..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

سورية: جمود سياسي.. ولا حل عبر "سوتشي"، وعين النظام السوري و"داعش" على إدلب

أسرة التحرير

١٧ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2302

سورية: جمود سياسي.. ولا حل عبر

شـــــارك المادة

عناصر المادة

عين النظام السوري و"داعش" على إدلب:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1203 الصادر بتاريخ 17-12-2017 تحت عنوان: (عين النظام السوري و"داعش" على إدلب)

على الرغم من كسر جليد التوتر، الذي تسيّد الأسبوع الماضي وقبله، علاقة "الحكومة المؤقتة" السورية، التابعة لـ"الائتلاف الوطني"، مع ما تُعرف بـ"حكومة الإنقاذ" التي انبثقت عن "المؤتمر السوري العام" في سبتمبر/ أيلول الماضي، وهو ما كان سيجرّ صراعاً إضافياً على النفوذ داخل إدلب، شمال غربي سورية، إلا أن حاضر هذه المحافظة ومستقبلها، مع غرب حلب وشمال حماة، وهي مناطق لا نفوذ للنظام السوري فيها، ومُدرجة ضمن مناطق "خفض التوتر" التي أفرزتها أستانة، يبقى مسار تغيّر، مع تصعيدِ قوات النظام هجماتها على ثلاثة محاور، ومواصلة بقايا مسلحي "داعش" المنهزمين شرقي حماة مساعيهم للتقدم نحو جنوبي إدلب.

في هذا السياق، كشفت المعطيات الميدانية خلال الأسبوع الماضي حتى أمس السبت، أن قوات النظام والمليشيات التي تُساندها تقدمت ببطء من محوري انطلاقها شرق وشمال شرق حماة، داخل الحدود الجنوبية لمحافظة إدلب، بينما راوحت تقريباً المعارك مكانها خلال أسبوع، في المحور الذي فتحته قوات النظام مع مليشياتٍ إيرانية جنوب شرقي محافظة حلب، وهدفها الواضح والمعلن: الوصول لمطار أبو الظهور العسكري شرقي محافظة إدلب.

تفاصيل المعارك ميدانياً تغيّرت بشكل متسارع خلال الأيام القليلة الماضية؛ في ظلّ كرّ وفرّ بين قوات النظام ومجموعة الفصائل العسكرية المُدافعة، وبشكل خاص "هيئة تحرير الشام" و"جيش العزة" و"جيش النصر" و"جيش إدلب الحر" في قرى ريف حماة.

ووصلت قوات النظام ومليشيات حليفة إلى حدود إدلب الجنوبية الشرقية خلال الأسبوع الماضي، بعد سيطرتها على مناطق أم تريكية والشطيب وأم خزيم وقرى بمحيطها، وسط استعار المعارك مع "هيئة تحرير الشام" وفصائل "الجيش الحر". وهي مواجهات عنيفة أدت إلى سقوط عشرات القتلى

قوات النظام تتقدم باتجاه مطار أبو الظهور في ريف إدلب:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14264 الصادر بتاريخ 17-12-2017 تحت عنوان: (قوات النظام تتقدم باتجاه مطار أبو الظهور في ريف إدلب)

توغلت قوات النظام السوري والمسلحون الموالون لها داخل ريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد هجوم عنيف نفذته أمس على مواقع المعارضة المسلحة على محور مطار أبو الظهور، في وقت كثفت محاولاتها للتمدد داخل ريف حماة الشمالي وصعّدت عملية قصفها للغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وقال مصدر ميداني يقاتل مع قوات النظام لوكالة الأنباء الألمانية، إن «قوات الاقتحام التابعة للجيش السوري داهمت يوم أمس السبت مزارع الزهراء والحاوية وتمكنت من التوغل داخلهما تحت غطاء قصف صاروخي ومدفعي إضافة إلى غارات جوية للطيران الروسي.
وأكد المصدر أن القوات التابعة للنظام تمكنت بعد معارك عنيفة من السيطرة على المزرعتين في حين انسحب مقاتلو المعارضة بعد أن نقلوا أسلحتهم وعتادهم.
وأشارت الوكالة الألمانية إلى أن النظام السوري كلّف مؤخرا العميد سهيل حسن، الذي التقاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة حميميم، بقيادة عملياته الهجومية على محور مطار أبو الظهور العسكري.
وأعلن النظام الأسبوع الماضي وصول قواته إلى أراضي محافظة إدلب بعد نحو ثلاث سنوات من انسحابها منها حيث سيطرت على قرية الظافرية كأول قرية تسقط بيدها.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «انفجارات تهز محاور في ريف حماة الشمالي الشرقي وريف إدلب الجنوبي الشرقي، نتيجة القصف المرافق للاشتباكات في المنطقة، إثر هجوم مستمر من قبل قوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها على مواقع الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام في منطقتي المشيرفة وتل خنزير». وتحدث المرصد عن «تمكن قوات النظام من تحقيق مزيد من التقدم عبر السيطرة على قرية تل خنزير بريف إدلب»، لافتا إلى تعرض مناطق في الريفين الشمالي الشرقي لحماة والجنوبي الشرقي لإدلب، لقصف جوي مكثف، حيث استهدفت 3 طائرات مروحية بشكل متزامن بالبراميل المتفجرة، قرية تل خنزير، ومنطقة أبو دالي، وسط تنفيذ الطائرات الحربية غارات على منطقة قصر ابن وردان بالريف ذاته.
وفي سياق محاولات القوات النظام التمدد داخل ريف حماة الشمالي، أعلنت الوكالة الألمانية أن المواجهات والاشتباكات مع المعارضة المسلحة على أشدها في بلدة الرهجان، مسقط رأس وزير دفاع النظام السوري فهد الفريج، حيث فشلت القوات الحكومية في السيطرة عليها بعد 15 يوماً من المعارك بداخلها.
وقال قائد عسكري في فصائل المعارضة التي تقاتل في ريف حماة إن «القوات النظامية المدعومة بالميليشيات الإيرانية سيطرت على قرية تل خنزير في ناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي وإن تلك القوات بدأت بتمهيد مدفعي عنيف على بلدة أبو دالي التي تناوبت ثلاث مروحيات تابعة للقوات الحكومية على قصف محيطها بالبراميل المتفجرة».

سورية: جمود سياسي.. ولا حل عبر "سوتشي":

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18740 الصادر بتاريخ 17-12-2017 تحت عنوان: (سورية: جمود سياسي.. ولا حل عبر "سوتشي")

اتهمت مصادر في المعارضة السورية، روسيا بتعطيل جميع المسارات السياسية من خلال محاولة تحويل جنيف من مشاورات تحت رعاية الأمم المتحدة إلى مشاورات حسب المصالح والأهداف الروسية من الأزمة السورية.وقالت المصادر لـ«عكاظ»، إن مشاورات جنيف فشلت فشلا ذريعا في تحقيق أي تقارب مع وفد النظام، في الوقت الذي حصلت فيه المعارضة على وعود من المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، أن تتخذ هذه الجولة منحى جديدا من الجدية والمضي نحو المقاربة بين الطرفين.ووصفت الوضع الحالي على المستوى السياسي، بأنه جمود بحاجة إلى تحريك دولي وإقليمي، مؤكدة أن الحل لن يكون من خلال مشاورات سوتشي، التي لا تعكس تطلعات المعارضة السورية للحل السياسي، ومشيرة إلى أن جهود دي ميستورا انتهت بالفشل بسبب ميله إلى وجهة نظر النظام وروسيا، اللذين ينقلبان عليه بعد نهاية كل جولة.

من جهة ثانية، أقرّت وسائل إعلام إيرانية، بمقتل 5 من ميليشيا «فاطميون» الأفغانية التابعة للحرس الثوري، و2 من ميليشيا «زينبيون» الباكستانية، خلال مشاركتهم لحساب إيران في الحرب في سورية.

وأظهرت صورة مراسم تشييع القتلى في جنائز، بمدينة «قم» جنوب طهران، وضعت عليها رايات لميليشيا «فاطميون»، و«زينبيون»، وزعمت أن القتلى الـ7 هم من «المدافعين عن الأضرحة» في سورية.وكشفت وكالة تسنيم الإيرانية، عن مقتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني، مهدي قرى محمدي في المعارك الجارية بديرالزور ضد تنظيم «داعش».

نازحو حلب في مخيمات إدلب يعيشون على أمل العودة إلى ديارهم:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3820 الصادر بتاريخ 17-12-2017 تحت عنوان: (نازحو حلب في مخيمات إدلب يعيشون على أمل العودة إلى ديارهم)

يعيش الآلاف من أهالي محافظة حلب السورية، الذين نزحوا إلى ريف إدلب، بعد تخليصهم من حصار قوات النظام السوري لمدينتهم بجهود تركية، على أمل العودة إلى ديارهم في أقرب وقت ممكن
وبعد مرور عام كامل على خروجهم من ديارهم، أجرى مراسل الأناضول زيارة إلى مخيم نور الذي يقطنه آلاف النازحين من حلب.
وعبّر قاطنو المخيم عن اشتياقهم لمنازلهم في حلب، وعيشهم في المخيم على أمل العودة إلى مدينتهم في أقرب فرصة ممكنة.
وفي هذا السياق، قال أحمد دادو أحد قاطني مخيم نور، إنّ "سكان حلب اضطروا لمغادرتها بعد حصار مطبق استمر لشهور عديدة، وأنّ منزله الكائن في حلب تهدّم بالكامل نتيجة القصف الذي تعرض له".
وأبدى دادو استعداده للعيش داخل خيمة صغيرة، شريطة أن تكون في حلب. مشيرًا في هذا السياق إلى مدى تعلّقه بالمكان الذي وُلد فيه وترعرع وكبر.
وتابع دادو قائلًا: "إنني على استعداد تام للعيش داخل خيمة صغيرة، في حلب، لابد أننا سنرجع يومًا إلى ديارنا، فحلب مدينتنا والمكان الذي ولدنا فيه ولن نستغني عنها أبدًا".
من جانبه، أعرب خالد ديروزي عن أمله في العودة السريعة لمدينته والعيش مجددًا في منزله الذي فارقه العام الماضي بسبب الحصار الخانق.
وأفاد ديروزي أنّه فقد ولديه في حلب خلال الهجمات التي تعرضت لها المدينة، وأنه على استعداد للعودة إليها والعيش فيها لو توفر له رغيف خبز وكأس ماء.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع