الرافضة وحربهم المقدسة في بلاد الشام (7): أهل السنة هم ناصبة كفار عند الرافضة الأشرار

الكاتب : فايز الصلاح
التاريخ : ٢١ ٢٠١٥ م

المشاهدات : 3463


الرافضة وحربهم المقدسة في بلاد الشام (7): أهل السنة هم ناصبة كفار عند الرافضة الأشرار

يعتقد الرافضة أن كل مسلم سني هو ناصبي وهو كافر حلال الدم، وكلمة الناصب عند أهل السنة هو كل من نصب العداوة لآل البيت بقول أو فعل، لكن الرافضة جعلوها في كل مخالف، ويعتبرون كل من أحب الصحابة رضي الله عنهم ناصبياً معادياً لآل البيت فلا يجتمع عندهم ولاء وبراء، فمن والى الصحابة فقد تبرأ من آل البيت، ومن والى آل البيت يلزمه التبرؤ من الصحابة!!.
يقول شيخهم البحراني والذي يلقبونه بالمحقق: "والتحقيق المستفاد من أخبار أهل البيت عليهم السلام، كما أوضحناه بما لا مزيد عليه في كتاب "الشهاب الثاقب" أن جميع المخالفين العارفين بالإمامة والمنكرين القول بها، كلهم نصاب وكفار ومشركون ليس لهم في الإسلام ولا في أحكامه حظ ولا نصيب ...". الحدائق الناضرة للمحقق البحراني ج 14 ص 159.
ويكفي في كونه ناصبياً، تقديمه لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وقد طُرح هذا السؤال على الإمام المهدي في سردابه، إذ كتب إليه أحدهم: "هل أحتاج في امتحانه -أي الناصب- إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما؟ فرجع الجواب: من كان على هذا فهو ناصب".وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج 9 - ص 490 - 491.
وعلق البحراني على هذا الحديث قائلاً: "ومعنى الخبر هو أنه لما استفاضت الأخبار عنهم عليهم السلام، بكفر الناصب وشركه ونجاسته وحل ماله ودمه، كتب إليه يسأله عن معنى الناصب ومظهر النصب بما يعرف، حتى تترتب عليه الأحكام المذكورة وأنه هل يحتاج إلى شيء زائد على مجرد تقديم الجبت والطاغوت، واعتقاده إمامتهما؟ فرجع الجواب أن مظهر النصب والعداوة لأهل البيت عليهم السلام، هو مجرد التقديم والقول بإمامة الأولين". الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 10 - ص 361.
فالناصبي هو السني، كما صرح بذلك شيخهم حسين بن الشيخ آل عصفور الدرازي البحراني في (المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية ص 147) : "بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنياً".
ويقول نعمة الله الجزائري الشيعي في (الأنوار النعمانية 2/307 طبع تبريز إيران) ما نصه: "ويؤيد هذا المعنى أن الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله مع أن أبا حنيفة لم يكن ممن نصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام بل كان له انقطاع إليهم وكان يظهر لهم التودد".
وحتى لايكون شك في معنى الناصبي عندهم فقد ضرب عالمهم محسن المعلم أمثلة لهؤلاء النواصب!! فقال: "ومنهم - أي النواصب - عمر بن الخطاب، أبو بكر الصديق، عثمان بن عفان، أم المؤمنين عائشة، أنس بن مالك، حسان بن ثابت، الزبير بن العوام، سعيد بن المسيب، سعد بن أبي وقاص، طلحة بن عبيد الله، الإمام الأوزاعي، الإمام مالك، أبو موسى الأشعري، عروة بن الزبير، ابن حزم، ابن تيمية، الإمام الذهبي، الإمام البخاري،الزهري، المغيرة بن شعبة، أبو بكر الباقلاني، الشيخ حامد الفقي رئيس أنصار السنة المحمدية في مصر، محمد رشيد رضا، محب الدين الخطيب، محمود شكري الآلوسي... وغيرهم كثير". النصب والنواصب -محسن المعلم- ص 259.
وهذا الناصبي - السني - هو كافر مشرك وقد نص مرجعهم الخوئي على أنه:"لا فرق بين المرتد والكافر الأصلي الحربي والذمي والناصب".
والسني هو حلال الدم عند الرافضة الزنادقة وعندهم في كتبهم الروايات الكثيرة.
وقد عقد المجلسي في بحار الأنوار ج27 ص218، باباً في ذم مبغضيهم -أي الأئمة- وأنه كافر حلال الدم.
كما خصص الجواهري في كتابه الفقهي جواهر الكلام باباً باسم «حلية دم الناصبي»، وذكر فيه روايات كثيرة منها:"عن داود بن فرقد، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب، قال: حلال الدم لكني اتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يُشهد به عليك فافعل، قلت: فما ترى في ماله، قال توِّه ما قدرت عليه". جواهر الكلام - الشيخ الجواهري- ج 41 ص 436.
وقد شهد التاريخ الإسلامي جرائم هؤلاء الزنادقة بحق المسلمين، ومازالت أفعالهم شاهدة على عقائدهم الباطلة تجاه أهل السنة، وما القتل والذبح الذي تجده في بلاد الشام والعراق واليمن وغيرها من البلاد إلا دليل على هذه العقيدة المستمرة، وإني لأعجب من أقوام ينتسبون للسنة!! والذين ما زالوا يحسنون الظن بهؤلاء المجرمين الزنادقة.

1750

المصادر: