أميركا تبحث عن حل وسط في سورية، والقتال يتجدد بدير الزور وآلاف المدنيين يفرون

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ١٣ ٢٠١٩ م

المشاهدات : 1741


أميركا تبحث عن حل وسط في سورية، والقتال يتجدد بدير الزور وآلاف المدنيين يفرون

عناصر المادة

نتنياهو يقر بقصف مستودعات أسلحة إيرانية في سوريا:
أميركا تبحث عن حل وسط في سورية:
القتال يتجدد بدير الزور وآلاف المدنيين يفرون:

نتنياهو يقر بقصف مستودعات أسلحة إيرانية في سوريا:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14656 الصادر بتاريخ 13-1-2019 تحت عنوان: (نتنياهو يقر بقصف مستودعات أسلحة إيرانية في سوريا)

في اعتراف نادر، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو أن إسرائيل قصفت مستودعات أسلحة إيرانية في مطار دمشق الدولي خلال الـ36 ساعة الماضية.

وأضاف نتنياهو خلال حديثه في افتتاح الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافاً إيرانية وأخرى تابعة لميليشيا «حزب الله» اللبناني «مئات المرات»، حسبما نقلت عنه صحيفة «جيروزاليم بوست» اليوم (الأحد).

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلاً: «العدد الضخم للهجمات الأخيرة يثبت أننا مصممون أكثر من أي وقت مضى على التحرك ضد إيران في سوريا».

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد مساء أول من أمس (الجمعة) أنّ الطيران الإسرائيلي قصف مستودعات أسلحة إيرانية بالصواريخ. وقال: «إن قسماً من الصواريخ أصاب ثلاثة أهداف في الريفين الغربي والجنوبي الغربي للعاصمة دمشق، هي مستودعات أسلحة تتبع لـ(حزب الله) اللبناني أو القوات الإيرانية».

وأضاف المرصد أنّ «الاستهداف الأكبر كان لمنطقة الكسوة ومناطق أخرى بريف دمشق الجنوبي الغربي حيث توجد هناك تمركزات ومستودعات للإيرانيين و(حزب الله)».

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي المنتهية ولايته غادي إيزنكوت قد صرح في مقابلة صحافية أن إسرائيل أسقطت ألفي قنبلة على أهداف إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» في سوريا.

ونادراً ما تُعلّق إسرائيل على استهدافها سوريا، إلا أنّها أعلنت في سبتمبر (أيلول) الماضي أنّها شنّت مائتي غارة في الأراضي السورية خلال 18 شهراً ضدّ أهداف غالبيّتها إيرانيّة.

واستهدف قصف إسرائيلي في مايو (أيار) الماضي مستودع أسلحة للحرس الثوري الإيراني في منطقة الكسوة.

وتُكرّر إسرائيل أنّها ستُواصل تصدّيها لما وصفه رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطوّرة إلى «حزب الله» اللبناني.

أميركا تبحث عن حل وسط في سورية:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1595 الصادر بتاريخ 13-1-2019 تحت عنوان: (أميركا تبحث عن حل وسط في سورية)

بعد الغضب التركي الذي أثاره مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، خلال زيارته لتركيا، حول الملف السوري، برز، أمس السبت، موقف جديد لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي يجول في المنطقة، بدا من خلاله أن واشنطن تسعى لحل وسط في سورية يحافظ على علاقتها مع حلفائها الأكراد، ويحمي مصالحها مع أنقرة. لكن هذا المسعى الأميركي يبقى موضع تشكيك في إمكان نجاحه، في ظل صراعات متعددة على الأرض السورية. ففيما تعمل أنقرة مع موسكو للحفاظ على اتفاق سوتشي والهدنة شمال غربي سورية، خصوصاً بعد هجوم "جبهة النصرةالأخير وسيطرتها بشكل شبه كامل على إدلب، فإن إسرائيل لم توقف عملياتها العسكرية لمنع أي تطور يهدد "أمنها القومي"، كما تقول، وهو ما برز عبر قصف جديد نفّذته، ليل الجمعة-السبت، على مواقع قرب العاصمة السورية دمشق، استهدف، وفق معلومات، مستودعات أسلحة لـ"حزب الله" وإيران، وأتى بعد زيارة بولتون إلى إسرائيل.

وجاء موقف بومبيو أمس حول سورية، ليضيف المزيد من الضبابية حول التحرك الأميركي في سورية، تحديداً منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره سحب قوات بلاده سريعاً من هناك، قبل أن تدل التطورات على أن هذا السحب لن يتم بصورة سريعة. وأعلن بومبيو أن بلاده "متفائلة" بإمكانية تأمين الحماية للأكراد في سورية، مع السماح للأتراك بـ"الدفاع عن بلادهم من الإرهابيين". وقال بومبيو في العاصمة الإماراتية أبوظبي، للصحافيين الذين يرافقونه في جولته في الشرق الأوسط، "نحن واثقون أنه يمكننا التوصل إلى نتيجة تحقق" كلا الهدفين. وأكد الوزير أن واشنطن تعترف "بحق الشعب التركي وحق (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان في الدفاع عن بلادهم من الإرهابيين". لكنه أضاف "نعلم أيضاً أن أولئك الذين يقاتلون بجانبنا طوال هذا الوقت يستحقون أن تتم حمايتهم أيضاً". وأوضح أنه سيتم بحث الكثير من التفاصيل مع تركيا بشأن الأكراد في سورية، مبدياً تفاؤله من تحقيق نتيجة جيدة حول ذلك. وأعلن أنه أجرى، أمس، مكالمة هاتفية مع نظيره التركي مولود جاووش أوغلو، تناولت الملف السوري. وحول الانسحاب الأميركي من سورية، فقد وصفه بومبيو بأنه "تعديل تكتيكي" لا يغيّر قدرة الجيش الأميركي على هزيمة تنظيم "داعش" والتصدي لإيران

مقابل هذا الموقف الأميركي، كانت تركيا تؤكد استمرار تعاونها مع روسيا حول الملف السوري. وأكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن بلاده تبذل جهوداً كبيرة للحفاظ على وقف إطلاق النار وحالة الاستقرار في إدلب، مضيفاً أن أنقرة وموسكو تتعاونان بشكل وثيق في هذا الإطار. كلام أكار جاء خلال اجتماع عقده قادة الجيش والمخابرات التركية، أمس السبت، في ولاية هطاي على الحدود مع سورية، ضم إلى أكار، رئيس الأركان يشار غولر، وقائد القوات البرية أوميت دوندار، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان. وتناول الاجتماع التطورات شمالي سورية، وجهود الحفاظ على وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، وفق اتفاق سوتشي، بحسب وكالة "الأناضول". 
ترافق ذلك مع موقف للرئيس التركي رجب طيب أردوغان شدد فيه على أهمية دور بلاده في سورية، إذ قال في كلمة له أمس السبت: "لو أن تركيا اليوم كما كانت في العهود السابقة، لتشكّل الحزام الإرهابي في سورية، ولتمزق العراق إربا، ولما بقي أي أثر من قضايانا الثابتة كفلسطين والبوسنة". 

القتال يتجدد بدير الزور وآلاف المدنيين يفرون:

كتبت صحيفة الأنباء الكويتية في العدد 15430 الصادر بتاريخ 13-1-2019 تحت عنوان: (القتال يتجدد بدير الزور وآلاف المدنيين يفرون)

أعلنت الأمم المتحدة، ان آلاف المدنيين اضطروا للفرار من محافظة دير الزور السورية بسبب تجدد القتال، فيما رحبت بتصميم تركيا وروسيا على مواصلة الحفاظ على الاستقرار في إدلب (شمال).

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس الاول، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وقال دوغريك، إن آلاف السوريين اضطروا للفرار من محافظة دير الزور، شرقي سورية، خلال الشهور الستة الماضية.

واستطرد «أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن القلق البالغ إزاء التقارير التي تفيد بتزايد الإصابات بين المدنيين، وبنزوحهم على نطاق واسع وسط تجدد القتال في منطقة هجين في دير الزور».

وتابع: «أكدت المفوضية أن الاشتباكات والغارات الجوية في الجزء الجنوبي الشرقي من المحافظة، خلال الأشهر الستة الماضية أجبرت حوالي 25 ألف شخص على الفرار من ديارهم ودعت جميع الأطراف، ومن يتمتعون بنفوذ لديها، إلى ضمان حرية التنقل وتوفير الممرات الآمنة».

وأشار أن «معظم النازحين مؤخرا لجأوا إلى مخيم الهول، حيث وصل إليه أكثر من 8500 شخص خلال الأسابيع الخمسة الماضية. ويعاني الكثيرون من الإنهاك بعد أن اضطروا للفرار سيرا على الأقدام، وقد بدت عليهم المعاناة، حيث قضى بعضهم أربع ليال أو أكثر في الصحراء، وتحت وابل الأمطار الغزيرة وفي طقس بارد».

وقال إن القيام برحلة كهذه أمر محفوف بالخطورة والأوضاع داخل هذا الجيب (المخيم) أدت إلى وفاة 6 أطفال جميعهم دون سن 12 شهرا، توفي معظمهم بعد وصولهم إلى مخيم الهول، حيث كانوا بحالة من الإعياء الشديد.

المصادر: