..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- تحرير 4 قرى من تنظيم الدولة بريف حلب، وتسريبات عن صفقة تبادل أسرى هي الأكبر منذ قيام الثورة تشمل جثث الطيارين الروس -(27-8-2016)

أسرة التحرير

٢٧ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3181

نشرة أخبار سوريا- تحرير 4 قرى من تنظيم الدولة بريف حلب، وتسريبات عن صفقة تبادل أسرى هي الأكبر منذ قيام الثورة تشمل جثث الطيارين الروس -(27-8-2016)
1394763458454039500.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

41 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، والثوار يسيطرون على 3 قرى بريف حلب بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة، فيما الائتلاف يدين تهجير داريا ويؤكد على وحدة سورية ورفض التقسيم، أما في الشأن الإنساني: الدفعة الأولى من أهالي داريا تصل مدينة إدلب، من جهتها.. الأمم المتحدة: معدل دخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة غير مقبول، واتفاق أميركي روسي وشيك لإبرام هدنة بسوريا. 

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

41 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا قتل طيران العدوانين الروسي والأسدي يوم أمس  الجمعة 41 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 7 أطفال و4 نساء.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 23 شخصاً، وفي إدلب قتل 11 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 3 أشخاص، وفي دير الزور قتل شخص واحد، كذلك في الحسكة قتل شخص واحد، وفي حمص أيضاً قتل شخص واحد، وأخيراً في درعا قتل شخص واحد.
مناطق القصف:
في حلب، شنت الطائرات الحربية والمروحية غارات جوية على حي السكري وبلدة أورم الكبرة غرب حلب، وفي إدلب، استهدف الطيران الحربي غرب مدينة سراقب بالقنابل العنقودية، كما ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على القرى الواقعة بريف جسر الشغور الغربي، وفي حمص، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات المكرمية والزعفرانة وغرناطة وتير معلة بالريف الشمالي، كما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي، وفي دير الزور، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف محيط مطار ديرالزور العسكري، وفي الرقة، شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت مساكن الادخار في مدينة الرقة. (1،2،3)

عمليات المجاهدين:

قريباً.. صفقة تبادل أسرى هي الأكبر منذ قيام الثورة تشمل جثث الطيارين الروس:
علمت "زمان الوصل"، من مصادرها الخاصة، أن الأيام القليلة القادمة، ستشهد أكبر صفقة تبادل للأسرى بين فصائل في المقاومة السورية ونظام الأسد، من بينهم جثث الطيارين الروس، الذين قتلوا مؤخرا أثناء إسقاط مروحيتهم بريف إدلب، وأضافت المصادر أن المفاوضات، وصلت للمرحلة النهائية، وأن جبهة "فتح الشام"، طلبت أول من أمس الخميس، وبشكل عاجل جدا ولمدة 48 ساعة فقط، طلبت من أهالي المعتقلين في سجون النظام وفروعه الأمنية، تزويدها بالاسم الثلاثي للمعتقل، أو المعتقلة، وتاريخ اعتقاله، وهل هو مدني أم عسكري، وبأي سجن موجود عند النظام.
وأشارت مصادر "زمان الوصل"، إلى أن المفاوضات بين الطرفين، كانت شاقة جدا، وتمت بوساطة تركية وعلى الأراضي التركية، وسيتم إطلاق 5000 معتقل لدى النظام مقابل جثث الطيارين الروس وبعض أسرى النظام، وميليشيا طائفية موالية له مثل "حزب الله" اللبناني موجودين لدى "فتح الشام" وفصائل المقاومة السورية، وفي حال نجحت صفقة التبادل، ستكون الأكبر بين النظام والمقاومة السورية منذ بداية الثورة السورية في العام 2011، وحتى الآن، ويقدر مراقبون وجود نحو نصف مليون معتقل في سجون النظام وفروعه الأمنية، يعيشون في ظروف هي الأصعب على مستوى العالم، حيث يموت منهم يوميا العشرات بسبب التعذيب والأمراض السارية نتيجة نقص التغذية وقلة النظافة وغيرها من المعاناة. (4)
تحرير 3 قرى من تنظيم الدولة في حلب:

تصدى الثوار لمحاولة تنظيم الدولة التقدم على مدينة الراعي، وسيطروا على قريتي "ثليجة غربي" والهضبات، كما قتلوا وجرحوا وأسروا عدداً من عناصر التنظيم، وفي إطار معركة "درع الفرات"، سيطر الثوار على قرية حمير العجاج غرب مدينة جرابلس عقب اشتباكات عنيفة ضد عناصر تنظيم الدولة. (2،3)
صمود للمجاهدين في ريف دمشق:

تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد على جبهة بلدة حوش نصري في الغوطة الشرقية، وكبدوهم خسائر في الأرواح. (3)

المعارضة السياسية:

الائتلاف يدين تهجير داريا ويؤكد على وحدة سورية ورفض التقسيم:
اعتبر مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن نظام الأسد يسير وفق خطة ممنهجة لتهجير السكان حول دمشق بهدف التغيير الديمغرافي وصولاً إلى التقسيم على أساس طائفي، ودان عضو الائتلاف الوطني خطيب بدلة إجبار سكان داريا على الهجرة من أرضهم تحت التهديد بالإبادة، فقد كثف النظام قصفه بالبراميل المتفجرة والحارقة على داريا في الأشهر الماضية، وأحرق الأراضي الزراعية ومنع وصول القوافل الإغاثية للمدنيين داخل المدينة، التي يحاصرها هو والميليشيات الطائفية منذ أربع سنوات.
وأكد بدلة على أن أي مشروع يهدف لتقسيم البلاد لن يمر وسيصطدم بإرادة الشعب السورية الذي لا يقبل بالتنازل عن وحدة سورية كاملة أرضاً وشعباً، فيما شدد المتحدث باسم مجلس مدينة داريا المحلي، فادي محمد، على أنّ "المبعوث الأممي الخاص بسورية ستيفان دي ميستورا، على علم كامل بكل ما يجري في المدينة، ويرسل له مجلسنا تطورات وأحداث المدينة فور وقوعها"، مشيراً إلى أنّ "البيان الذي أصدره، مساء أمس الجمعة، يحاول فيه التملص من مسؤولية حماية أهالي داريا الذين هجّرهم نظام الأسد من مساكنهم".
وأوضح فادي محمد أنّ "الأمم المتحدة ودي ميستورا بشكل خاص، يتحملان مسؤولية سلامة المدنيين الذين نقلهم النظام إلى مناطق خاضعة لسيطرته بريف دمشق، لأنهما لم يستجيبا للمناشدات والنداءات المتكررة التي كان يطلقها المجلس المحلي، عند انتهاك النظام لوقف الأعمال القتالية، وسيطرته على الأراضي الزراعية، وتدميره المشفى الوحيد، واستهداف المدينة بمادة نابالم المحرمة دولياً".
كما أشار إلى أنّ "موظفين من الأمم المتحدة ووفداً من اللجنة الدولية للصليب الأحمر كانوا على علم بالمفاوضات وأشرفوا على عملية التهجير، ما يعني أن الأمم المتحدة حاضرة ولكنها تحاول أن ترفع يدها عن حماية السوريين الذين يهجرهم النظام برعايتها وتحت أنظارها"، معتبراً أنّ "أهالي داريا استنفدوا كافة خياراتهم المتاحة، ليقبلوا بالخروج من مدينتهم مكرهين"، لافتاً إلى أنّ "النظام هدّد بإبادة المدينة بعلم الروس والأميركان الذين أشرفوا على عملية التفاوض".7

الوضع الإنساني:

الدفعة الأولى من أهالي داريا تصل مدينة إدلب:
انتهت الدفعة الأولى من خروج المدنيين والمقاتلين في مدينة داريا يوم أمس الجمعة، حيث خرج حوالي 400 مقاتل مع أسرهم باتجاه مدينة إدلب، فيما ذكر ناشطون وصول حوالي 600 مدني إلى بلدتي قدسيا والكسوة بريف دمشق، ومر الخارجون من مدينة داريا عبر طريق يسيطر عليه نظام أسد وصولاً إلى قلعة المضيق بريف حماة، ثم السير نحو مدينة إدلب، وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن مسلحي المعارضة السورية سيتركون سلاحهم في مدينة داريا للجيش العربي السوري، ونفى ناشطون ذلك، حيث أكدوا أن المقاتلين سيأخذون أسلحتهم معهم، وأنهم سينضمون لفصائل سورية مقاتلة في إدلب وريف دمشق أماكن استقرارهم، الجذير بالذكر أن الثوار في مدينة داريا وقعت يوم الخميس الماضي اتفاقاً مع نظام الأسد يقضي بخروجهم من مدينة داريا، مقابل مرورهم الآمن من مناطق سيطرة النظام.
مساعدات تركية لمدينة جرابلس السورية خلال أيام عيد الأضحى المبارك:
قالت جمعية الهلال الأحمر التركية إنها تنوي إدخال مساعدات إنسانية خلال أيام عيد الأضحى المبارك لسكان مدينة "جرابلس" بريف حلب الشمالي الشرقي، وقال رئيس الجمعية، كرم قينيق، في تصريح لوكالة الأناضول، إنهم يستعدون لتقديم المساعدات على نازحي جرابلس، في عيد الأضحى، مشيرًا إلى سعي فريق من الهلال الأحمر التركي، يضم 20 عاملاً في المرحلة الأولى، بتجهيز المساعدات التي تتضمن احتياجات الملبس والغذاء، وأضاف "لدينا مطبخ متحرك قادر على إعداد الطعام لخمسة آلاف شخص يومياً، وننسق مع إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، في إيصال المساعدات، كما أننا أعددنا حزماً غذائية في عيد الأضحى المبارك لسكان جرابلس"، ولفت رئيس الجمعية التركية إلى أن أوليتهم في الوقت الراهن هو إعداد الطعام الطازج من خلال ثلاث وجبات يومياً لخمسة آلاف شخص من سكان المدينة، مؤكداً أنهم "يمتلكون خطة شاملة تستهدف جميع سكان جرابلس في تقديم مساعداتنا"، وأفاد "في الوقت الحالي نرسل مساعداتنا بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، وكل ذلك يتم وفق القوانين الدولية"، وأكد "قنيق" استمرار الجمعية في تقديم المساعدات "للشعب السوري المظلوم"، ويقدر عدد سكان مدينة جرابلس والقرى المحيطه بها، بحوالي 90 ألف نسمة، نزح أغلبهم مع سيطرة تنظيم الدولة عليها قبل حوالي عامين إلى أماكن مختلفة منها الأراضي التركية.

المواقف والتحركات الدولية:

الأمم المتحدة: معدل دخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة غير مقبول:
اعتبر مكتب الشؤون الانسانية لدى الأمم المتحدة، أمس، أن معدل دخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق سورية المحاصرة "غير مقبول" اطلاقاً مع إعلانه أن قافلة واحدة فقط تمكنت من الدخول وتوزيع المساعدات، وذكر المكتب أن القافلة التي كانت تحمل إمدادات ضرورية أنهت أول من أمس، توزيع المساعدات التي تحملها إلى حي الوعر المحاصر في محافظة حمص، وأضاف إن المساعدات الغذائية والطبية التي دخلت حي الوعر كانت "أول قافلة كاملة" تصل إلى المنطقة المحاصرة في أغسطس الجاري، ودخلت طليعة القافلة إلى الوعر الثلاثاء الماضي، ووصلت مساعداتها إلى اجمالي 75 ألف شخص خلال يومين. (8)
اتفاق أميركي روسي وشيك لإبرام هدنة بسوريا:

أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه على وشك التوصل إلى اتفاق مبدئي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال مباحثاتهما في جنيف لحل بعض المسائل التي تعيق إبرام هدنة في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المعرضين للخطر، لكن لا يزال يتعين تحديد آليات الاتفاق بشأن التعاون لحل الأزمة السورية، وقال كيري في مؤتمر صحفي أعقب مباحثات استمرت نحو عشر ساعات مع لافروف مساء الجمعة إن خبراء البلدين سيبقون في جنيف لإنهاء المسائل العالقة وإنجاز تفاصيل الاتفاق، مؤكدا على ضرورة احترام اتفاقية وقف الأعمال العدائية في سوريا، والعمل على إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، خصوصا حلب، وأضاف أن مباحثاته مع نظيره الروسي ركزت على كيفية جعل اتفاق وقف الأعمال العدائية بسوريا يصمد لفترة أطول، وقال إن من شأن ذلك أن يعيد أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات من جديد، ويحدث خرقا حقيقيا بالملف السوري، وأشار إلى أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا سيدفع الأطراف المختلفة للعودة إلى طاولة المفاوضات، وجدد كيري تأكيده على أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون سياسيا وسلميا، وأكد أن إنهاء هذه الأزمة لن يكون عسكريا، وتحدث كيري بشكل إيجابي عن اجتماعاته مع لافروف، وقال "نحن عملنا بشكل وثيق في الأيام القليلة الأخيرة حتى لا نضل الطريق وحتى لا نبقى في حلقة مفرغة"، وأضاف "اليوم يمكن أن أقول إننا وصلنا إلى بعض الوضوح في ما يتصل بالطريق أمامنا نحو المستقبل" في سوريا. (9)

آراء المفكرين والصحف:

أغبياء غلاة الكرد ...بنادق لقتل نفسها وشعبها:
أحمد موفق زيدان

خلال العقود الماضية عرف العالم مصطلح " بنادق للإيجار" وجسّد المصطلح بتفاصيله الفلسطيني أبو نضال " صبري البنا" الذي نقل بندقيته من الكتف الأيمن إلى الأيسر ثم الظهر وما بينهما، فعام مع الطاغية حافظ أسد، وآخر مع القذافي ، وثالثً مع صدام حسين، وهكذا ولكن خلال السنوات الماضية ربما سيكون مصطلح جديد خاص بغلاة الكرد الذين أُبتلي بهم إخواننا وأهلنا الأكراد الذين عاشوا لقرون مع الشام والعراق فكانوا خير شركاء في زمني السلم والحرب، المصطلح الجديد الذي سيلاحقهم " بنادق لقتل نفسها وشعبها" فهل ثمة أغبى من أن يقع المرء في حفرة  حفرها بنفسها ومن صنع يديه أكثر من مرة، على مدى التاريخ الشامي الحديث أدرك قادة الكرد الحقيقيون أن مشكلتهم في  حزب البعث الذي حرمهم من جنسية سورية، وعاملهم معاملة إذلال، بينما كانوا قبل وصول البعث إلى السلطة وقبل أن تُبتلى به الشام عربها وكردها، كانوا رؤساء للشام.
وعاشوا في أعرق الأحياء الشامية ولا داعي لذكر أسماء رؤساء ورؤساء حكومات كردية حكمت الشام لسنوات مديدة، لكن  ذلك كله قبل أن تُبتلى الشام بالطائفيين القتلة، بيد أن العجيب أن يثق غلاة الكرد المجرمين ممن اختطفوا الحلم الكردي بالحرية والعيش بكرامة وعزة كما عاشها أجدادهم قبل سرقة هؤلاء الغلاة الحلم الكردي، فيثقوا بمن خدعهم وباعهم إن كان من الطائفيين الأسديين أو من خلال قادتهم الغلاة، أقدم طاغية الشام المؤسس حافظ أسد على الضحك على عبد الله أوجلان لسنوات فأوهمه أنه يدعمه ويدعم حلمه في تركيا، وما أدرك الأحمق أنه لو كان حافظ حريصاً عليه لمنح الكرد في الشام جنسية واعترف بوجودهم، وهو ما ينعمون به منذ فترة طويلة في تركيا، ومع هذا آثر أوجلان أن يكون بندقية للإيجار أولاً جرياً على سيرة أبي نضال، ثم استحدث سيرته الخاصة به في أن يكون بندقية لقتل نفسه وشعبه، فباعه حافظ أسد للأتراك، واليوم يكرر خلفه صالح مسلم ويخدع شعبنا الكردي، والأعجب أنه يخدعهم بأن بشار هو من سيأتي لهم بالحرية فيتحالف معه ويبيع كل الأكراد لعيونه، وينقلب على ثورة الشعب العربي والكردي، وينقلب على إرث مشعل تمو رحمه الله وكل القادة السياسيين الكرد الشرفاء.
ويختطف الحلم الكردي، فوقف معه في خندق واحد بالحسكة والقامشلي وحلب ضد الثوار الشرفاء، وحين تحين ساعة الحقيقة يبيع بشار ومن خلفه الكرد ويبيعهم معه الأميركيون  ويرغمونهم على العودة إلى شرقي الفرات فرضخوا لهم بإشارة بسيطة من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، هل ثمة أحمق من هكذا قيادة، لقد تنازلت حكومة العدالة والتنمية للكرد، وأصرت لعقود أن يكونوا جزءاً من النسيج التركي فيها، ولكن الحماقة أعيت من يداويها فراح غلاتهم يبحثون عن حرية متوهمة لدى الصفويين في طهران وهم الذين لاحقوا قيادات كردية معتدلة مثل قاسلمو فقتلوه بالغرب، فإن كان هذا حال المعتدل، فكيف سيكون حال غيرهم لو تمكنوا منهم، هل يرجو الحر حريته عند من جعله عبداً ؟!
ليس أمام إخواننا الكرد إلا أن يعرفوا عدوهم من صديقهم، وأول أعدائهم هم غلاتهم المجرمون الذين يسوقونهم من مجزرة إلى أخرى، والذين يبعدونهم يوماً بعد آخر عن حاضنتهم الحقيقية ومحيطهم السني الذي كان نعم المحيط لقرون، وهذا الإبعاد إنما يهدف إلى جعلهم بندقية إيجار لصالح غيرهم، فها هو الروسي يتخلى عنهم، وها هو الأميركي يبيعهم  وقبله القاتل المجرم بشار أسد، كل هذا بعد أن سرق أمثال صالح مسلم الحلم الكردي الحقيقي بالالتحام مع الشعب السوري في ثورة الكرامة من اليوم الأول، لا مناص أمام الشعب الكردي من  أن يُعرّي هذه القيادات العفنة.
ويسلم الراية إلى قادة الكرد الحقيقيين ورثة مشعل تمو وغيره، ثم الالتحام مع ثورة الشعب السوري الحقيقية للتخلص من الظلم، فمن أوجب الواجبات بعد انتصار الثورة الشامية حصول إخواننا الكرد على حقوقهم كالشامي والعربي، فهم من حفظ الشام وحفظوا الدين أيام صلاح الدين.
لا يوجد عاقل واحد يثق بغير شعبه وبغير محيطه، ومحيط الكرد كمحيط العرب متعلق ببعضه، ومن تغطى بغير ردائه برد وتجمد، والخطوة الأولى تكمن بنزع الشرعية عن قيادات مجرمة لا همّ لها إلا اقتلاع المكون الكردي عن محيطه وبيعه في سوق نخاسة العبيد والمحتلين. 5 (أورينت نت)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا ليوم أمس الجمعة (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): (10،11)
عبدالله ياسين عمام - إدلب  - آفس
جاسم عبد الباسط الراغب - إدلب  - بابيلا
فراس عبد السلام الأحمد- إدلب  - مجدليا
عدي الخلف- إدلب  - قميناس
أبو محمود أفس - إدلب -  قميناس
عبد الرحمن عبد السلام الخلف- إدلب  - قميناس
فراس الشامي- إدلب  - قميناس
محمود جراد - إدلب  - الترنبة
باسل عباس حمدان - إدلب  - الترنبة
محمد بهجت سلات - إدلب -  بنش
رامز مصطفى العلي - حلب  - مارع
الطفل أحمد خيرو أوسو - حلب - بلدة حيان
زاهر محمد علي- حلب - مدينة حريتان
محمد جبلي - حلب - حي سيف الدولة
محمد مصطفى محمد علي - حلب - مدينة حريتان
عبد الحميد بوظ - حلب - حي الأعظمية
خديجة دركلي - حلب - حي الزهراء
محمد خير عمر عمار - درعا  - نمر
بهاء أحمد الخضر - حمص  - تيرمعلة

 

 

 

 

 

 


المصادر:
1 - لجان التنسيق المحلية
2 - مسار برس
3 - شبكة شام الإخبارية
4 - زمان الوصل
5 - أورينت نت
6- وكالة الأناضول
7-  الائتلاف السوري المعارض
8- السياسة الكويتية
9- السبيل
10 - حلب نيوز
11 - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع