حصاد أخبار الثلاثاء - رتل تركي يدخل إدلب مع انخفاض حدة التصعيد، وسيارة مفخخة تستهدف رتلاً للتحالف شرقي سوريا -(21-5-2019)

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٢١ ٢٠١٩ م

المشاهدات : 1886


حصاد أخبار الثلاثاء - رتل تركي يدخل إدلب مع انخفاض حدة التصعيد، وسيارة مفخخة تستهدف رتلاً للتحالف شرقي سوريا -(21-5-2019)

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:
الوضع الإنساني:
آراء المفكرين والصحف:

الوضع العسكري والميداني:

رتل تركي يدخل إدلب مع انخفاض حدة التصعيد:

دخل رتل من الجيش التركي إلى محافظة إدلب عبر معبر كفرلوسين، مع انخفاض حدة التصعيد العسكري من جانب النظام السوري وروسيا.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، إن الرتل دخل من كفرلوسين واتجه جنوبًا، وضم خمس سيارات نوع جيب يبدو أنها لضباط أتراك ويرافقها آليات تحمل رشاشات متوسطة.

وأضاف المراسل أن الرتل لا يندرج ضمن الدوريات التي تدخل بين الفترة الأخرى كما أنه ليس للتبديل، مشيرًا إلى أنه يشابه الرتل الذي دخل السبت الماضي إلى المنطقة وضم حينها ضباط أتراك.

ويتزامن دخول الرتل مع انخفاض حدة التصعيد العسكري من جانب النظام السوري وروسيا على المنطقة، إذ تشهد المحافظة هدوءًا حذرًا مع بعض الرمايات المدفعية من جانب قوات الأسد على بلدة الهبيط في الريف الجنوبي. (عنب بلدي)

سيارة مفخخة تستهدف رتلاً للتحالف الدولي شمال شرقي سوريا:

لقي عدد من جنود التحالف الدولي مصرعهم وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة برتل لهم في الحسكة شمال شرقي سوريا

وأكدت مصادر محلية استهداف "تنظيم الدولة" رتلاً لقوات التحالف يضم آليات رباعية الدفع وعناصر استخبارات، على طريق "الخرافي" الواصل بين محافظتَيْ "الحسكة" و"دير الزور" بسيارة مفخخة يوم أمس الاثنين.

وأدت العملية إلى مقتل وإصابة ثمانية من قوات التحالف، وإعطاب آليتين من نوع "لاند كروزر"، وفقاً لما ذكرت مصادر مقربة من "تنظيم الدولة". (نداء سوريا)

الوضع الإنساني:

نازحون سوريون في رمضان.. صائمون تحت القصف والجوع:

لجأت إلى حقول الزيتون هربا من قصف النظام السوري وحلفائه، وأحاطت نفسها وأطفالها بأقمشة بالية تحت إحدى الشجرات، وجلست تنتظر حلول موعد الإفطار..

لم تكن فاطمة عاصي تعرف إن كانت ستحظى بما سيسد رمقها وأطفالها الأربعة عند الإفطار، أم أن ليل جوعهم سيصل نهاره، بانتظار معجزة قد تحمل لهم بعض الطعام يسدون به جوعهم عقب صيام يوم طويل وحار.

وفي الواقع، فإن فاطمة لا تمثل حالة منفردة، وإنما لا تعدو أن تكون سوى واحدة من مئات الآلاف من النازحين ممن اضطروا للنزوح هربا من استهداف النظام منطقة خفض التصعيد في منطقة إدلب، شمالي سوريا.

وعقب فرارهم، افترش هؤلاء النازحون الحقول بالقرب من الحدود التركية، في بلدات أطمة، وقاح، ودير حسن، وكفرلوسين، وغيرها من القرى، بانتظار من يمد يد العون لهم.

ووصل النازحون إلى حقول الزيتون وهم لا يحملون معهم سوى بعض البطانيات، وقطع من القماش يلفون حول الأشجار، لتصبح مأوى لهم. (الأناضول)

مركز صحي تركي يقدم خدمات مجانية للسوريين بعفرين:

تقدم جمعية الأطباء العالمية التركية (غير حكومية)، خدمات صحية مجانية لسكان منطقة عفرين شمالي سوريا.

وأسست الجمعية التركية، مركزا صحيا في ناحية جنديرس (جنوب غربي عفرين) قبل 7 أشهر.

وعبر هذا المركز تستقبل الجمعية المرضى وتقدم لهم خدمات صحية مجانية، إلى جانب الأدوية والتحاليل المخبرية المجانية.

وفي حديث للأناضول، قال مدير المركز الصحي في جنديرس، محمد نوري كوكوم، إن المركز يضم طاقما طبيا من 21 شخصا.

وأوضح أن المركز يقدم خدماته لقرابة 400 مريضا يوميا، مؤكدا أن الجمعية التركية تتكفل بكافة المصاريف العلاجية للمرضى. (الأناضول)

صحتا "إدلب وحماة" تعملان لتفعيل المنشآت الصحية لتقدم خدماتها للمدنيين الهاربين من القصف:
بدأت دائرتا الرعاية الثانوية في كل من مديرية صحة حماة ومديرية صحة إدلب، بجولات ميدانية إلى أماكن تجمع النازحين في ريف إدلب الشمالي، وذلك بهدف إعادة تفعيل المنشآت الصحية لتقدم خدماتها للمدنيين الهاربين من القصف والاستهداف.

وتقوم دائرة الرعاية الصحية الأولية بجولات ميدانية في أماكن تواجد النازحين في الشمال السوري بهدف افتتاح مراكز رعاية صحية أولية وعيادات متنقلة وتغطية الفجوات الصحية ضمن خطة مدروسة لتلبية كافة الاحتياجات الطبية للمدنيين. (شبكة شام)

آراء المفكرين والصحف:

إدلب تختبر العلاقات الروسية التركية في سوريا :

المونيتور/ترجمة نداء سوريا

تشعر موسكو بالقلق المتزايد إزاء تحركات تركيا في شمال سوريا ويشير دعم روسيا النشط للهجوم على إدلب إلى أن روسيا تعتقد بكون المحادثات الجارية بين تركيا والولايات المتحدة بشأن شمال شرق سوريا قد تؤدي إلى تغيير ميزان القوى لصالح واشنطن.

إن صبر الكرملين على تحقيق التوازن بين تركيا والقوتين العظميين يتلاشى.

بدأت أنقرة العمل الدبلوماسي وأقنعت روسيا في الواقع بإقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح حول إدلب بموجب اتفاق "سوتشي" الذي تم التوصل إليه في 17 أيلول/ سبتمبر.

كان على جميع عناصر "هيئة تحرير الشام" مغادرة منطقة التصعيد قبل نهاية عام 2018 ، لكن هذا لم يحدث، على الرغم من القصف الجوي اللاحق الذي قامت به روسيا والجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها تركيا، رفض معظم مقاتلي "هيئة تحرير الشام" المحليين التسريح أو الانضمام إلى فصائل الجيش السوري الحر المدعومة من تركيا.

في الواقع، حتى "هيئة تحرير الشام" وسّعت وجودها في المنطقة، كما قامت بزيادة هجماتها على القاعدة الجوية الروسية في مقاطعة اللاذقية، وبدأت تهدد قواعد عسكرية روسية حيوية أخرى هناك.

بالنظر إلى إخفاق "أنقرة" في الوفاء بوعودها بموجب اتفاق "سوتشي" ، فإن موسكو تدعم علناً تقدُّم قوات النظام السوري في جنوب إدلب، قائلة إن وقت الحل العسكري قد حان.

 روسيا تُصعِّد إستراتيجيتها في دعم النظام السوري بفعالية، وفي حالة هجوم إدلب الشامل، فإن موجة اللاجئين الجديدة لن تكون المشكلة الوحيدة في تركيا.

وهكذا ، اتصل "أردوغان" مع "بوتين" في 14 من الشهر الجاري للتعبير عن قلق تركيا بشأن الوضع، مشيراً إلى أن قوات النظام كانت تستهدف المدارس والمستشفيات والمدنيين، وألقى "أردوغان" باللوم على الأسد في تقويض الجهود المبذولة لتشكيل لجنة دستورية في إطار محادثات السلام في "أستانا" بقيادة إيران وروسيا وتركيا.

ومع ذلك اختلفت النسخة الروسية من المحادثة، حيث أشار البيان الرسمي فقط إلى أن الزعيمين تبادلا وجهات النظر حول انتهاكات وقف إطلاق النار في إدلب.

إن تقدُّم النظام السوري سيمكِّن قواته من السيطرة على طريق حلب اللاذقية السريع، ومن ثَمّ المنطقة بأكملها التي توجد بها مراكز مراقبة تركية، والوقوع في تبادل لإطلاق النار يشكل خطراً حقيقياً على حوالي 200 جندي تركي يخدمون في هذه المواقع.

إذا تخلت موسكو تماماً عن تركيا، فستضطر "أنقرة" إلى اتخاذ أحد المسارين غير المرغوب فيهما: التخلي عن هذه النقاط الثلاث أو إبقاء جنودها هناك رغم المخاطر المتزايدة، ولكن بالنظر إلى الصفقة المستمرة (S-400) وغيرها من التعاون العسكري بين الطرفين، فإن الوضع بعيد عن ذلك حتى الآن

المصادر: