النصرة: قتال "حزب الله" ضدَّنا يعني إعدام الأسرى الشيعة لدينا:

كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9572 الصادر بتأريخ 31-8-2014م، تحت عنوان(النصرة: قتال "حزب الله" ضدَّنا يعني إعدام الأسرى الشيعة لدينا):
كشفت جبهة "النصرة" في القلمون، أنها ستبدأ "خلال أيام" حملتَها العسكرية لتحرير قرى منطقة القلمون السورية الحدودية، محذِّرة من أنّ أيّة مشاركة لـ "حزب الله" في القتال ضد الجبهة سيضطرها لقتل الأسرى العسكريين اللبنانيين الشيعة لديها، وبعثت الجبهة، في بيان، برسائل إلى كل من الشيعة والسنة والمسيحيين في لبنان، فخاطبت أبناء الطائفة الشيعية، قائلة: "إنا نعلِمكم أنّ حملتنا العسكرية من أجل تحرير قرى القلمون ستبدأ بإذن الله في الأيام المقبلات، وإنَّ أي تواجدٍ لأبنائكم من الرافضة في صفوف عدوّنا فمعنى ذلك أنكم قضيتم حتف أبنائكم الذي بين أيدينا وقد أُعذر من أنذر".
وتوجهت إلى "حزب الله" اللبناني بالقول" غداً ستكشف الحقيقة المرة ويفضحكم أتباعكم الذين ذهبتم بفلذّات أكبادهم إلى معركة خاسرة"، وفي هذا السياق، قال مصدر قيادي في "النصرة"، إنّ البيان واضح بأنّ أيّة مشاركة لـ "حزب الله" في المعارك ضدنا في القلمون "سيضطرنا لقتل الأسرى الشيعة لدينا"، كما خاطبت "النصرة"، في بيانها "نصارى لبنان"، محذِّرة من أنه جرى "دفعكم إليها "الحرب" دفعاً وزجّكم بحربٍ لا قِبل لكم بها".
وأضافت "إنا نتوجهّ إلى عقلاء النصارى بأن تنزعوا شرارة الحرب التي يريد التيار الوطني الحر جرَّكم إليها"، في إشارة إلى التيار السياسي المسيحي العريض الذي يتزعمه النائب ميشال عون حليف "حزب الله" في صفوف فريق "8 آذار" المؤيد لنظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، هذا وينخرط "حزب الله" بشكل علني منذ بداية العام 2013 في القتال إلى جانب قوات الأسد في سوريا ضد المقاتلين المعارضين.

وزير الداخلية اللبناني يحذِّر المسلّحين السوريين من المسّ بالجنود المخطوفين:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13060 الصادر بتأريخ 31-8-2014م، تحت عنوان(وزير الداخلية اللبناني يحذِّر المسلّحين السوريين من المسّ بالجنود المخطوفين):
لبّى أهالي العسكريين اللبنانيين الذين تحتجزهم جماعاتٌ سورية متشددة، منذ اقتحامها بلدة عرسال الحدودية مطلع الشهر، النداءَ، الذي وجَّهه أبناؤهم في شريط بثه الخاطفون، بالاعتصام وقطع الطرقات، مطالبين الدولة اللبنانية بالعمل للإفراج عنهم، وفي هذا الإطار، قال وزير الداخلية والبلديات، نهاد المشنوق، إنّ "هناك أكثر من جهة تعمل لمعالجة مسألة المخطوفين"، مشيراً إلى أنّ "خاطفي العسكريين يعرّضون وجود مليون ونصف مليون سوري في لبنان للخطر بسبب تصرفاتهم وتهديداتهم"، ووصف المشنوق عبر حسابه على "تويتر" عرسال بأنها "منطقة اشتباك دائم تحتاج لقراراتٍ سياسية كبيرة تتعلّق بوجود النازحين وكيفية التعامل مع الوضع العسكري، ويجب معالجة الخطر القائم فيه"، مؤكداً أنّ "الوزارة لن تبقى من المتفرجين على تعرُّض أي عسكري أو مواطنٍ لبناني للقتل أو الذبح".

على حزب الله الاتعاظ وسحب عناصره بأسرع وقت من سورية:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16474 الصادر بتأريخ 31-8-2014م، تحت عنوان(على حزب الله الاتّعاظ وسحبُ عناصره بأسرع وقت من سورية):
في الوقت الذي أعطت فيه مواقفُ وتصريحاتُ كلٍّ من رئيس الحكومة تمّام سلام و وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق صورةً سوداوية، حيال مصير العسكريين المحتجزين لدى "داعش" و"جبهة النصرة"، بعد الإنذار الموجَّه بواسطة تسعة من هؤلاء الجنود ومفاده أنَّ الجهة التي تحتجزهم ستقوم بذبحهم بعد ثلاثة أيام، إن لم تسرع الدولة إلى استبدالهم بعدد من الإسلاميين المعتقلين في السجون اللبنانية، تتابِع القيادات اللبنانية بكثير من القلق هذا الإنذار الذي جرى إبلاغه إلى المسؤولين اللبنانيين عبرَ وسائل الإعلام وبلسان الجنود المحتجَزين أنفسِهم، الذين طالبوا أهاليهم بفعل أي شيء لإبعاد خطر تصفيتهم بطريقة الذبح على غرار الأسلوب المتّبع لدى هذين التنظيمين المشهود لهما بالأعمال الإرهابية والبربرية، متخوّفين من ردة الفعل لدى ذويهم في حال تعرُّضهم لأي سوء,، سيّما وأنّ لبنان يستضيف ما يقارب مليون ونصف المليون نازح سوري. وفي هذا السياق، وصف عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار في تصريح لـ "السياسة"، هذا الموقف المستجد بـ المقلق جداً الذي يتطلّب أعلى درجات الحذر، والتنبُّه من مخاطر ما يجري في حال تعرُّض جنودنا لأي سوء، ومطالباً بالمقابل "حزب الله"، أن يتّعظ مما يجري ويعرف بأن تورُّطه في سورية أوصلَ لبنان إلى ما عليه الآن، وأن يبادر بسحب مقاتليه من سورية في أسرع وقت.

مصادر لبنانية: ترحيل السوريين من الجنوب قريبًا:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 4823 الصادر بتأريخ 31-8-2014م، تحت عنوان(مصادر لبنانية: ترحيل السوريين من الجنوب قريبًا):
توقّعت مصادرُ لبنانية مطّلعة، أن تشهدَ الأيام القليلة المقبلة ترحيلَ النازحين السوريين من القرى الجنوبية الموالية لحزب الله، بقرار من بعض القوى السياسية في تلك القرى تحسُّبا لتطور العمليات العسكرية بين حزب الله والمسلّحين على الحدود اللبنانية السورية خاصّة في عرسال، وقالت المصادر لـ"عكاظ"، إنّ حزب الله وقبل معركة عرسال الأخيرة بعدة أيام طلبَ من سكان القرى الشيعية المحاذية للحدود مع سوريا مغادرة منازلهم مؤقتاً خاصة العائلات، تحسُّباً لأي عمل عسكري من قِبل المسلّحين السوريين.