..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

بالقنابل وقذائف "آر بي جي" اللجان الشعبية ترهب مؤيدين للنظام في السلمية والرصاص الطائش يقتل بعضهم

السورية نت

٤ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2831

بالقنابل وقذائف
66666.jpg

شـــــارك المادة

يشتكي مؤيدون للنظام في مدينة السلمية بريف حماه، من انتشار ظاهرة إطلاق الرصاص العشوائي خصوصاً من قبل ميليشيا "اللجان الشعبية" والذين يستخدمون أيضاً الأسلحة الثقيلة في مناسبات عدة، كـ الأعراس، ومجالس العزاء، ومناسبات الولادات أو النجاح في الدراسة.

وذكر موقع "الخبر" وصفحات موالية لنظام بشار الأسد على موقع "فيسبوك" أن من يملكون السلاح باتوا يرهبون الأهالي وسط غياب المحاسبة من قبل أجهزة النظام، وقال أيمن أحد سكان مدينة السلمية: "لقد تعبنا من هذه الظاهرة، حالة فوضى عارمة تجتاح المدينة، أطفالي في كل يوم يصابون بالرعب من إطلاق النار حيث لا يوجد أي رادع في المدينة لإيقاف أولئك الطائشين".
ويشير السكان في السلمية إلى أن مدينتهم شهدت الأسبوع الفائت "حالة جنونية"، إذ عاشت المدينة وسط إطلاق نار كثيف، واستخدام أسلحة متوسطة وثقيلة كـ "رشاش الدوشكا وقذائف الآر بي جي، والقنابل الصوتية" احتفالاً بخروج أحد عناصر ميليشيا "اللجان الشعبية" من السجن، وبحسب موقع "الخبر" والصفحات الموالية للنظام فإن الكثير من أبناء السلمية سقطوا قتلى عن طريق الخطأ بسبب "الرصاصات الطائشة"، ويتساءل أحد السكان: "ألا يوجد شهداء نفذت ذخيرتهم وهم كانوا بأمس الحاجة إلى رصاصة واحدة".
ويقول "أبو ماهر" وهو أحد تجار المدينة: "عند سماعنا هذه الأصوات قام كل أصحاب المحال التجارية بإغلاق محالهم وانعدمت الحركة في الشوارع حيث ظننا أنه يوجد هجوم على المدينة، لنتفاجأ بعد ساعة أن هذه الأصوات عبارة عن تعبير بالفرح لخروج احد العناصر من السجن علماً أنه في نفس هذا اليوم استقبلت المدينة عدداً من الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم لحمايتنا في منطقة أثريا"، حسب تعبيره.
ويتساءل "أبو ماهر": "أين كان أولئك الذين أطلقوا النار من الاشتباكات التي جرت في منطقة أثريا، أليس الأحرى أن تكون هذه الأسلحة باتجاه المسلحين وليس داخل المدينة". فيما يقول "علي" (طالب جامعي) معلقاً من باب السخرية على ظاهرة إطلاق النار: "صدر قرار بمنع إطلاق النار ولم يصدر بمنع إطلاق القذائف والقنابل والرشاشات".
يذكر أن قرية "المبعوجة" إحدى قرى مدينة السلمية كانت قد شهدت توتراً وساد بين سكانها غضب من نظام الأسد، بعدما تخاذلت قوات الأخير في حماية القرية من هجوم لتنظيم "الدولة الإسلامية" وقع أبريل/ نيسان الماضي وأدى لمقتل العديد من أبناء القرية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع