حصاد أخبار الخميس- ضحايا في قصف جوي على ريف إدلب الجنوبي، والمعابر الحدودية مع تركيا تحدد موعد زيارة عيد الفطر -(16-5-2019)

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ١٦ ٢٠١٩ م

المشاهدات : 1940


حصاد أخبار الخميس- ضحايا في قصف جوي على ريف إدلب الجنوبي، والمعابر الحدودية مع تركيا تحدد موعد زيارة عيد الفطر -(16-5-2019)

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:
الوضع الإنساني:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:

الوضع العسكري والميداني:

إصابات بتفجير دراجة في بلدة سجو شمالي حلب:

أصيب عدد من المدنيين جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في بلدة سجو بريف حلب الشمالي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب، اليوم الأربعاء 15 من أيار، أن دراجة مفخخة انفجرت في السوق الشعبي لبلدة سجو شمالي حلب، وأسفرت عن إصابة أربعة مدنيين بجروح.

وأضاف المراسل أن التفجير جاء وسط ازدحام المدنيين في السوق الشعبي، ليخلف أيضًا أضرارًا مادية في المحلات التجارية.

وقال “الدفاع المدني” إن ثلاثة أشخاص أصيبوا كحصيلة أولية في تفجير البلدة، بعد حضوره لإسعاف الجرحى وتفقد وتأمين المكان.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة حتى الساعة، كما لم تتهم فصائل المعارضة أي طرف بالتفجير، في ظل انتشار أمني في المكان. (عنب بلدي)

استشهاد طفلين بقصف طيران الأسد الحربي على بلدة حاس بإدلب:

استشهد طفلان كحصيلة أولية وجرح آخرون اليوم الخميس، بقصف جوي من الطيران الحربي التابع للنظام على بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، في ظل استمرار القصف الجوي على مدن وبلدات ريف حماة.

وقال نشطاء إن الطيران الحربي التابع للنظام استهدف بصواريخ صغيرة الحجم وبالرشاشات أطراف معرة النعمان وبلدة حاس وكفرنبل ومعرة حرمة، تسبب باستشهاد طفلين في بلدة حاس كانا في منزلهما. (شبكة شام)

قسد” تطلق حملة تمشيط لخلايا تنظيم “الدولة” في دير الزور:
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إطلاق حملة تمشيط لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في دير الزور شرق الفرات.

وقالت “قسد” في بيان لها أمس، الأربعاء 15 من أيار، أن قواتها بدأت حملة تمشيط في محيط بلدة الشحيل وباديتها، واستهدفت مخابئ من أطلقت عليهم “الإرهابيين” في المنطقة الصحراوية.

وأسفرت الحملة عن اعتقال 20 شخصًا ومصادرة كميات من السلاح والذخيرة، وكشف مخابئ ونفقين كانا يستخدمان من قبل عناصر “التنظيم” لشن هجمات في المنطقة، بحسب البيان.

وكانت “قسد” أعلنت السيطرة النهائية على مناطق شرق الفرات وإنهاء نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة، بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية. (عنب بلدي)

تنظيم “الدولة” يعلن مقتل 21 عنصرًا للنظام في بادية تدمر:

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مقتل 21 عنصرًا من قوات الأسد، بعد استهدافه موقعًا عسكريًا في بادية تدمر بريف حمص.

وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم عبر “تلغرام” اليوم، الخميس 16 من أيار، أن النظام السوري خسر 21 عنصرًا من جنوده وثلاث آليات في هجوم على ثكنة عسكرية جنوب غربي تدمر.

وقالت الوكالة إن الثكنة تقع قرب قرية الصوانة في بادية الشام، والهجوم على مرحلتين الأولى مهاجمة الموقع العسكري والثانية استهداف رتل لقوات الأسد قدم لمؤازرة العناصر الذين يتعرضون للهجوم.

ولم يعلق النظام السوري على آخر تطورات عملياته في الريف الشرقي لحمص، وسبق أن تحدث عن هجمات متكررة تتعرض لها قواته المتواجدة في المنطقة.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية يتحصن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور. (عنب بلدي)

الوضع الإنساني:

معبر باب السلامة ينشر تفاصيل زيارة عيد الفطر .. الدخول ابتداءً من يوم غد الجمعة:

حددت إدارة معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا موعد دخول الراغبين بزيارة سورية خلال عطلة عيد الفطر.
ووفقاً لبيان صادر عن إدارة المعبر اليوم الخميس، فإن المعبر سيبدأ باستقبال الزائرين ابتداءً من يوم غد الجمعة 17 مايو/ أيار الجاري، ولغاية يوم الجمعة 31 من الشهر نفسه.

وأوضحت إدارة المعبر أن العودة إلى تركيا ستبدأ بتاريخ 10 حزيران/ يونيو 2019 حتى تاريخ 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، كما أشارت إلى أن حركة العودة إلى تركيا ستتوقف خلال الفترة من 19 تموز/يوليو2019 وحتى 19 أغسطس/ آب 2019 بسبب بدء الدخول لزيارة عيد الأضحى.

وبخصوص آلية حجز المواعيد على الموقع الإلكتروني، أوضحت إدارة المعبر أن العائلة الواحدة يجب أن تحجز لكل فرد حجزاً خاصاً به، ولفتت إلى أنها تعمل على أن يكون الحجز العائلي مفعل لتسهيل أمور الحجز.

كما أكدت أن زيارة عيد الفطر ستقتصر على حاملي بطاقة الحماية المؤقتة، وأنها لن يسمح لحاملي الإقامة أو الجنسية التركية أو إذن العمل بالعبور. (نور سورية)

معبرا جرابلس وباب الهوى يحددان موعد زيارة عيد الفطر:

أعلنت إدارة معبر جرابلس الحدودي موعد بدء دخول الراغبين بقضاء عطلة عيد الفطر في سورية.

وأوضحت إدارة المعبر في بيان مقتضب على معرفاتها إن حركة الدخول إلى سورية لقضاء إجازة عيد الفطر ستبدأ يوم الأحد الموافق لـ 19 مايو/ أيار 2019.

كما أشارت إلى أنها ستفعل الموقع الإلكتروني المخصص لحجز المواعيد في تمام الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم.

رابط موقع الحجز – معبر جرابلس
http://www.suriyebayramizni.com/

وفي السياق نفسه، حددت إدارة معبر باب الهوى الحدودي موعد الدخول إلى سوريا لقضاء عطلة عيد الفطر ابتداء من يوم الاثنين 19 مايو/ أيار 2019 ولغاية يوم الجمعة 31 من الشهر نفسه.

وأشارت إدارة المعبر إلى أنه سيتم تفعيل موقع حجز المواعيد اعتباراً من يوم الجمعة 17 أيار 2019، ولغاية اكتمال العدد الذي يسمح به من الجانب التركي.

رابط موقع الحجز – معبر باب الهوى

www.suriyeizin.com/Bayram (نور سورية)

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا تطالب نظام الأسد بوقف هجماته على إدلب:

طالبت تركيا نظام الأسد بوقف حملته العسكرية التي يشنها على ريفي إدلب وحماة.

واعتبر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن عدوانية النظام السوري على الأرض من شأنها أن تفسد كل شيء متعلق بحل الأزمة، مطالباً بضرورة أن توقف ميلشيات النظام الهجمات على إدلب.

وأوضح تشاووش أوغلو خلال تصريحات إعلامية أمس الأربعاء، أن الرئيس أردوغان وبوتين اتفقا على عقد اجتماع لمجموعة العمل المعنية بإدلب في أقرب وقت ممكن، وأنهم كثّفوا إجراءاتهم في هذا الصدد.

وتابع: "يجب أولًا أن يتغير الموقف العدواني للنظام، وأن يوقف هجماته" في إدلب، محذّرا من أن "عدوانية النظام على الأرض من شأنها أن تفسد كل شيء، في ظل الحديث عن العملية السياسية، والمسافة الكبيرة التي قطعت في تشكيل اللجنة الدستورية". (نور سورية)

آراء المفكرين والصحف:

سورية الثورة والمعارضة.. طريقان لمواجهة الكارثة

الكاتب: برهان غليون

نجح الأسد، تماما كما توعد شعبه، بجعل تحرّر السوريين رديفا للفاجعة، وحقق انتقامه الموعود بتحويل سورية إلى أرضٍ محروقة، بعد أن قتل وجرح وشرد الملايين، ودمر عمران البلاد وحضارتها وسلمها للاحتلالات الأجنبية
هناك طريقان لمواجهة الكارثة: الحفاظ على الأمل وتفاؤل الإرادة، بالعمل على توحيد جهودنا داخل صفوف ما بقي من سورية الحرّة النازفة، ومساندة بعضنا بعضا، والحرص على عدم التفريط بأي فرد، أو الاستهتار بأي مساهمةٍ يمكن أن تضيف شيئا إلى الجهد العام، وبالتالي قبول اختلافاتنا، وفتح حواراتٍ جدّيةٍ وراشدةٍ في ما بيننا، لإعادة بناء الثقة المزعزعة، والحفاظ على المشروع التحرّري، ومن ثم النجاح في إدارة خلافاتنا بما يفيدنا ويثري فكرنا، ويدعم توجهنا الإيجابي لبناء موقف جماعي وطني واحد، أو الاستسلام لليأس والتصرّف، وهذا هو الخيار الثاني، كالمهزومين الذين يسعى كل واحد منهم إلى التهرّب من المسؤولية، وإراحة الضمير بتحويل الآخر الشريك إلى خصمٍ وكبش فداء، والغرق في مستنقع التشكيك المتبادل، وكيْل التهم وكشف الفضائح أو اختلاقها، وفتح المعارك الصغيرة والشخصية، ما يلهينا عن واقعنا ويمنحنا الشعور الكاذب بانتزاع الحرية التي حُرمنا منها. ولكن، هذه المرة، ليس بوصفها انعتاقا من أسر الاستبداد، وإنما تحرّرا من أي قيود اجتماعية أو التزامات سياسية أو أخلاقية، أي كحرية زائفة تعبر عن نفسها في التجرؤ على قول أي شيء، من دون مراعاة قواعد العدالة والحق ومعايير الأدب والاحترام، والمقامرة بكل شيء، وهذه الحرية ليست في الواقع سوى الوجه الثاني للانتحار، ولا تملك من معنى السيادة واحترام الذات والاستقلال في الرأي وقول الحقيقة من دون وجل، شيئا.
ما من شك في أننا لن نستطيع تجاوز خلافاتنا، والانقسامات التي ساهمت في خسارتنا، ما لم ننجح في تصفية حساباتنا مع الحقبة الماضية. وتصفية الحسابات تعني بالنسبة لأناسٍ مسؤولين وعاقلين فهم التجربة القاسية، بكل تفاصيلها وتعقيداتها، وتحليل الأسباب والعوامل المادية والموضوعية للفشل الذي مثله بالنسبة إلينا جميعا بقاء حطام نظام العبودية الذي ثار الشعب ضده، وضحّى من أجل تغييره، على صدورنا، سواء جاء هذا البقاء بسبب قبوله التحول إلى واجهةٍ للاحتلالات الأجنبية، أو بسبب تحوله هو نفسه إلى عصابة إجرامية، لا تعبأ بمصير أحد سوى إنقاذ جلدها وتجنب مصيرها المحتوم. وما من شك عند أحدٍ من المحللين والمتابعين الدوليين للمحنة السورية في أنه، في ما يتعلق بهذا الفشل، كان للعوامل الجيوسياسية الدور الأول في اعتراض إرادة التحرّر عند السوريين، واستنزاف قوى الشعب الثائر، وتدمير شروط مقاومته المادية والسياسية. وهذه حقيقةٌ لا ينبغي أن نتجاهلها أبدا، ونحن نحاسب أنفسنا، ونعيد صياغة موقفنا ورؤيتنا وخططنا للمستقبل.
ولكن لا ينبغي كذلك أن يدفعنا التشديد على هذه العوامل الخارجية التي تتجاوز قدراتنا وإرادتنا، إلى تجاهل نصيبنا الذاتي من المسؤولية، المتعلق بنقائص أدائنا، فهو شرط إصلاح أخطائنا وتطوير رؤيتنا وتجديد إرادتنا واستعادة سيطرتنا على مصيرنا. وهنا لا يختلف اثنان على أن جوهر العطب الذي ابتلينا به، والذي هدر كثيرا من طاقاتنا وحدّ من قدراتنا على مواجهة الوحوش الضارية التي واجهتنا، وأضعف إرادتنا وتمسّكنا بقضيتنا الرئيسية، هو انقساماتنا الناجمة عن عجزنا عن إدارة اختلافاتنا، وعن التمييز بين انتماءاتنا الخاصة، وأهدافنا المشتركة الوطنية، وإخفاقنا في الفصل بين عواطفنا الشخصية والقضية التحرّرية التي جمعتنا، والتي كان ينبغي أن تعطى لخدمتها الأولوية المطلقة في تحديد علاقاتنا في ما بيننا، ومع المحيط والعالم الخارجي

المصادر: