عناصر شركة "فاغنر" الروسية من بين قتلى هجوم دير الزور، وتلويح دمشق بمعركة درعا يتراجع

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٢٧ ٢٠١٨ م

المشاهدات : 1979


عناصر شركة

عناصر المادة

إيران تؤكد بقاءها في سوريا:
عناصر شركة "فاغنر" الروسية من بين قتلى هجوم دير الزور:
تلويح دمشق بمعركة درعا يتراجع:

إيران تؤكد بقاءها في سوريا:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14426 الصادر بتاريخ 27-5-2018 تحت عنوان: (إيران تؤكد بقاءها في سوريا)

قال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني اليوم (الأحد)، إن الوجود الإيراني في سوريا مستمر ما دام النظام السوري يطلب ذلك.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن شمخاني قوله إن «هذه الاستراتيجية الإيرانية ثابتة ولا تعرف التغيير ولا تختص بسوريا فحسب».

وأكد شمخاني أن سياسة إيران تهدف إلى تحقيق الاستقرار وجعل المنطقة خالية من التوتر والعدوان والمساهمة في استتباب السلام والاستقرار والأمن والمساعدة على تنمية دول المنطقة ونشر الرخاء فيها، على حد قوله.

عناصر شركة "فاغنر" الروسية من بين قتلى هجوم دير الزور:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1364 الصادر بتاريخ 27-5-2018 تحت عنوان: (عناصر شركة "فاغنر" الروسية من بين قتلى هجوم دير الزور)

في الوقت الذي أقرت وزارة الدفاع الروسية بمقتل أربعة عسكريين روس ليل 23 مايو/ أيار في سورية، ذكرت صحيفة "نوفايا غازيتا"، اليوم الأحد، أن عددالقتلى الروس بلغ ستة، من بينهم عنصران من شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة غير المسجلة رسمياً.

وأوضح مصدرالصحيفة أن أفراد "فاغنر" يتولون، بشكل منتظم، حراسة منصات النفطالتابعة للنظام السوري في محافظة دير الزور.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وزارة الدفاع الروسية بسقوط مستشارين عسكريين جراء هجوم ليلي شنه مسلحون في دير الزور، واشتباك معهم دام لنحو ساعة، بالإضافة إلى مقتل عسكريَين آخرَين بعد نقلهما إلى مستشفى عسكري روسي.

وسبق لوزارة الدفاع الروسية أن أعلنت في 7 مايو/ أيار الجاري عن مقتل اثنين من طياريها جراء تحطم المروحية العسكرية "كا-52"، بالإضافة إلى مقتل طيارين آخرين بسقوط مقاتلة "سو-30 إس إم" في البحر الأبيض المتوسط بعد إقلاعها من قاعدة حميميم يوم 3 مايو/ أيار.

وبذلك، ارتفع العدد المعلن للضحايا في صفوف قوات الجيش الروسي في سورية إلى 91 قتيلا، سقط نحو 50 منهم بعد قرار موسكو تقليص المجموعة العسكرية في سورية، الذي أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين خلال زيارته الخاطفة إلى حميميم في نهاية العام الماضي.

ولا تشمل هذه الأرقام المئات من عناصر الشركات العسكرية الخاصة، والذين تحدثت تقارير إعلامية عن سقوطهم بسورية منذ بدء التدخل العسكري المباشر الروسي في عام 2015.

تلويح دمشق بمعركة درعا يتراجع:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20141 الصادر بتاريخ 27-5-2018 تحت عنوان: (تلويح دمشق بمعركة درعا يتراجع)

تراجعت دمشق عن الحديث عن فتح معركة في درعا والقنيطرة، في ما بدا رضوخاً جزئياً لطلب روسي. ووفق مصادر عدة، يُرجح التوصل إلى صفقة تقاسم نفوذ في المنطقة بحيث يسيطر النظام على الريف الشرقي لمحافظة درعا، فيما يكون الغربي الأقرب للجولان المحتل تحت سيطرة المعارضة، وبخط فاصل هو الطريق الدولي بين دمشق وعمان، على أن يسعى النظام إلى فتح معبر نصيب الدولي مع الأردن.

في المقابل، كان لافتاً تصريح المستشار الخاص لرئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الذي حض «القوات الأجنبية غير الشرعية الموجودة في سورية، ومنها أميركا» على المغادرة من «أجل التمهيد لإجراء انتخابات حرة بمشاركة جميع المواطنين السوريين في بلدهم»، مؤكداً تمسك طهران باستمرار قواتها في سورية.

وفي باريس، شرح مصدر فرنسي متابع للملف السوري، الاقتراح الذي قدّمه الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الرئيس فلاديمير بوتين حول إنشاء آلية تنسيق من أجل البحث عن حلٍ سياسي لسورية بين مجموعة دول «آستانة» (تضم روسيا وتركيا وإيران)، والمجموعة الصغيرة للدول، وقال إن الوصول إليه سيكون عبر خطوات. وقال: «في الوقت الحالي، يجب أولاً أن يؤكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بقاء الولايات المتحدة في المجموعة الصغيرة»، كما «ينبغي أن تكون هناك وسيلة أخرى كي يتم تقارب بين ما تناقشه المجموعة الصغيرة وما تتم مناقشته في آستانة من مواضيع بالنسبة إلى الحل في سورية». وأوضح أن «باريس لا تتمنى أن يكون النقاش ثنائياً منفرداً بين واشنطن وموسكو، وترغب في تنظيم آلية عبر مبعوثين خاصين أو لجان متابعة أو دعوات توجه إلى البعض، كي ينشأ رابط بين ما يُناقش في آستانة وفي المجموعة الصغيرة، تخرج عنه صيغة سياسية مع الأمم المتحدة للانتقال السياسي.

المصادر: