بشرى بثوب مواساة

الكاتب : محمد ممدوح جنيد
التاريخ : ٢٥ ٢٠١٦ م

المشاهدات : 2955


بشرى بثوب مواساة

ارتباط حجم الأجر مع حجم المعاناة، قال تعالى (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم )إ
تقريباً لم يبق نوع من أنواع البلاء  إلا ونزل بإخواننا في سورية.
ولو أخذ الإنسان يعد أصناف وأنواع البلاء الذي نزلت بالسوريين المظلومين لصعب عليه ذلك الإحصاء...
القتل، الذبح، التهجير، الخوف، الجوع...الخ والقائمة تطول ومنها  هذه العاصفة الثلجية التي ودعت المهجرين من حلب واستقبلتهم في الأماكن التي نزلوا فيها.

وذلك حتى تزداد المعاناة والآلام ومن ثم حتى تزداد أجورهم.
سبحان الله وبحمده.
إخواني أرجوكم أن تبشروا أهل البلاء بأن الله أراد أن يعظم أجورهم وفي الحديث الصحيح أنه -صلى الله عليه وسلم- قال للسيدة عائشة -رضي الله عنها- (أجركِ على قدْر نصبكِ)، يعني تعبكِ ومعاناتكِ،
ولا يعني هذا أن الإنسان المسلم يطلب نزول البلاء أو الشدائد عليه لأن فيها أجراً!!! بل على العكس،  المطلوب منه أن يسأل الله العافية.
ولكن إذا قدر الله ونزل البلاء عليه فليعلم أن أجره عند الله على قدْر تعبه ونصبه.
ومنشوري لا يسمح لي بالإطالة حتى أذكر كل شيء في هذا الموضوع.
فاللهم أفرغ على إخواننا أهل البلاء والمظلومين صبراً فوق صبرهم الذي أفرغته عليهم وارزقهم الثبات على دينهم فوق الثبات الذي رزقتهم، وثبت أقدامهم وانصرهم على عدوك وعدوهم.
يا أكرم مسؤول وأعظم مأمول.

 

 

صفحة الكاتب على فيسبوك

 

المصادر: