعت المنظمة المدنية -في بيان صادر عنها أمس- كل المنظمات الدولية إلى الوقوف عند مسؤولياتها والمطالبة بإيقاف استهداف المدنيين ومنشآتهم بشكل فوري وعاجل، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن "المدنيين السوريين الآن في خطر المجهول مع انعدام أدنى ظروف الحياة، خصوصاً أن معظمهم قد واجه النزوح لمرتين أو ثلاث على أقل تقدير".

وأكد البيان أن محافظة إدلب باتت "تعج بالنازحين المدنيين الذين يفترشون الأراضي الزراعية تحت الأشجار دون أدنى مقومات الحياة".

 كما حمل روسيا ونظام الأسد المسؤولية المباشرة عن "هذه المآسي من خلال قصف المشافي والنقاط الطبية ومراكز الدعم والإنقاذ التابعة للدفاع المدني السوري" والتي "كان آخرها مشفى الرحمة الذي تعرض لقصف مباشر أخرجه عن الخدمة". (نور سورية)

الوضع العسكري والميداني:

ميلشيات الأسد تدخل "خان شيخون" بعد انحياز الثوار عنها:

نشرت صفحات موالية للنظام وصحفي روسي صوراً ومقاطع من داخل مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، بعد دخول ميلشيات النظام إليها اليوم الخميس.

وقالت تلك الصفحات ومن بينها شبكة "أخبار سوريا الوطن" الموالية، إن ميلشيات الأسد انتشرت داخل خان شيخون وبدأت بتمشيطها، كما أرفقت الخبر بصور تظهر عناصر تلك الميلشيات داخل المدينة.

من جهة أخرى نشر الصحفي الروسي "oleg blokhin" الذي يرافق ميلشيات الأسد في معارك ريف إدلب، نشر مقطعين يظهران تجوله داخل خان شيخون برفقة عناصر من ميلشيات الأسد.

وفي السياق قال مركز إدلب الإعلامي، إن قوات النظام و الميليشات المساندة تدخل مدينة خان شيخون جنوب ادلب بعد انسحاب فصائل الثوار منها. (نور سورية)

النظام يقصف محيط النقطة التركية الثامنة بإدلب:

قصف طائرات النظام الحربية، اليوم الخميس، بالصواريخ محيط النقطة التركية المتمركزة في قرية الصرمان بريف إدلب الشرقي
ووفق مراسل بلدي نيوز في إدلب؛ فإن طائرة حربية تابعة لسلاح جو النظام من نوع رشاش (L39) قصفت بالصواريخ على بعد ما يقارب 400 متر، النقطة التركية المتمركزة في قرية الصرمان المعروفة بالنقطة "الثامنة" بريف إدلب الشرقي.
وأضاف مراسلنا أن القصف طال أيضا قرية الصرمان والتي تُعد أكثر أمانا من باقي قرى الريف الشرقي، لقربها من النقطة التركية.
وأشار إلى أن بعض قرى ريف إدلب الشرقي، تشهد حركة نزوح إلى مناطق ريف إدلب الشمالي تجاه الحدود السورية التركية.
وأكّد مراسلنا أن استهداف طائرات النظام للنقطة التركية الثامنة في قرية "الصرمان" تعتبر الأولى من نوعها، مشيرا أن النظام قصف مرارا نقطة "شير مغار" بالإضافة لضرب الأرتال التركية، كان آخرها استهداف الرتل قبل أيام أثناء توجهه إلى خان شيخون. (بلدي نيوز)

النظام يفتح “معبرًا إنسانيًا” لمنطقة خالية من السكان شمالي حماة:

أعلن النظام السوري فتح معبر “إنساني” في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وهي منقطة خلت من المدنيين بشكل كلي بسبب الحملة العسكرية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) ، عن مصدر في وزارة الخارجية السورية، اليوم الخميس 22 من آب، إعلان فتح معبر إنساني في منطقة صوران بريف حماة الشمالي، من أجل خروج الراغبين من المدنيين من المنطقة.

وأوضح المصدر أن الهدف من المعبر هو، “تمكين المواطنين الراغبين في الخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي”، بحسب تعبيره.

لكن مراسل عنب بلدي في ريف حماة أشار إلى خلو مدن وبلدات ريفي حماة الشمالي من المدنيين بشكل كامل على خلفية العملية العسكرية والقصف الجوي من النظام وحلفائه على المنطقة.

ونقل المراسل عن المراصد العسكرية في المنطقة، أن بلدات ريف حماة الشمالي خلت من سكانها بشكل كامل مع بدء الحملة العسكرية المكثفة في الأسابيع الماضية، في ظل القصف الجوي والصاروخي المكثف عليها من قوات النظام وحلفائها الروس. (عنب بلدي)

المواقف والتحركات الدولية:

ألمانيا تعلق على اتفاق "المنطقة الآمنة" شرق الفرات:

أوضحت ألمانيا موقفها من إنشاء منطقة آمنة شمال شرق سوريا، عقب التوصل إلى تفاهم أميركي تركي مبدئي بخصوص ذلك.

وقالت وزيرة الدفاع الألمانية "أنغريت كرامب كارينباور" خلال تصريح صحفي: "إن إنشاء منطقة آمنة في سوريا أمر مهم لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة". 
وعلقت المسؤولة الألمانية على الاتفاق التركي الأمريكي بخصوص المنطقة الآمنة قائلة:"إن ضمان الأمن والاستقرار في سوريا أمر مهم، ونحن نراقب الوضع في سوريا بعناية، والعملية المقررة ستؤثر أيضا على الوضع الأمني في العراق".
كما أشارت إلى أن بلادها تقدم مساعدات تدريبية لقوات البيشمركة التي تكافح تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدة على مواصلة الدعم الألماني في هذا الخصوص. (نور سورية)

تركيا تؤكد عدم نيتها سحب نقطة المراقبة من مورك:

جددت تركيا موقفها الرافض لسحب نقطة المراقبة من بلدة مورك في ريف حماة الشمالي بالرغم من تهديدها بالحصار من قبل ميلشيات النظام والميلشيات المساندة لها.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أمس الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي عقده قالن، عقب اجتماع الفريق الرئاسي في العاصمة أنقرة.

وشدد "قالن" على أن بلاده لن تغلق أو تنقل موقع نقطة المراقبة التاسعة التركية في إدلب شمالي سوريا إلى مكان آخر، مشيرا أن النقاط ستواصل مهامها من مكان وجودها.

وأضاف: "لن يتم إغلاق أو نقل مكان نقطة المراقبة التاسعة في إدلب، وستواصل جميع نقاط المراقبة مهامها من مكان وجودها".

وأوضح المسؤول التركي أن تركيا أبلغت الجانب الروسي استياءها من الهجمات على إدلب، لافتاً إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيجري محادثة هاتفية مع نظيره فلاديمير بوتين بهذا الخصوص، كما دعا نظام الأسد وروسيا إلى إيقاف الانتهاكات في مدينة إدلب.

وكان طيران النظام قد استهدف رتلاً عسكرياً تركياً الاثنين الماضي خلال توجهه إلى نقطة المراقبة التاسعة جنوبي محافظة إدلب؛ ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح، كانوا على مقربة من الرتل العسكري، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية.

المتحدث التركي أشار خلال إفادته إلى أن بلاده أبلغت روسيا استياءها من تعرض الرتل العسكري تركي للهجوم، معلنا أنه من المقرر أن يجري الرئيس أردوغان مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي للحديث عن آخر التطورات في المنطقة (نور سورية)

بخصوص سوريا .. قمة ثلاثية مرتقبة في تركيا:

تعتزم العاصمة التركية أنقرة استضافة قمة ثلاثية بخصوص سوريا بمشاركة روسيا وإيران وفقاً لما أعلن عنه المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن.

وبحسب تصريحات المسؤول التركي، فإن تركيا ستستضيف قمة ثلاثية في سبتمبر/ أيلول المقبل بمشاركة روسيا وإيران.

تصريحات قالن جاءت خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، عقب اجتماع الفريق الرئاسي بأنقرة، حيث أشار إلى أن القمة ستعقد برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في 16 سبتمبر المقبل.

وفي السياق كشف "قالن" عن محادثتين هاتفيتين مرتقبتين للرئيس أردوغان، مع نظيريه الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، لافتاً إلى أن المكالمة الهاتفية بين أردوغان وترامب، سوف تركز على قضايا متعلقة بالمنطقة الآمنة في سوريا، وقضايا أخرى تهم العلاقات الثنائية. (نور سورية)

روسيا تؤكد استمرار التعاون مع تركيا في إدلب:

أكدت روسيا استمرار التعاون مع حليفتها تركيا في محافظة إدلب شمالي سوريا، بعد تقدم ملحوظ لقوات النظام نتج عنه توتر عسكري مع القوات التركية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس 22 من آب، “نعتبر أنه من الضروري الالتزام بكل الاتفاقيات الخاصة بإدلب، التي تهدف إلى مواصلة محاربة الإرهاب، وفي الوقت نفسه ضمان أمن المدنيين”.

وأضافت زاخاروفا في تصريحات نقلتها وكالةنوفوستيالروسية، “في هذا السياق سنواصل التعاون مع تركيا في إطار مذكرة سوتشي، التي تم التوصل إليها في 17 سبتمبر سنة 2018″، بحسب تعبيرها.

يأتي ذلك بعد توتر عسكري بين النظام السوري والقوات التركية على خلفية استهداف الأول لرتل تركي، الاثنين الماضي، كان في طريقه لنقطة المراقبة التركية في مورك شمالي حماة، بالتزامن مع تقدم لقوات النظام باتجاه المنطقة المنزوعة السلاح المتفق عليها بين أنقرة وموسكو في أيلول 2018. (عنب بلدي)

آراء المفكرين والصحف:

شرقي الفرات.. تعزيز نفوذ وليس منطقة آمنة

الكاتب: عمار ديوب
هناك كلام كثير يقول إن المنطقة الآمنة في شمال شرق سورية، وكذلك منطقة درع الفرات وغصن الزيتون وربما إدلب، ستستقر وستنعم بإعادة الإعمار، وقبل التوصل إلى حل سياسي لعموم الوضع السوري. هذا الرأي ترفضه أوروبا وأميركا، وحتى الخليج، وكل محاولات روسيا لتجاهل هذه الفكرة والدعوة إلى عودة المهجرين فشلت بشكل كامل، والضغط التركي المتصاعد بدوره لن يعيد كل اللاجئين، ولن يعمر تلك البلاد، حيث ليس من مصلحة لروسيا والنظام بذلك، وروسيا هي الأقوى عسكرياً وسياسياً في سورية، وهي تريد استعادة كل جغرافيتها، وإعادة نفوذ النظام أو أي نظام آخر. وبالتالي الممكن الوحيد هو ترسيخ مناطق النفوذ تلك، والوصول إلى اتفاقات نهائية حولها، وريثما تصل المفاوضات بين الدول إلى صيغة معينة. حيثيات الاتفاقات بين الدول تؤدي إلى تهميش السوريين، نظاماً ومعارضة وأكرادا وفصائل، وهو ما يجري ومنذ سنوات. وفي النهاية، لن تنعم أي منطقة (إدلب، عفرين، شمال شرقي سورية) بأي استقرار، كما حال بقية سورية.
هناك فقط مناطق نفوذ، وروسيا تستعجل لترسيخها وكذلك أميركا وتركيا، ويبدو أن المتضرّر الأكبر ستكون إيران، حيث تتفق كل الأطراف، ومعها إسرائيل، على تهميش وجودها في سورية. الخلاف حول مستقبل مناطق النفوذ توضحه حالة المناطق التي تحت سيطرة النظام أو تركيا وكذلك أميركا. النظام السوري كما هو لن يتعوّم، كما تقول بعض التحليلات، حيث سيكون ذلك سبباً كافياً لتجدّد كل أشكال الصراعات والحروب والانتفاضات. روسيا تعي ذلك وتركيا وأميركا، وبالتالي كان هدف هذه الدول التخلص من الفصائل، ومن جيش النظام، وهذا ما جرى.. 

 مناطق النفوذ، وفي حال اتفق عليها، حيث كما قلنا تجربة مناطق خفض التصعيد لا تبشر بخير، وربما تشكل الحدود الطويلة لتركيا مع سورية، وتصاعد أزمة اللاجئين في تركيا وضغط أوروبا لإبقائهم فيها، ووجود رغبة أميركية بإنشاء منطقة آمنة من أجل الحفاظ على قوات الحماية الكردية وقوات سورية الديمقراطية، ومن أجل مصالحها في منطقتنا، وليس في سورية فقط؛ أقول ربما هذه القضايا ستضمن بقاء مناطق النفوذ تلك، ولكنها لن تكون مقدمةً لحل مشكلة اللاجئين، ولا لإعادة الإعمار ولا لتعويم النظام السوري. ستكون مناطق النفوذ مدخلاً للحل السياسي.
الكلام عن قرب التوصل إلى لجنة دستورية، ولا يغير في الأمر تشكيلها ذاته، هو فقط لتمرير الوقت، بينما ما يضمن مصالح الدول، ويحقق الاستقرار، هو الاتفاق على حل سياسي، حيث سيكون لروسيا حق الإشراف عليه، وحالما تستقر مناطق النفوذ بشكل نهائي، وهو ما يتم الآن، وهناك الاتفاق الأمني السابق بينها وبين إسرائيل وأميركا، وربما سنشهد لقاء جديداً في إسرائيل على أرضية حسم مناطق النفوذ في إدلب وشمال شرق سورية. (العربي الجديد)

المصادر: