..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

واشنطن تزود المعارضة بمضادات، وناشطون يكذبون النظام السوري بشأن خروج مدنيين من حلب

أسرة التحرير

٢٥ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2335

واشنطن تزود المعارضة بمضادات، وناشطون يكذبون النظام السوري بشأن خروج مدنيين من حلب

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

واشنطن تزود المعارضة بمضادات:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5609 الصادر بتأريخ 25_10_ 2016م، تحت عنوان(واشنطن تزود المعارضة بمضادات):
بحثت الإدارة الأمريكية إمكان تزويد «المعارضة المعتدلة السورية» بأسلحة مضادة للطائرات، لمواجهة المقاتلات الروسية -حسبما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» أمس الأول. وقالت الصحيفة إن واشنطن درست خطة لإمداد الفصائل التي تؤيدها إدارة الاستخبارات المركزية الأمريكية بعدد كبير من الوسائل النارية. وذكرت الصحيفة أن هذا البرنامج السري كان عنصرا محوريا في الإستراتيجية الأمريكية الرامية إلى الضغط على الأسد بغية استقالته وبحسب الصحيفة فإن أوباما يعتزم تسليم مستقبل هذا البرنامج إلى الرئيس الأمريكي الجديد الذي سيخلفه في البيت الأبيض.
من جانب آخر، قال قائد المجلس العسكري سابقاً في مدينة حلب العقيد عبدالسلام حميدي لـ«عكاظ» أمس (الإثنين) إن النظام وحلفاءه لن يتمكنوا من اجتياح حلب برياً، المعارضة ستتمكن من قلب الوقائع الميدانية لصالحها، في غضون ذاك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتسجيل قوات النظام السوري تقدماً في ريف حلب، بينما فشلت في إحراز أي اختراق في شرق المدينة.
وأدت المعارك في حلب -بحسب آخر المستجدات- إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بجروح جراء قصف صاروخي استهدف حي المرجة بالمدينة، بينما جددت قوات سورية الديموقراطية استهدافها لمدينة إعزاز بريف حلب، كما قصف الطيران الحربي للنظام بلدات حريتان وعندان وكفر حمرة وطريق غازي عنتاب بريفي حلب الشمالي.

ناشطون يكذبون النظام السوري بشأن خروج مدنيين من حلب:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6755 الصادر بتأريخ 25- 10- 2016م، تحت عنوان(ناشطون يكذبون النظام السوري بشأن خروج مدنيين من حلب):
كذب ناشطون مزاعم النظام السوري، الذي يصرّ على الترويج لأخبار عن خروج مدنيين من حلب الشرقية المحاصرة، والتي ترزح تحت قصف يومي بعشرات الغارات الجوية، مما تسبب بتدميرها وسقوط مئات القتلى والجرحى، معتبرين أن هذه الادعاءات تندرج في إطار "الحرب الإعلامية"، ونشرت وكالة الأنباء التابعة للنظام، "سانا"، مساء الاثنين، نقلا عن مراسلها في حلب، أن "48 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، خرجوا مساء اليوم من الأحياء الشرقية"، زاعما أن المعارضة السورية "تتخذ من المواطنين دروعا بشرية"، وأن من خرجوا "تمكنوا من الوصول إلى نقاط انتشار عناصر الجيش والقوات المسلحة في الأحياء الغربية"، وادعت الوكالة أن "الجهات المعنية في المحافظة قامت بتقديم جميع المساعدات اللازمة للمواطنين الفارين، ونقلهم إلى مركز إقامة مؤقتة مؤمنة بجميع الاحتياجات الأساسية".
ويتهم النظام ما يسميها "التنظيمات الإرهابية" بمنع آلاف الأهالي من مغادرة الأحياء الشرقية خلال فترة سريان التهدئة الإنسانية، التي أعلنتها روسيا أيام الخميس والجمعة والسبت الماضية، بغية "الاستمرار في اتخاذهم دروعا بشرية والمتاجرة بالوضع الإنساني في مدينة حلب من قبل الدول الداعمة والممولة لها"، على حد زعمه، من جانبه، نفى الناشط الإعلامي في حلب الشرقية، عمر عرب، في حديث مع "العربي الجديد"، أن تكون الأخبار التي يسوقها النظام فيها أدنى درجات الصدق، مؤكدا أنه "لم يخرج أي شخص من حلب الشرقية المحاصرة"، وقال عرب إن "كل ما ينشره النظام وإعلامه يعتبر ترويجا إعلاميا كاذبا"، مبينا أنه "خلال الـ48 ساعة الماضية شهدت الأحياء المحاصرة اشتباكات عنيفة وقصفا عنيفا، وخاصة القسم الجنوبي منها".
وأضاف: "يترافق هذا القصف العنيف والحصار مع تدهور سريع في الأوضاع الإنسانية، جراء شح المواد الغذائية، وانخفاض الرعاية الطبية في ظل قصف النقاط والمشافي بشكل ممنهج"، من جانبها، قالت منظمة "اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، أمس الاثنين، عبر صفحتها الرسمية على "تويتر": "منذ يوم الخميس، ونحن متأهبون في حلب، بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، لإجلاء الجرحى والمرضى الذين هم بأمس الحاجة للرعاية الطبية"، مضيفة: "للأسف لم يتم الإجلاء، لعدم وجود الضمانات الأمنية الكافية على الأرض، وهو ما يعني أننا لم نكن نستطيع أن نضمن سلامة المرضى"، وشددت المنظمة: "نشعر بخيبة أمل إزاء الأمر، خاصة من أجل هؤلاء الأشخاص الذين يحتاجون للعلاج المنقذ للحياة. فهم لا يستطيعون الانتظار لمدة أطول؛ يوجد الآن مئات الأشخاص في حاجة ماسة للعلاج الطبي في حلب، لكن عددا قليلا فقط من مشافي حلب ما زال يعمل".
وأبرزت أن "هذا غير مقبول. المدنيون لديهم حق الوصول إلى الاحتياجات الأساسية، مثل الرعاية الصحية. السياسة يجب ألا يكون لها دخل بهذه الحقوق، وفريقنا على الأرض في حلب مستعد للمساعدة"، مناشدة "من أجل هؤلاء الناس، دعونا نستجيب لاحتياجاتهم قبل فوات الأوان"، يشار إلى أن روسيا والنظام فشلا في إقناع أي أحد من الـ275 ألف شخص في حلب الشرقية بالخروج من حلب، حيث أعلنا هدنة من طرف واحد، ودَعَوَا المدنيين والمسلحين إلى الخروج من حلب، وقد حشد النظام "الباصات الخضر"، التي درج السوريون على رؤيتها في عمليات التهجير، إضافة إلى وسائل إعلامه التي انتظرت طويلا، مع بداية الهدنة الأسبوع الماضي، دون أية جدوى.

يجب محاسبة بشار ومؤيديه.. الآن:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10355 الصادر بتأريخ 25 _10_2016م، تحت عنوان(يجب محاسبة بشار ومؤيديه.. الآن):
نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية مقالا مشتركا للكاتبين جون آلن وتشارلز ليستر، تحت عنوان «حاسبوا الأسد ومؤيديه الآن»، قال الكاتبان: إنه على مدار 5 سنوات، قامت حكومة بشار الأسد بتعذيب شعبها وقصفه بالغاز والقنابل مع الإفلات من العقاب، حيث بلغت الخسائر البشرية نحو 500 ألف قتيل و11 مليون نازح، ولفتا إلى أن التدخل الروسي العسكري في هذه الحرب قبل نحو عام، جعل الأوضاع تزداد سوءا، حيث يعيش نحو مليون شخص داخل 40 منطقة محاصرة معظمها من قبل القوات الموالية للأسد.
وتابع الكاتبان: في حين يقوم الأسد بإخضاع شعبه تحت وحشية لا توصف على غرار القرون الوسطى، يتعمد إفشال المبادرات الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق الهدوء الدائم لبلاده، فالمخطط الدبلوماسي الأخير تجاهله الأسد، وكذلك روسيا التي هاجمت طائراتها قافلة المساعدات التابعة للأمم المتحدة بشراسة لمدة ساعتين في سبتمبر الماضي، منذ ذلك الحين، قتل وأصيب ما لا يقل عن 2500 شخص في المناطق الشرقية من حلب، وسط قصف بشع من قبل الطائرات السورية والروسية، فيما اعترضت روسيا على قرار للأمم المتحدة من شأنه أن يحظر المزيد من الضربات الجوية في المدينة، وقال الكاتبان: لقد حان الوقت لكي تتصرف الولايات المتحدة على نحو أكثر إيجابية تجاه سوريا، لتعزيز أربعة أهداف: وقف القتل الجماعي للمدنيين، وحماية ما تبقى من المعارضة المعتدلة، وتقويض الروايات المتطرفة حول لامبالاة الغرب تجاه الظلم، وإجبار الأسد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأضافا: يجب أن يكون هدف الولايات المتحدة الأكبر هو محاسبة زمرة الأسد ومؤيديه قبل فوات الأوان، فالعالم لن يغفر لنا تقاعسنا. وأشارا إلى أن عواقب استمرار التقاعس مروعة، فسياسة الولايات المتحدة لم تهدف أبدا للتأثير بشكل حاسم على الوضع التكتيكي على الأرض.
يقول الكاتبان: إن القيود غير الواقعية على محاسبة النظام السوري، والسياسة التي تمنع تسليح الجماعات لمحاربته، جعلتنا غير قادرين على قتال «تنظيم الدولة» أو دفع الأسد لإحداث تحول.
واعتبرا أن سياسة الولايات المتحدة واستراتيجيتها بشأن سوريا شهدت انفصاما كبيرا، بالتركيز عسكريا على تنظيم ظهر كأحد أعراض الحرب الأهلية، دون أي وسيلة لتحقيق الهدف السياسي المعلن وهو رحيل الأسد، ورأى الكاتبان أنه لا يمكن ملء الفجوة في هذه الاستراتيجية إلا من خلال برنامج تدريب وتجهيز شامل للسوريين المعتدلين لمحاربة «تنظيم الدولة»، ومقاومة قوات النظام السوري بشكل حاسم، وتابعا: للأسف، لقد سمحنا لهذا النسيج (المعارضة السورية المعتدلة) الذي يربط بين استراتيجيتنا لمكافحة تنظيم دولة وسياستنا لإزالة الأسد، سمحنا بأن يتعرض لهجوم متواصل من قبل النظام وروسيا، وقلنا لسنوات إنه لا يمكن أن يكون هناك أي نتيجة عسكرية في سوريا، لكن الروس وحلفاءهم دفعوا البعد العسكري للأزمة من أجل تعزيز الموقف السياسي للنظام السوري، متذرعين بمحاربة «الإرهاب» للقضاء بشكل منهجي على المعارضة، بما في ذلك السوريون المعتدلون.
وختم الكاتبان مقالهما بالقول: إن مصداقية الولايات المتحدة كزعيم ومدافع عن العالم الحر يجب إنقاذها من الدمار المروع في سوريا، ولم يفت الأوان بعد لفرض القانون والأعراف الدولية، ومع ذلك لا يمكننا أن ننتظر الإدارة الجديدة في واشنطن، فالأحداث تتحرك بسرعة كبيرة جدا، وبشار الأسد ليس هو الحل للأزمة السورية، وهو أقل المؤهلين لمكافحة الإرهاب، بعد أن قضى الكثير من السنوات الـ16 الماضية في دعم ومساعدة القاعدة، وعلى ما يبدو، تنظيم الدولة أيضا.

الأمم المتحدة تندد بفشل إجلاء الجرحى من حلب:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3499  الصادر بتأريخ 25_10_ 2016م، تحت عنوان(الأمم المتحدة تندد بفشل إجلاء الجرحى من حلب):
حمل رئيس العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين الحكومة والفصائل المقاتلة في سوريا مسؤولية فشل تنظيم عمليات إجلاء طبية خلال الهدنة التي انتهت في مدينة حلب التي تواجه أزمة إنسانية خطيرة، وقال اوبراين إن "عوامل عدة أدت إلى عرقلة عمليات الإجلاء، بينها التأخير في منح التراخيص اللازمة من السلطات المحلية"، معربا عن شكواه من "الشروط التي تفرضها جماعات مسلحة غير حكومية واعتراض الحكومة السورية على إدخال الأجهزة الطبية وغيرها من مواد الإغاثة إلى الجزء الشرقي من المدينة"، وأضاف أوبراين أنه "بعد ثلاثة أيام من الهدوء، فالأطراف المتحاربة لا تزال غير متفقة، والعمليات العسكرية استؤنفت والعنف يتزايد".

مقتل 16 مدنيا معظمهم في غارات على إدلب:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17245 الصادر بتأريخ 25_10_ 2016م، تحت عنوان(مقتل 16 مدنيا معظمهم في غارات على إدلب):
قتل 16 مدنيا بينهم ثلاثة اطفال، معظمهم جراء غارات لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية، استهدفت أمس، مناطق عدة في محافظةإدلب شمال غرب سورية، وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان "مقتل سبعة مدنيين، بينهم طفل وامرأتان جراء غارات على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي"، بالإضافة إلى "مقتل سبعة آخرين بينهم طفلان وأربع نساء جراء غارات استهدفت بعد منتصف الليل (أول من أمس) بلدة كفرتخاريم في ريف إدلب الشمالي".
كما تسبب قصف صاروخي لقوات النظام السوري، أمس، على بلدة كفرعويد في منطقة جبل الزاوية جنوب غرب ادلب، بمقتل رجل وامرأة، وقال شاهد عيان زار بلدة كفرتخاريم، إن الغارات استهدفت ثلاثة ابنية سكنية، بالاضافة إلى مبنى يضم مركزا للإدارة المحلية التابعة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وصالة رياضية، وأظهرت مقاطع فيديو جرافة تعمل على رفع الأنقاض في الشارع فيما يعمل متطوعون من الدفاع المدني على البحث تحت الركام، وقال أبو محمد وهو يقف أمام ركام أحد الأبنية المدمرة بالكامل، "بيت أختي هنا وهي وابنتها استشهدتا وعائلة أخرى بأكملها، هذا ما حدث معنا"، جازما بأنه "لا يوجد مقر عسكري هنا، المقرات العسكرية كلها موجودة خارج البلدة".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع