عبد القادر الأرناؤوط

الكاتب : مجلة نور الشام
التاريخ : ١٢ ٢٠١٤ م

المشاهدات : 3659


عبد القادر الأرناؤوط

عبد القادر الأرناؤوط (ت 1425 هـ- 2004م)

الاسم المشهور هو عبد القادر الأرناؤوط، واسمه في الهُويَّة الشَّخصية (قَدْري)، ونسبه: قَدْري بن صَوْقَل بن عَبْدُول بن سِنَان. 

وُلد بقرية" فريلا" (vrela ) في  إقليم كوسوفا من بلاد الأرنؤوط فيما كان يُعرف بيوغوسلافيا، سنة 1347 هـ الموافق سنة 1928م.
وقد هاجر سنَةَ 1353 هـ الموافق 1931 م إلى دمشق بصُحبة والده  -رحمه الله- و بقيَّة عائلته، وكان عمره آنذاك ثلاثَ سنوات، ترعرع الشَّيخُ في دمشق الشام، وتلقَّى تعليمه أوَّل الأمر في مدرسة  (الإسعاف الخيري)  بدمشق بعد دِراسة سنتين في مدرسة (الأدب الإسلامي) بدمشق. وبقِي في مدرسة (الإسعاف الخيري) يطلب العلم.
عمِل بدايةً في تصليح الساعات، ثم انضَمَّ - سنة 1377 هـ الموافق سنة 1957 م - إلى فريق البَحث العلميِّ وتحقيق التُّراث بالمكتب الإسلاميِّ.
وكان يُلقي الدروس في معهد الأمينيَّة (وهي مدرسة قديمة للشافعيَّة، لها مبنًى جديد في جامع الزهراء بالمزة).
لم يعتمدِ الشَّيخُ منهج التَّأليف، بل اعتمد منهج التَّحقيق، وقد قام بتحقيق كتُب كثيرة؛ منها (زاد المسير في علم التفسير) لابن الجوزي، و(المبدع في شرح المقنع)  لابن مفلح، و(روضة الطالبين)  للنووي، و(جلاء الأفهام في الصَّلاة على خير الأنام)، لابن القيِّم، وغيرها.
كما تولى الشيخ عبد القادر الخطابةَ وهو في أوائل العِقْد الثالث، نحو سنة 1369 هـ الموافق سنة 1948 م، في جامع الأرناؤوط بحيِّ الدِّيوانيَّة، ثم انتقل إلى جامع عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه، ثم جامع الإصلاح بحيِّ الدَّحاديل، ثم جامع المحمدي في حي المزَّة الغربي، وكانت خطبه تستقطب آلافَ المصلِّين، جلُّهم من شباب الصَّحوة وطلاَّب العلم، حتى صدر القرارُ بعَزْله عن الخَطابة سنة 1415 هـ الموافق 1994م. توفي عام 2005 م عن عمر 75 عاماً. 

المصادر: