المشاهدات : 3034
1- الإقرار بتنظيم الدولة من جبهة النصرة في جنوب دمشق وذلك جلي في بيانهم فلم يصفوهم بالخوارج أو البغاة أو المعتدين بل رفعوا من شأنهم باسمهم.
2- الوقوف على حياد في الاقتتال الحاصل بين الخوارج وأكناف بيت المقدس جريمة كبرى وخصوصاً بعد إجماع العلماء من النصرة وغيرها على أن الدواعش خوارج.
3- اتخاذ فصيل آخر الحياد لا يبرر موقفكم وذلك كمن عصى وأذنب ثم برر بقوله: "وغيري عصى وأذنب" فهذا عذر أقبح من ذنب والأخوة الأحرار لم يقفوا موقفكم.
4- اتخذتم الحياد تغليبا للمصلحة العامة وأي مصلحة هذه ودماء مسلمين تسفك من قبل الخوارج وزوال الدنيا عند الله أهون عليه من قتل رجل مسلم بغير حق.
5 - منعكم مرور جيش الإسلام بذريعة أن معهم شام الرسول حجة عليكم فادخلوا أنتم مع الجيش على الأقل أن توقفوا القتال لا أن تتفرجوا على إخوانكم.
6- جيش الإسلام لماذا يقاتلكم بالتعاون مع شام الرسول؟ الكل يعلم أن جيش الإسلام تحرك لقتال الخوارج فلماذا أطلقتم أن القتال عليكم؟ هل أنتم معهم؟
7- جيش الإسلام سيرفع سلاحه في وجه زهران علوش قبل أي أحد إن استباح دماء المسلمين المعصومة فالذي لا يسفك الدماء البريئة لماذا يحذر من هذا؟
8- الشيخ المقدسي وأبي قتادة بينوا لكم أن هؤلاء خوارج ويجب قتالهم فلماذا تقفون معهم وأن كنتم لا تقفون معهم فلماذا لم تحذروا منهم وتعظوهم.
9- الذي يقرأ بيانكم يعلم أن ماتصنعه داعش الخارجية من سفك دماء إخواننا من أكناف بيت المقدس حق، بدليل تكرار جرم المصالحة من الفصائل المذكورة.
10- تجديد بيعتكم للجولاني يعني أنكم ستسيرون على ما سار عليه من قتال الخوارج كما فعل في الدير وغيرها، أم حدث شيء خفي لا نعلمه من موقفكم منهم.
11- وأخيرا لماذا ترابطون وتجاهدون أليس نصرة للمستضعفين من المسلمين وإعلاء لكلمة الدين هاهم إخوانكم يقتلون بدم بارد وتقولون تغليباً للمصلحة العامة.
12- ليس عيباً أن نخطئ ولكن كل العيب أن نصر على الخطأ فأنصحكم وإياي بقول الحق واتباعه* وأن نتوب ونصلح ونبين قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم.
13- يا جبهة النصرة جئتم لنصرتنا ونعاهد الله أننا سننصركم بالسيف واللسان فلا تخذلونا وتسلكوا مسلك الدواعش بالرمي بالتكفير والتخوين والعمالة.
صدى التوحيد
المصادر: