..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

١٨ شهيداً والرقم قد يكون مرعباً.. الأسد و شبيحته ينفذان إعدامات ميدانية في "قزحل" و "أم قصب" ذات الغالبية "التركمانية"

شبكة شام الإخبارية

١٩ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2985

١٨ شهيداً والرقم قد يكون مرعباً.. الأسد و شبيحته ينفذان إعدامات ميدانية في
83b3f1f44ddd144e033373ec708d4246_M.jpg

شـــــارك المادة

نفذت قوات الأسد وشبيحته مجزرتين شنيعتين بحق أهالي قريتين يقطنهما مواطنون من الغالبية "التركمانية" في ريف حمص، و ذلك بعد أن تم إخراج الثوار منهما بناءً على اتفاق إذعان، ليواصل النظام زرع الحقد والضغينة بين أفراد الشعب السوري .
و قال مراسل شبكة شام الإخبارية إن قوات الأسد وشبيحته ارتكبوا مجزرتين في قريتي قزحل وأم قصب في ريف حمص الشمالي، بعد أن دخلوهما يوم أمس الأول نتيجة إخراج الثوار منهما باتجاه الدار الكبيرة، و لم يتبقَ في القريتين إلا كبار السن وبعض المدنيين، ليقوم الشبيحة بتنفيذ إعدامات ميدانية بحقهم .
وأكدت معلومات موثوقة سقوط ١٨ شهيداً موثقين بالاسم فيما لايزال مصير المئات من المدنيين مجهولاً، مما يرشح أن ارتفاع الحصيلة قد يكون مهولاً، في مشهد جديد يستحضر مجزرة الحصوية و الحولة، وشهداء قزحل الذين تم توثيقهم : عبد الله جمعة زعرور - خالد عبدالله زعرور - أكرم خالد عجو - محمد باكير الرجب - خضر قره حسن- عبد الباسط ياسر شحم - خالد عبد الرحمن- حسن بياع - فاطمة أم حسن بياع- شفيق شكارة إضافة لثلاثة أشخاص لم يتم التعرف عليهم .
شهداء أم قصب: حسون جوخدار- ناصر جوخدار- وطفلان أوﻻد إبراهيم جوخدار.
و أشار مراسلنا إلى أنه استطاع بعض الأهالي الخروج حيث تم وضعهم في مدرسة الأندلس بمدينة حمص، المدرسة ذاتها التي كانت سجناً كبيراً لثوار حمص القديمة الذين تمت تسوية أمورهم.
و لفت مراسل شبكة "شام" إلى أن الذين قاموا بهذه المجازر المروعة هم شبيحة من بلدتي "الدلبوز و أم حارتين" اللتين يقطنهما سكان من الطائفة "الشيعية".
هذا و قامت قوات الأسد و شبيحته يوم ١٦ الشهر الحالي، وضمن اتفاق أبرم مع وجهاء قرية قزحل بريف حمص، بعمليات إجلاء الأهالي والثوار من القرية باتجاه بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، بعد توتر بين الطرفين لأيام عدة.
قرية قزحل ذات الغالبية التركمانية تعرضت لعدة مداهمات من عناصر الأمن والشبيحة خلال الأيام الماضية، نفذت خلالها حملات دهم واعتقال بحق عشرات الشباب من أبناء القرية بحجة الانتماء للثوار، الأمر الذي دفع الأهالي لتطويق عدد من عناصر قوات الأسد وأسرهم، لتبدأ مرحلة من الضغط على أهالي القرية ويبدأ مسلسل القصف بالمدفعية الذي خلف عدة شهداء على مدار يومين متتاليين، إضافة لحركة نزوح كبيرة شهدتها القرية باتجاه قرية أم قصب المجاورة.

وبعد عدة جلسات بين ممثلين عن قوات الأسد ووجهاء القرية لإيجاد صيغة حل توقف عمليات الاعتقال وتفضي للإفراج عن المعتقلين لدى الطرفين، توصل الطرفان لاتفاق يقضي بإجلاء عدد من العائلات المتهمة بالانتماء للثوار من القرية ونقلهم إلى بلدات ريف حمص الشمالي والتي بدأت بالفعل بعد الضغط الكبير من قوات الأسد على المدنيين، والخوف من ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين.

هذه السياسة التي انتهجتها قوات الأسد في اقتحام القرى القريبة من البلدات التي يقطنها موالوه من الطائفة "العلوية"، والضغط على المدنيين بالتجويع أو الحصار أو القصف والاعتقال تهدف لإجبار الأهالي على قبول التصالح والخروج من مناطقهم لضمان سلامة الآلاف وبالتالي تغيير الديمغرافية السكانية للبلدات القريبة من مناطق ثقلها العلوي.

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع